اخبار العالم

هل سيكون رياض حجاب على رأس مرحلة انتقالية؟.. قرار أمريكي حاسم في سوريا

ترندبوست – متابعات

هل سيكون رياض حجاب على رأس مرحلة انتقالية؟.. قرار أمريكي حاسم في سوريا

أعلنت الولايات المتحدة عن لقاء مبعوثها الخاص إلى سوريا، إيثان غولدريتش، مع الدكتور رياض حجاب، رئيس الوزراء السابق في سوريا والمنشق عن نظام الأسد.

وقالت السفارة الأمريكية في سوريا، عبر “تويتر”، إن غولدريتش أكد في لقائه مع حجاب على دعم الولايات المتحدة لعملية سياسية بقيادة سورية، وتيسّرها الأمم المتحدة”.

وأضافت السفارة أن غولدريتش شدد على ضرورة “التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254″، متابعاً: “بعد أكثر من 11 عاماً من الحرب، لا يستحق السوريون أقل من ذلك”.

في لقائه مع الدكتور رياض حجاب في الدوحة ، كرّر نائب مساعد وزير الخارجية غولدريتش دعم الولايات المتحدة لعملية سياسية بقيادة سوريّة وتيسرها الأمم المتحدة من أجل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254. بعد أكثر من 11 عامًا من الحرب لا يستحق السوريون أقل من ذلك.

ويؤكد القرار المذكور على أن الحل في سوريا سياسياً، يبدأ بوقف إطلاق النار في البلاد، ومن ثم إجراء مفاوضات بين المعارضة والنظام لتشكيل هيئة حكم انتقالية، ومن ثم صياغة دستور وإجراء انتخابات حرة نزيهة.

يُذكر أنه خلال السنوات الماضية خرجت الكثير من التصريحات على لسان مسؤولين أمريكيين وغربيين تؤكد على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن “2254”، لكن دون أي تطبيق فعلي له على الأرض.

ويوم أمس الجمعة كشفت تقارير صحفية وإعلامية نقلاً عن مصادر دبلوماسية تفاصيل مهمة حول الاجتماعات التي جرت خلال الساعات القليلة الماضية بين مسؤولين أمريكيين والدكتور “رياض حجاب” رئيس الوزراء الأسبق في سوريا الذي أعلن انشـ.ـقاقه عن نظام الأسد عام 2012.

وذكرت المصادر بأن “رياض حجاب” التقى مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “إيثان غولدريتش” وناقشا تطورات الأوضاع في سوريا وسبل الدفع بعملية التسوية السياسية للملف السوري.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الاجتماع لم يكن عادياً، موضحة أن المباحثات بين “حجاب” و”غولدريتش” حملت في طياتها بعداً كبيراً بالنسبة للمرحلة القادمة في سوريا.

وبينت بأن أهم ما تم ناقشه خلال الاجتماع هو سبل تسريع البدء بالمرحلة الانتقالية وتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

وحول دور “رياض حجاب” في المرحلة الانتقالية، رجحت المصادر أن يكون “حجاب” رئيساً للمرحلة الانتقالية، وذلك لعدة اعتبارات.

وذكرت المصادر بأن “رياض حجاب” التقى مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “إيثان غولدريتش” وناقشا تطورات الأوضاع في سوريا وسبل الدفع بعملية التسوية السياسية للملف السوري.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الاجتماع لم يكن عادياً، موضحة أن المباحثات بين “حجاب” و”غولدريتش” حملت في طياتها بعداً كبيراً بالنسبة للمرحلة القادمة في سوريا.

وبينت بأن أهم ما تم ناقشه خلال الاجتماع هو سبل تسريع البدء بالمرحلة الانتقالية وتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

وحول دور “رياض حجاب” في المرحلة الانتقالية، رجحت المصادر أن يكون “حجاب” رئيساً للمرحلة الانتقالية، وذلك لعدة اعتبارات.

ومن أهم تلك الاعتبارات، أن “رياض حجاب” يعتبر أعلى مسؤول سوري منشـ.ـق عن النظام السوري، بالإضافة إلى أنه شخص ذو خبرة بما يتعلق بالأمور القيادية، فضلاً عن قدرته على التعامل مع وسائل الإعلام والاجتماعات واللقاءات والبروتوكولات الدبلوماسية.

وبحسب المصادر، فإن “رياض حجاب” من أبرز المرشحين لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا، وذلك نظراً لإجماع معظم السوريين على هذه الشخصية، في الوقت الذي يوجد فيه اختلاف كبير في وجهات النظر بالنسبة لشخصيات مرشحة أخرى مثل “معاذ الخطيب” أو “مناف طلاس”.

وبالانتقال إلى التفاصيل الرسمية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية عقب الاجتماع والمباحثات التي جرت بين “حجاب” ومسؤولين أمريكيين، نشرت السفارة الأمريكية في سوريا في منشور لها على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تحدث خلاله عن تفاصيل المباحثات.

وذكرت السفارة في منشورها أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “إيثان غولدريتش” أكد لـ”حجاب” خلال الاجتماع دعم الولايات المتحدة الأمريكية لعملية سياسية بقيادة سورية وتسيير من قبل الأمم المتحدة بموجب القرارات الدولية ذات الصلة.

وأضافت بأن المسؤول الأمريكي شدد خلال محادثاته مع “حجاب” على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري قال لـ”حجاب” أنه وبعد مرور نحو أحد عشر عاماً من الــ.ـحـ.ـرب، لا يستحق السوريون أقل من ذلك، وفق تعبيره، في إشارة منه إلى التوصل إلى حل سياسي حقيقي وشامل ينهي معـ.ـاناة السوريين.

تجدر الإشارة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يؤكد على أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسياً، حيث ينص عن أن الحل يبدأ بوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في البلاد، ومن ثم إجراء مفاوضات بين النظـ.ـام والمعارضة من أجل البدء بمرحلة انتقالية عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي.

ووفقاً لبنود القرار فإن المرحلة التي تلي المرحلة الانتقالية سيتم فيها صياغة دستور جديد للبلاد، ومن ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف مباشر من قبل الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى