غير مصنف

شاهد.. شاب سوري يفاجئ زوار قصر الحمراء بإسبانيا بردة بفعل حصد ملايين المشاهدات

ترند بوست – متابعات

شاهد.. شاب سوري يفاجئ زوار قصر الحمراء بإسبانيا بردة بفعل حصد ملايين المشاهدات

فاجأ شاب ذو أصل سوري يدعى «معاذ النص» زوار قصر الحمراء بغرناطة في إسبانيا برفع الأذان بصوته العذب، ما استدعى بكاء وتأثر بعض المحيطين به، (شاهد الفيديو).

وقال «النص» إنه شعر أن جدران المكان اشتاقت لسماع صوت الأذان.

و«النص» منشد ومغني وعازف، شارك في عدد من العروض الموسيقية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا.

يشار إلى أن «النص» من مواليد جدة بالسعودية وهو من أصل سوري، ودرس فن الإنشاد والمقامات تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، كما درس التجويد والفقه على يد والده «سمير النص» أحد علماء الدين الأكاديميين السوريين المشهورين.

ووصل المسلمون إلى إسبانيا عام 711م، وظلوا في حكمها ما يقرب من 800 سنة، وقد بني قصر الحمراء بغرناطة من جانبهم، قبل أن تدب الخلافات بينهم ويسهل إجلاؤوهم عن الأندلس، كما كانت تسمى آنذاك، ومن ثم تحويل مَنْ بقي إلى المسيحية أو قتله في وقائع محاكم التفتيش المعروفة.

يستقبل قصر الحمراء في إسبانيا -أحد أهم معالم العمارة الإسلامية في الأندلس- ملايين السياح سنويا، ويوفر لهم فرصة الاطلاع على عراقة العمارة الإسلامية بين القرنين الثامن والـ14 الميلادي.

القصر الذي تم تشييده على مساحة 142 ألف متر مربع في منتصف القرن الـ13 في غرناطة عاصمة دولة بني الأحمر (بني نصر)، تحول إلى رمز معماري بحدائقه الغناء وبركة الماء التي تتوسط الفناء عاكسة انسجامها مع الهياكل العامة.

ويحتوي قصر الحمراء، الذي يصفه زواره على أنه “قصر من عالم الحكايات الأسطورية”، على العديد من الزخارف اليدوية، وخاصة الأعمال الحجرية والخشبية والفسيفساء والخزف.

وعلى الرغم من الإهمال الذي تعرض له لسنوات عديدة، فإن المبنى تمكن من مواصلة الحفاظ على جماليته الفريدة وزخارفه الأصيلة التي تعكس جمال وعراقة العمارة الأندلسية، ومن البقاء كواحد من كنوز العمارة الإسلامية.

وقصر الحمراء مدرج على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي، ويستضيف سنويا ملايين السياح من مختلف دول العالم.

جولة في غرناطة
تبدأ الجولة في قصر الحمراء بزيارة الجزء الخاص بالقصبة أو الحصن العسكري، وهي المنطقة التي كانت مخصصة للجند والعسكر وتخزين الأسلحة والعتاد، وتقع القصبة في جزء بعيد عن مكان قصور السلاطين والأمراء، وفق تقرير لمراسلة الجزيرة نت اعتماد بلعيد من غرناطة.

أشكال السلالم والخنادق والأقبية والسقوف والأسطح، وحتى البيوت الصغيرة التي خصصت لإقامة الجند الملتحقين بخدمة السلطان تتماشى مع الغاية التي بني من أجلها هذا الجزء. أعلاها وبعد سرداب طويل من الدّرج، تصل إلى برج الحراسة الضخم، وفوقه انتصبت أعلام إسبانيا وغرناطة والاتحاد الأوروبي، وعلى أطرافه بدت غرناطة كلها مستلقية في الأسفل بين أشجار الصنوبر والحور.

كم وقف بنو الأحمر وجندهم هنا لينظروا إلى غرناطة ونواحيها وبيوتها البيضاء ذات القرميد الأخضر؟! والتي لم تعد كما كانت، فكل الأحياء تغيرت وبقي بعضها فقط على أصالته، تحديدا حي البيازين. وما بقي من غرناطة الأندلس أصبح في عهدة من لا يعرفون شيئا عن حكايا من بناها وسكنها.

تترك القصبة خلفك، وتلتحق بمنطقة القصور في الموعد الذي حدد في تذكرة الدخول، مرة أخرى شعور بالرهبة يغلف قلبك وأنت تخطو إلى قلب قصور السلاطين والأمراء. عندما أتى محمد بن الأحمر النصري وجد هذا المكان طللا من أطلال قصر بناه أحد ملوك الطوائف، فقرر أن يبني فيه قصر الحمراء الذي كان نواة مملكته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى