فتاة سورية تحصل على ثروة من رجل أعمال عربي بعد ما اكشفوا سرا أخفوه عن الجميع - ترند بوست
منوع

فتاة سورية تحصل على ثروة من رجل أعمال عربي بعد ما اكشفوا سرا أخفوه عن الجميع

فتاة سورية تحصل على ثروة من رجل أعمال عربي بعد ما اكشفوا سرا أخفوه عن الجميع

أيدت محكمة الاستئناف بمنطقة مكة في السعودية الأحكام الابتدائية التي أصدرتها المحكمة العامة في جدة، ليسدل الستار عن قضية الفتاة السورية التي تزوجت رجل أعمال سعودي شهير قبيل وفاته.

الفتاة السورية الوافدة التي تزوجت رجل الأعمال السعودي سرا، لم تكن تدري بأن الزواج لن يدوم أكثر من شهر بسبب وفاة زوجها.

وأصبحت بعد حكم المحكمة أحد الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على حق بالميراث من رجل الأعمال المتوفي الذي قاربت ثروته 600 مليون ريال سعودي، بالإضافة لعدد من العقارات وقطع أراض وشقق فندقية ومحلات تجارية توزعت على 14 مدينة ومحافظة، ليقدر نصيب الزوجة السورية بأكثر من 67 مليون ريال سعودي.

يذكر بأن الفتاة السورية صاحبة الـ22 عاما كانت قد تزوجت سرا برجل الأعمال دون علم أسرته، حيث شهد على الزواج شقيقه وأحد أصدقائه.

لكنه بعد فترة وجيزة أصيب بأزمة قلبية وفارق الحياة في منزله، حسب ما نقلت صحيفة “المدينة ” الإلكترونية.

من جهتهم رفض أبناء وأسرة رجل الأعمال الاعتراف بالزواج، في الوقت الذي طالبت فيه الزوجة السورية بمبلغ 200 ألف ريال سعودي للتنازل عن حقها في الإرث إلا أن الورثة رفضوا دفع المبلغ، ما دفع الزوجة إلى تقديم دعوى قضائية للمطالبة بنصيبها من الميراث، وأثبت محامي الزوجة حقيقة الزواج.

الزواج نصف الدين”، “الزواج سترة”، “الله بيسر شغلتين: الزواج والبيت”، أمثلة شعبية معروفة في المدن السورية حول “أهمية” الزواج ودوره في استقرار حياة المجتمع السوري خاصةً والعربي عموماً.

يخضع الزواج كغيره لعوامل اقتصادية ويتصل باستقرار المجتمع نفسه، في الوقت الذي يسعى آلاف الشباب السوري للزواج ضمن “شروط مقبولة” من أهل العروس سواء في تركيا أو في أوروبا، ولكن تفضل شريحة كبيرة الزواج من فتيات لم يخرجن من سوريا، ضمن شروط صعبة ومعقدة لاستخراج فيزا العروس وذلك لأسباب وصفها بعضهم بالأخلاقية وآخرون بأنها أقل كلفة!

رصد تلفزيون سوريا حالات زواج لسوريين من سوريات داخل البلاد وأوضحت الحالات أن قرارهم الزواج من سوريا من دمشق أو حلب وحمص وغيرها يعود إلى ما وصفوه “باستغلال أهل العروس” للشاب المتقدم للزواج والمطالب “التعجيزية” بحسب وجهة نظرهم.

“الأمر أقرب إلى التجارة”

“فضلت أن أتزوج فتاة من داخل سوريا وأحاول استقدام زوجتي إلى تركيا بعد الطلبات التعجيزية التي واجهتها لدى محاولتي الخطبة من فتيات سوريات في تركيا”.

بهذه العبارة اختصر محمد، شاب سوري يعيش في مدينة إسطنبول قراره بالزواج من فتاة سورية داخل سوريا بدلاً من الخطبة من إحدى العائلات السورية في تركيا.

وأضاف محمد أن المجتمع السوري في داخل البلاد ما يزال على عاداته القديمة المتمثلة في البحث عن أخلاق الشاب وصونه لابنتهم لا عن مستواه المادي بحسب رأيه، في حين وصف الأمر بين العائلات السورية في تركيا “بالتجارة”.

هذا الوصف وفق محمد جاء بعد تجاربه في الزواج في تركيا، التي يقطن فيها وفقاً للمديرية العامة للهجرة ثلاثة ملايين و645 ألفاً و140 سورياً، منهم 527 ألفاً و982 شخصاً في ولاية إسطنبول (شمال غربي تركيا).

وفق محمد فإن العائلات السورية في تركيا تطلب نحو 60 ألف ليرة تركية (نحو سبعة آلاف و500 دولار أميركي) مقدم المهر و100 ألف ليرة تركية (نحو 12 ألفاً و500 دولار أميركي) مؤخر المهر، بالإضافة إلى الذهب وباقي المصاريف، مشيراً إلى أن بعض العائلات تستغل هذه المبالغ لافتتاح مشاريع صغيرة لاحقاً، كالبقاليات أو الخدمات الأخرى للسوريين.

وتنتشر محال البقالة السورية بشكل كبير في المناطق التي تشهد كثافة سكانية سورية، كمناطق الفاتح وأسنيورت وباشاك شهير، وتبيع المواد الغذائية السورية بالإضافة إلى بضائع أخرى.

من جهته يرى عثمان (33 عاماً)، أن معظم العائلات تضع شروطاً صعبة عند الزواج لخوفهم من الشباب الذي يعيش وحده في تركيا حتى لو كان هناك تواصل بين العائلتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى