منوع

شبيه بشار الأسد يظهر في أحد الأسواق ويفاجئ الجميع بمقدار التشابه معه.. شاهد

ترند بوست – متابعات

شبيه بشار الأسد يظهر في أحد الأسواق ويفاجئ الجميع بمقدار التشابه معه.. شاهد

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً, لشاب تركي في أحد الأسواق الشعبية التركية, يشبه إلى حد كبير جداً رأس النظام السوري, بشار الأسد.

وبحسب الفيديو الذي رصده موقع الوسيلة, يدخل الشاب التركي على ما يبدو إلى أحد الأسواق الشعبية ويبدأ باختيار حبات البندورة من الصناديق المعروضة, بينما راح مصور الفيديو يتحدث معه في مشهد بدا عفوياً بينهما.

ملامح وجه الشاب التركي بدت صورة طبق الأصل عن وجه بشار الأسد والتفاتته, لدرجة أن يتخيل كل من يراه بأنه بشار الأسد.

ويشير موقع الوسيلة إلى أنه لم يتمكن من تحديد مكان وزمان التقاط الفيديو الذي انتشر بشكل واسع النطاق بين السوريين في تركيا.

فيما ذكرت إحدى الصفحات الإعلامية أن الشاب التركي شوهد في حي باغجلار بمدينة اسطنبول.

وشارك سوريون وإعلاميون مقطع الفيديو على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي, حيث حصد آلاف المشاهدات والتفاعلات.

وسادت السخرية تعليقات ومنشورات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي وجدوا بالفيديو فسحة للتعبير عن مشاعرهم تجاه الشخص الذي هجرهم وتسبب في تدمير بلده

تحول لون وجه إحدى اللاجئات السوريات في تركيا إلى الأصفر الممتقع للحظة، ودمعت عيناها وهي تنظر تجاه شخص، فأمسكت بيد أخوها وقالت له: “من هذا؟”، مشيرة إلى رجل يجلس مع عدد من الرجال أمام أحد المقاهي، ليقف الأخ مكانه ثابتاً دون أي حركة لعدة دقائق، ومن ثم صارخاً: “الله أكبر، لح يوقف قلبي، بيشبهو بيشبهو.. لا تخافي”.

الشخص المشار إليه هو ببساطة رجل من تركيا يشبه الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وردة فعل الفتاة وأخوها أمر طبيعي إذا ما أخذ بعين الاعتبار التاريخ الدموي للأسد الأب، وما يفعله الأسد الابن حالياً بالشعب السوري من قتل وتدمير.

ولطالما ارتبط اسم حافظ الأسد بالنسبة للسوريين بالرعب والخوف الذي لوّن حكمه لسوريا، ولعل إصرار السوريين في بداية ثورتهم على تحطيم تماثيله وترديد هتاف: “يلعن روحك يا حافظ”، ليس مردّه فقط الانتقام من عصره المخيف بل وتحطيم أية آثار من الرهبة لهذا الديكتاتور الذي تفنن في تعذيب السوريين وخلق دولة المخابرات الدموية.

وانتشار الصورة على صفحات “فيسبوك” السورية أعطت السوريين الذين يعيشون ثورتهم طريقة إضافية للسخرية والتندر حول شخصية الديكتاتور الذي أرعبهم عشرات السنين.

حتى إن البعض اعتبر أن ظهور هذا الشخص ما هو إلا هدية للسوريين لإعطائهم فرصة جديدة للانتقام – ولو لفظياً – من حافظ الأسد الذي جعل السوريين يهتفون طوال فترة حكمه: “إلى الأبد يا حافظ الأسد”.

حمل التاريخ العديد من الشخصيات الدموية التي شكّلت في المخيل الشعبي كابوساً مرعباً، والمحزن المبكي في الموضوع أنه ونتيجة لجو الرعب والخوف الذي أحاط بهذه الشخصيات حوّلها إلى ما يشبه شخصية “دراكولا” التي لا تموت ولا تنتهي.

ويقال إنه وفي إحدى القرى الروسية ظل الناس يعتقدون بأن ستالين مازال حياً رغم مرور عدة سنوات على وفاته، وما زال بعض العراقيين – وحتى الآن – يتناقلون قصصاً خيالية مضحكة عن بقاء صدام حسين على قيد الحياة، بل وينتظرون عودته وبعضهم يحاذر في كلماته مخافة عودته وانتقامه!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى