منوع

سورى يكتشف خيـ.ـانة زوجته له لمدة 5 سنوات مع جاره بعد اتباعه خطة لاتخطر على بال أحد

ترند بوست- متابعات

سورى يكتشف خيـ.ـانة زوجته له لمدة 5 سنوات مع جاره بعد اتباعه خطة لاتخطر على بال أحد

وجـ.ـدت سيـ.ـدة سـ.ـورية جـ.ـثة هـ.ـامدة فـ.ـي منـ.ـزلها بمنـ.ـطقة الغـ.ـاب فـ.ـي حمـ.ـاة إثر تعـ.ـرضها لطـ.ــ.ـلق نـ.ـاري فـ.ـي رأسـ.ـها مـ.ـن مجـ.ـهول وهـ.ـي متـ.ـزوجة ولهـ.ـا ثلـ.ـاثة أبـ.ـناء،

وتـ.ـم نقلـ.ـها إلـ.ـى أقـ.ـرب مستـ.ـشفى بالمنـ.ـطقة. وطلـ.ـب قـ.ـائد شـ.ـرطة حمـ.ـاة العمـ.ـيد فـ.ـايز غـ.ـازي محـ.ـمد مـ.ـن رئيـ.ـس فـ.ـرع الأمـ.ـن الجـ.ـنائي بالمحـ.ـافظة المقـ.ـدم عبـ.ـد العلـ.ـيم عـ.ـبد الحمـ.ـيد، التحقـ.ـيق والمتـ.ـابعة ومـ.ـعرفة ملابسـ.ـات الحـ.ـادث، والقبـ.ـض علـ.ـى القـ.ــ.ـاتل ليـ.ـنال جـ.ـزاءه العـ.ـادل.

وأكـ.ـدت التحـ.ـريات أن زوج القـ.ــ.ـتـ.ـيلة هـ.ـو الذي قـ.ـام بإطلـ.ـاق النـ.ـار من مسـ.ـدسه الحـ.ـربي عيار 9 ملم على زوجه، كما وجدت بجانب فراشها بمنزلها طلـ.ــ.ـقة فـ.ـارغة من عيـ.ـار المسـ.ـدس نفسـ.ـه الذي يحمـ.ـله. ‾

وبالتحـ.ـقيق مع الزوج اعتـ.ـرف بإطـ.ـلاق النـ.ــ.ـار على زوجه (بدافع الشـ.ــ.ــ.ـرف) لاكتشافه عـ.ـلاقة مشبـ.ـوهة مـ.ـع أحد الجيران .. كما اعترف أنه أخـ.ـفى المسـ.ـدس الحـ.ـربي من نوع ستار المستخدم في جـ.ــ.ـريـ.ــ.ـمة قـ.ــ.ـتل زوجه في الأراضي الزراعية بقـ.ـريته.وبالتحقـ.ـيق مع الجـ.ـار اعترف بوجود علاقة جنسية مع القـ.ـتيلة منـ.ـذ خمـ.ـس سنوات،‾ وبالتحقيق الموسع مع الزوج ..

وتم إحضار المسدس المستخدم فى الجـ.ــ.ـريمة ومصـ.ـادرته، وإحالة المقـ.ـبوض عليهما الـ.ـزوج والعشـ.ـيق إلى القـ.ـضاء ليقول كلمته في هذه الجـ.ـريمة التي اكتشف فيها الزوج خـ.ــ.ـيانة زوجه له بعد أكثر من خـ.ـمس سنوات.

تعتبر العلاقة الزوجية من أقدس العلاقات التي أنزلها الله على الأرض ومنحها للبشر…

الزواج هو علاقة يجتمع فيها الرجل و المرأة لبناء أسرة ، هو علاقة متعارف عليها ولها أساس في القانون و المجتمع و الدين ، و هو الإطار المشروع للعلاقة الجنسية وإنجاب الأطفال و الحفاظ على الجنس البشري .

و يبدأ الزواج بعقد شفوي أو كتابي على يد سلطة دينية أو مدنية ، و عادة ما يستمر هذا الارتباط طول العمر .

و عادة بعد عقد القران بأيام أو بأشهر أو سنوات ما تبدأ العلاقة بالفتور وممكن أن تنتهي بخيانة احد الزوجين ، وفي الآونة الأخيرة كثرت حالات الخيانة في مجتمعنا السوري , الأمر الذي لامسناه عند إعدادنا هذا التحقيق ، وعند مختلف الطبقات وباختلاف الأعمار فهل هناك مبرر للخيانة ..

وتعرف الخيانة الزوجية أنها ظاهرة اجتماعيه سلبية موجودة في مختلف المجتمعات الإنسانية، ولكنها تختلف من مجتمع لآخر، حسب النظم والسنن الأخلاقية المفروضة…تنشأ لوجود خلل ما في العلاقة الطبيعية، التي تربط بين الأزواج، بسبب بعض السلبيات، أو التأثير الخارجي، للثقافات والحضارات، فتؤدي الى زعزعة النظام الأسري، وتفككه نتيجة للصراع القائم بين أفراده.

الخيانة الزوجية مفهوم اجتماعي، تبدل وتطور كثيراً عبر العصور، إلا انه بقي يترك الفارق شاسعاً، إن لم يكن متناقضاً، بين توجيه هذه الصفة إلى الزوجة أو إلى الزوج، فالمرأة، غالباً ما كانت توصف بالخائنة، ويتم تحميلها كامل المسئولية، حتى في حالة خيانة زوجها لها، فيما خيانة الزوج، توصف بأنها رجولة، في بعض المجتمعات الريفية… أو في أسوأ الاحتمالات، نزوة عابرة ومقبولة، والخيانة الزوجية في العصر الحديث، قد تكون وصفة الزواج الناجح والمتواصل في بعض المجتمعات… شرط أن تكون موسمية، وغير متكررة كثيرا.

وعادة ما تبدأ الخيانة من أحد الطرفين للآخر لعدة أسباب منها المادية و منها المعنوية ، و نحن عكس السير حاولنا أن نجري استطلاعا حول الخيانة ورصدنا حالات واقعية عديدة ، وكل حالة كتبناها ما هي إلا واحدة من العديد من الحالات المماثلة التي سمعناها و واجهناها ، والتي تحفظنا عن ذكر أسماء أصحابها الحقيقيين , فاستعضنا عنهم بأسماء ” مستعارة ” .

غياب إحساس الرجل تجاه زوجته و فقدان شعورها بأنوثتها

ويظهر غياب إحساس الزوج بأنوثة زوجته على الرغم من قيامها بكامل واجباتها كزوجة من اهتمامها بمظهرها إلى العناية ببيتها , كعامل أساسي في طفو مفهوم الخيانة كمصطلح جديد في الحياة الزوجية .

تروي السيدة مها لـ عكس السير معاناتها مع زوجها لسنوات , فتقول : ” أنا متزوجة من حوالي سبعة أعوام عملت مع زوجي و وضعت يدي بيده لنبني بيتا و وصلنا لدرجة حمدنا الله عليها ، و بالرغم من شخصية زوجي الخارجية التي يحسدني الناس عليها إلا أن داخله جبان و بعيد عني و عن أي شيء معنوي تجاهي، هو دائما في عمله و بعدها ينام لوحده ، عندما أراه و بالرغم من الاهتمام بنفسي و بتغيير مظهري الخارجي والعناية بأنوثتي و كذلك بمنزلي لكن أتمنى أن أسمع منه كلمة حلوة أو تصرف جميل يشعرني بأني أنثى ” .

و تابعت ” إذا اقترب مني و نادرا ما يقترب فهو يمارس الحب بطريقة بدائية ، حاولت تصحيح الوضع لكن عبثا , و لا أستطيع الانفصال عنه بسبب القيل و القال نظرة المجتمع السلبية للمرأة المطلقة ، إلى أن أغرمت بشاب منذ ثلاث سنوات فأعطاني ما أفتقده ، أحسسني برجولته ، و أنا ملتزمة معه و أحبه بصدق ، و أراه تقريبا كل يوم ، و لست نادمة فأنا أنثى ” .

و من المتعارف عليه أن الزواج شراكة بين طرفين ، حزن أحدهما و عدم ارتياحه يؤثر على الآخر و على حياته و بالتالي على وضع الأسرة في البيت إما بشكل مباشر أو غير مباشر ، لكل منهما حقوق وعليه واجبات ، و الواجبات منها المادية و أخرى معنوية .

تقول السيدة دانيا : ” أحببت شابا بالجامعة غير مؤهل للزواج ، لكني تزوجت بعد تخرجي من الجامعة بشاب آخر وسيم ، متعلم ، و أحواله المادية ميسورة ، ومنذ بداية الزواج لم يعطني قبلة أو لمسة ، الجنس عنده هو فقط لمدة لا تتجاوز دقائق قليلة ، لا يشعرني بأنوثتي ، صبرت و طلبت حتى القبلة الصغيرة لكن ما من فائدة ، رحت أمارس الحب الذي أحتاجه كأنثى مع الشاب الذي كنت أحبه في الكلية ، و أنا لست نادمة لأني أشبع حاجتي التي منحها الله لي و لم يعرف زوجي منحي إياها ، لكن تمنيت من يعطيني الحب هو نفسه الزوج ” .

الاهتمام بالعمل ، المنزل و الأطفال.. وغياب الحبيبة و الزوجة

بالمقابل , يحتاج الزوج بعد نهار مليء بالعمل الشاق و تحمل ضغط الحياة إلى الراحة و الاسترخاء , وإلى وردة برائحة عطرة ، تلفه بحنان تنسيه تعب النهار ، تستقبله بابتسامة تسمعه ” أعطاك الله العافية ” .

يحدثنا سامر عن وضعه في البيت : ” أعود إلى البيت بعد تعب نهار لتفتح لي زوجتي و أم أولادي الباب مع نقها المعتاد ، و لباسها المحتشم المعطر برائحة البصل ، ثم الانشغال بالأولاد ، وبعد تنبيهات عديدة مني , نهايتها كانت الفشل , فلجأت إلى امرأة أخرى و أنا غير نادم على فعلتي ، فالحياة مرة لا أريد أن أعيشها مرة ” .

و من جهته يقول هاني لـ عكس السير : ” زوجتي جميلة و الكل يحسدني عليها ، هي موظفة دائما تخرج على آخر طرز ، أنيقة في شكلها ، تهتم بمنزلنا و أيضا بأولادنا ، لكن في كثير من الأحيان أقترب منها كحبيب ، و هي إما أن تعتذر فهي متعبة ، أو منشغلة في نضارتها ( الماسك على وجهها ) ، أو تقترب مني لتسايرني ، ونادرا ما تقترب مني بحب حقيقي ، لذا رحت أخونها لأكمل الحب الذي أنقصته عني زوجتي و الذي أنا أحتاجه ” .

التمثيل في فترة الخطوبة .. سبب رئيسي

وعادة ما تكون فترة الخطوبة هي فترة للتمثيل , فكل طرف يمثل على الآخر بغاية إكمال الطريق نحو الزواج دون أن يدركا نتائج كذبهما أو تمثيلهما ، ليفاجأا بعد الزواج أن كل واحد بوجه و طريق مختلف عن الآخر ، و يكون الأمل أن العشرة تحقق الألفة ، لكن مع الأيام تكبر المعاناة ليخونا بعضيهما نتيجة التمثيل الذي بدأا به .

