عالم الفن

استلمت جواز جنسيتها الجديدة!! سلاف فواخرجي تغير جنسيتها السورية وتصدم الجميع.. ماذا حدث

ترند بوست – متابعات

استلمت جواز جنسيتها الجديدة!! سلاف فواخرجي تغير جنسيتها السورية وتصدم الجميع.. ماذا حدث

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار تفيد بتغيير الفنانة سلاف فواخرجي لجنسيتها السورية لدولة آخرى، وهو ماصدم الجمهور.وتداول المتابعون صور الفنانة وهي تستلم جواز سفر فلسطيني، معبرين عن ذلك أنها غيرت جنسيتها السورية إلى الفلسطينينة.

وجاءت هذه التكهنات حول الفنانة بعد حصولها على جواز سفر فلسطيني، ووجهت شكرها للرئيس محمود عباس الذي منحها وعائلتها هذا الجواز، وتسلّمته عن طريق مدير عام دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي.

يأتي هذا تقديرا من دولة فلسطين على الأعمال التي قدمتها الفنانة، ولا صحة لما تم نشره حول تغيير جنسيتها، حيث أكدت ذلك عبر منشور في الفيس بوك.

وكتبت فواخرجي عبر صفحتها على موقع فيسبوك تعليقاً على هذه الخطوة، مرفقة كلماتها بصورة لجواز سفرها الفلسطيني: ”ولدتُ في سوريا.. وأن تولدَ في سوريا هذا يعني أن جزءا منك، نصفك، أو ربما … كُلك … فلسطيني، هذا يعني أن حرفك الأول، مع أمي وأبي، وسوريتك هو فلسطين“.

وأضافت الفنانة السورية أنها تعلمت أن تكون خطواتها الأولى باتجاه فلسطين، وإن تعثرت حتى تستقيم، وأنها كانت تحيي علم بلادها في المدرسة وبجانبه علم دولة فلسطين، وكثيراً ما غنّت إلى جانب ”سوريا يا حبيبتي“، أغنية ”فلسطين داري“.

وتابعت: ”نهيُّ والديك عن الخطأ اللفظي، وأنت صغير لمّا تدرك بعد، وتحذيرهما المستمر كي لاتنساق وراء مصطلحات دخيلة، لتقول ”فلسطين المحتلة“ طالما هي محتلة، ولا اسماً لها غير ذلك، حتى تعود كل فلسطين، ترسم الخريطة كاملة، ولا تكتمل أنت أو الخريطة إلّا بفلسطين“.

وأعربت فواخرجي عن فخرها بجواز السفر، معتبرة إياه شرفاً لها طالما كانت على قيد الحياة.

أثارت الممثلة السورية سلاف فواخرجي حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاتها الأخيرة حول معتقداتها الدينية وحديثها عن الجنة والنار خلال لقاء أجرته مع الإعلامية رابعة الزيات ببرنامج “شو القصة” عبر فضائية “إل تي في” (LTV) السورية.

وفي اللقاء وجّهت الإعلامية الزيات سؤالا لفواخرجي حول ديانتها والتي يتساءل الجمهور عنها كلما بحثوا عن اسمها في غوغل، فردت الفنانة السورية “والدتي علمتني من يسألكم عن ديانتكم تقولوا أنا سوري، وكانت تأخذنا إلى الكنيسة والجامع وتخبرنا أن هذا هو بيت الله، وحتى فترة معينة من حياتنا لا نعرف ما هي ديانتنا، وتعلمت أنني أنتمي لهذا البلد بكل أطيافه وأديانه، وأحتفل مع الجميع في أعيادهم أيا كانت الديانة، وأشعر دائما أنني أمتلك شيئا من كل دين وطائفة”.

وأضافت “أنا مؤمنة ولست متدينة، أحترم جميع الأديان طالما بها أخلاق”، وعن الطقوس الدينية قالت “هذا الأمر يخصني، فأنا أذهب إلى كل بيوت الله”.

وواجهتها الزيات بأن الناس تريد أن يكون الشخص لديه دين، فأجابت سلاف “كما قلتِ، الناس تريد لكن الله لا يريد، فالله يريد أن تكوني مؤمنة وتتمتعي بالأخلاق”.

الجنة والنار
“من هو الله؟”، هكذا سألتها مقدمة البرنامج، فردت فواخرجي “الله هو كل شيء، هو الضمير، الجمال هو القدر، الله لم يقل لا تذهبوا إلى الجامع أو الكنيسة أو المعبد البوذي”، ثم فاجأتها بسؤال “هل يوجد جنة ونار؟”، ترددت الفنانة السورية ثم أجابت “الله أحلى من أن يحرق.. ما بيحرق”.

وتابعت “الثواب والعقاب موجود دائما في الدنيا وكما تدين تدان والجنة حالة جميلة.. ما حدا راح وحكى”.

ورفضت سلاف فواخرجي، تكفير البوذي أيضا، مؤكدة أنه مرضي عنه، مشيرة إلى أنه قمة الكفر أن يقوم إنسان بتكفير شخص آخر، وقالت عن اتهامها بالكفر والإلحاد، أن ذلك جاء بعد تغريدتها التي تحمل عبارة “لا تشتم إلها لا تعبده”، وأوضحت الأمر قائلة أن “البعض يعبد البقر أو الحجر، طالما هم مؤمنين بذلك فهم أحرار، وأنا أيضا لدي حريتي ولا أسمح لأحد أن يتجاوزها”، لافتة إلى أنها لم تندم على تلك المقولة لأنه تأريخ لفكرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى