يجلب ثروة ثابتة تقدر ب 40 “مليون دولار شهريا.. مدينة سورية تمتلك كنز قادر على تحويل الشعب السوري للثراء
ترند بوست – متابعات
يجلب ثروة ثابتة تقدر ب 40 “مليون دولار شهريا.. مدينة سورية تمتلك كنز قادر على تحويل الشعب السوري للثراء
تحتوي الأراضي السورية على حقوق نفطية مهمة، وقع بعضها خلال الأحداث الجارية في سوريا تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية أو روسيا التي تدخلت عسكريا في هذا البلد.
وتأثر القطاع النفطي بالأحداث الجارية منذ عام 2011، وبلغت خسائره أكثر من 62 مليار دولار، بحسب بيانات وزارة النفط في دمشق.
كما يعاني نظام بشار الأسد من خسائر كبيرة في الميزان النفطي، إثر تراجع إنتاج النفطإلى بضعة آلاف من البراميل يوميا، بعد أن كان إنتاجه مستقرا عند نحو 380 ألف برميل يوميا قبل ستة أعوام.
وفيما يأتي أبرز حقول النفط في سوريا:
دير الزور:
تحتوي محافظة دير الزور على أكبر الحقول النفطية في سوريا، وهو “حقل العمر” الذي يقع على بعد 15 كيلومترا شرقي بلدة البصيرة بريف دير الزور، وهو الحقل الذي أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017 سيطرتها عليه.
وهناك أيضا “حقل التنك”، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد “حقل العمر”، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
وبالإضافة إلى حقلي العمر والتنك، هناك أيضا في ريف دير الزور حقل الورد، والتيم، والجفرة، وكونيكو، ومحطة الـ”تي تو” (T2)، وهي محطة تقع على خط النفط العراقي السوري.
وجميع تلك الحقول كانت إلى قبل شهور تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، ثم بدأ يتساقط بعضها في يد قوات النظام وأخرى في يد قوات سوريا الديمقراطية التي قاتلت تنظيم الدولة بدعم من ضربات جوية وقوات خاصة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
الرقة:
توجد في محافظة الرقة بعض النقاط النفطية الصغيرة، وجميعها باتت تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
الحسكة:
خرجت أغلب حقول النفط الكبيرة وذات الإنتاج العالي في الحسكة من يد تنظيم الدولة إلى سيطرة القوات الكردية، إذ باتت تسيطر الأخيرة على كامل حقول رميلان في أقصى شمال شرق سوريا، كما تسيطر أيضا على مصفاة الرميلان.
ويقدر بعض الخبراء عدد الآبار النفطية التابعة لحقول رميلان بقرابة 1322 بئرا، إضافة إلى وجود قرابة 25 بئرا من الغاز في حقول السويدية بالقرب من حقل رميلان، كما تسطير على الحقول الواقعة في مناطق الشدادي والجبسة والهول، والحقول الواقعة بالقرب من مركدة وتشرين كبيبة الواقعين في ريف الحكسة الجنوبي.
ريف حمص الشرقي:
تحتوي هذه المنطقة على “حقل شاعر” الذي استعاد النظام السوري السيطرة عليه بعد معارك مع تنظيم الدولة. وبحسب وزارة النفط والثروة المعدنية بدمشق، فإن إنتاج النفط الذي يسيطر عليه نظام الأسد قد زاد بنحو ألفي برميل يوميا، بعد تأهيل حقل الشاعر شرق مدينة حمص.
تدمر:
توجد في مدينة تدمرالواقعة في بادية الشام وسط سوريا حقول نفطية، منها: جحار والمهر وجزل والتي سيطرت عليها القوات الروسية مع الفيلق الخامس التابع للنظام السوري في مارس/آذار 2017، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
المصدر : الجزيرة