و روى لنا رامي بتنهيدة عميقة ما حدث معه قائلا : ” خطيبتي مارست التمثيل خلال فترة الخطبة , فظهرت لطيفة ، بسيطة ، نظيفة ، و تهتم بشكلها كما أحب ، وبعد الزواج بأيام بدأ التغير و بدأت أرى غير ما كنت أراه ، حياتها كانت الأكل وكان اهتمامها ينصب على المظاهر ( التي كانت تفشل بها ) والزيارات , ليمتلأ البيت بالقذارات ولتخرب المحتويات ( أثاث المنزل ) ، وعندما واجهتها فوجئت بردها الذي كان يرتكز على الصراخ واللا مبالاة ، حاولت التصحيح وأنا المعروف بقوة صبري , لكن ما من نتيجة بل على الأسوأ ” .

ويتابع رامي : ” كرهتها لكن وجود طفل يجمعنا منعني من الانفصال عنها ، لذا رحت أخونها مع أخرى و أترك البيت قدر المستطاع ، تفكيرها مختلف عن تفكيري وأخجل من مجالستها أمام الأهل و الأصدقاء لكثرة تخبيصاتها ، و أعيش على تلك الحال قدري و نصيبي لكني غير مبسوط في حياتي ” .

و بالمقابل ترى زوجة رامي التي لم ننقل لها ما قال زوجها , لكنها كانت تعرف مسبقا أنه يخونها , فتعتبر نفسها مظلومة , فتقول : ” بعد الزواج تغير شكلي و طبيعة جسمي وبسبب أكلي سمنت كثيرا ، والخلافات أصبحت لا تطاق ، حاولت الطلاق , لكنني غير موظفة وأهلي لا يقبلوني مع ابني ، تحملت الكثير إلى أن أصبحت أعيش لوحدي ، أتناول الطعام و أنام ، زوجي لا يريدني , لا أراه إلا في آخر الليل , ويخرج مع بزوغ النهار , البيت أصبح كالفندق , لا يخرج معي لا في المناسبات ولا في غيرها ، هجر سريرنا ، أتمنى أن أسمع منه كلمة لطيفة لكن إذا نطق تكون جارحة ، و أنا أنثى عندما أحسست بخيانته , رحت أعامله بالمثل ” .

الأهل…الأصدقاء … الزواج في سن مبكر

و كالعادة يخلق الطفل في حضن أبويه و قرب إخوته ، يتعب الأهل عليه لسنوات ، ويعيش هو معهم أحلى الذكريات المؤلمة منها والمفرحة وبرهم واجب عليه ، كذلك الأصدقاء الذين أحاطوا به منذ طفولته في مدرسته ، عمله أو جامعته ، شاركوه أفراحه و حزنوا لأحزانه , بادلهم أسراره ، عاش معهم لحظات من الصعب أن تنسى ، وعندما يأتي الزواج تبدأ الأمور بالتغير .

يقول وائل : ” ندمت بعد أن تزوجت صغيرا ( 22 عاما ) دون أن أعيش شبابي ، زوجتي نشيطة من كل النواحي لكن تريدني أن أترك أهلي و السهر أو مجالسة أصدقائي ، و أترك وقتي كله لها و لأهلها ، لي طفل منها لذلك لا يمكنني تطليقها , لكنني من نقها وبسبب الشجار الدائم ، أخونها و أجالس فتيات ، منهن الصديقات أو الأصدقاء و منهن العشيقات ، لكن أحاول أن لا أحسسها أو أقصر عنها أي شيء في البيت ، كما أنني أكذب على بعض الفتيات و أقول أنني غير متزوج ، و أحيانا أنكشف و أكون في موضع الكذاب ” .

أما بالنسبة لـ سائر فقال : ” أهلي خطبوا لي فتاة جميلة جدا ، كانت فترة الخطوبة طويلة ، وبحكم العادات و التقاليد الجلوس أو التكلم معها قليل ، في نهاية فترة الخطوبة أدركت أنها ليست هي التي أريد ، لكن الأهل و العيب جعلني أتزوجها ، و أنا و بغصة كبيرة لا أحبها و أعرف أنه ليس ذنبها ، لذا مع الأسف أن أخونها مع حبيبة ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى