اخبار العالم

بضوء أخضر روسي… توقعات بحدوث عملية عسكرية شاملة في سوريا ومصادر تؤكد

بضوء أخضر روسي… توقعات بحدوث عملية عسكرية شاملة في سوريا ومصادر تؤكد

كشفت مصادر محلية مطلعة على الواقع الميداني والعسكري في سوريا عن تحضيرات يجريها نظام الأسد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في سوريا خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرة أن العملية ستتم بضوء أخضر مباشر من قبل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

وأوضحت المصادر أن القيادة الروسية تريد زعزعة الاستقرار في بعض المناطق السورية، وذلك رداً على الضـ.ـربات والخـ.ـسـ.ـائر الكبيرة التي منيت بها القـ.ــوات الروسية في أوكـ.ـرانيا خلال الأيام القليلة الماضية.

وبحسب المصادر فإن التصـ.ـعيد المحتمل في سوريا سيكون في المنطقة الجنوبية هذه المرة نظراً لأن الروس لا يرغبون بالتصـ.ـعيد مع الجانب التركي في المنطقة الشمالية من سوريا، وذلك بسبب حاجتهم الماسة للأتراك في هذه المرحلة بالتحديد في ظل وقوف معظم الدول حول العالم ضـ.د خيارات بوتين في أوكـ.ـرانيا.

وقد أشارت تقارير صحفية وإعلامية إلى أن قـ.ـوات النظام السوري قد بدأت بالفعل بتحركات عسكرية جديدة على نطاق واسع جنوب البلاد.

ونوهت إلى أن تلك التحركات توحي بوجود نية لدى النظام السوري بالبدء بعملية عسكرية جديدة في ريف محافظة درعا جنوب سوريا.

وحول أهداف النظام من هذه العملية، أشارت التقارير إلى أن نظام الأسد يحاول الاستفادة من وجود موقف روسي داعم لتنفيذ العملية، حيث كانت كان القيادة الروسية ترفض دائماً قيام بالنظام بأي عمليات عسكرية في المنطقة.

كما يحاول نظام الأسد إحكام قبـ.ــضته الأمنية على مناطق سورية جديدة، وذلك في إطار خطته طويلة الأمد للسيطرة على كافة الأراضي السورية جنوب وشمال وشرق البلاد.

وضمن هذا السياق، أكدت مصادر أهلية في الجنوب السوري أن النظام السوري أرسل خلال الساعات القليلة الماضية مزيداً من التعزيزات العسكـ.ـرية إلى ريف درعا، وتحديداً إلى مواقعه العسكرية على تخوم مدينة جاسم شمال المحافظة.

وأوضحت المصادر أن التعزيزات العسكـ.ـرية ضمت عدد كبيراً من العناصر التابعين للفرقـ.ـة التاسعة المقربة من إيـ.ـران، بالإضافة إلى وصول عدد من الآليات العسكـ.ـرية المتنوعة إلى أطراف مدينة جاسم وبعض القرى والبلدات المجاورة لها.

وبينت ذات المصادر أن قوات النظام عززت تواجدها كذلك الأمر بالقرب من حاجـ.ـز “نعمل أو عرب” شمال مدينة جاسم، وذلك بالتزامن مع اجتماعات موسعة تجري بين قيادة الفرقـ.ـة التاسعة التابعة لنظام الأسد وقادة الجماعات التابعة للجانب الإيراني في المنطقة.

ووفقاً للمصادر فإن الاجتماعات بين قادة الفرقـ.ـة التاسعة وقادة الجمـ.ــاعات الإيـ.ـرانية تتم بإشراف مباشر من قبل رئيس فـ.ـرع الأمن العسكـ.ـري في المنطقة “لؤي العلي” الذي هــ.ـدد وجهاء المنطقة في وقت سابق بشن عملية عسكـ.ـرية واسعة في حال لم يستجيبوا لمطالبه.

وطالب “العلي” من وجهاء المنطقة تسليمه عدداً من المطلوبين لفـ.ـرع الأمـ.ـن العسكري، الأمر الذي رفضه سكان ووجهاء المنطقة كون هذا لأمر مخـ.ـالف لاتفاق الهدنة الذي تم بين الطرفين قبل سنوات برعاية روسية.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير كانت قد توقعت أن تتجه روسيا نحو التصـ.ـعيد في سوريا، وذلك في ضوء الخسـ.ـائر الكبيرة التي تتلقاها في أوكـ.ـرانيا.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى