رياضةغير مصنف

عاجل: أول تعليق من حكم مباراة المغرب وفرنسا بخصوص ما حدث في اللقاء

عاجل: أول تعليق من حكم مباراة المغرب وفرنسا بخصوص ما حدث في اللقاء

الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس، حكم دولي، من مواليد دولة المكسيك في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 1983 (38 عاماً)، وقد أصبح حكم دولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منذ عام 2014.

شارك المكسيكي في تحكيم العديد من البطولات المختلفة على الصعيد المحلي والدولي، كان من أبرزها دوري أبطال الكونكاكاف. كما وتصفيات أمريكا الشمالية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2018 و2022.

كما وحكم في نهائي كأس العالم للأندية عام 2017 بين ريال مدريد وغريميو البرازيلي. ويعدّ الحكم المكسيكي الوحيد الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2018 و2022.

تحكيم سيزار راموس في كأس العالم 2022
كانت أولى المباريات التي أدارها الحكم المكسيكي سيزار راموس، في منافسات كأس العالم 2022. بين الدنمارك وتونس، التي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

كما وقاد مباراة المغرب وبلجيكا في الجولة الثانية من كأس العالم 2022 لدور المجموعات، التي انتهت بفوز أسود الأطلس المغربي بهدفين نظيفين دون مقابل.

وأدار مباراة البرتغال وسويسرا في منافسات دور الـ16 كأس العالم 2022 (الأدوار الإقصائية)، التي انتهت بفوز البرتغال بسداسية ثمينة مقابل هدف وحيد. وهي أعلى نتيجة في هذا الدور بتاريخ مونديال كأس العالم.

وقال الحكم المكسيكي سيسار راموس الذي قام بتحكيم مباراة المغرب وفرنسا : أصدقائي المرجو التحلي بالصبر اذا لم تكن راضيا عن المباراة يمكن تقديم اعتراض جماعي عبر موقع الفيفا ويمكن لعب المباراة مرة أخرى..

وأكد المصري جمال الغندور، خبير التحكيم في قنوات beIN Sports، وجود ركلتي جزاء لمنتخب المغرب، لم يتم احتسابهما خلال المباراة ضد فرنسا.

وخسر منتخب المغرب أمام نظيره الفرنسي بنتيجة 0-2، في المباراة التي جرت يوم الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2022، على ملعب البيت، في الدور نصف النهائي لكأس العالم فيفا قطر 2022.

جمال الغندور ينتقد حكم مباراة المغرب وفرنسا
وبعد نهاية المباراة، استعرض الغندور أبرز الحالات التحكيمية فيها، مشيراً إلى أن الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس بالازويلوس، لم يصفر لاحتساب ضربتي جزاء لـ”أسود الأطلس”.

وحدث تدخل من الفرنسي ثيو هيرنانديز على المغربي سفيان بوفال في الدقيقة الخامسة والعشرين، داخل منطقة الجزاء، لكن راموس احتسب الخطأ لصالح مدافع “الديوك”.

وقال الغندور باستغراب: “احتسب الحكم ركلة حرة ضد اللاعب المغربي، وقام بإنذاره، ما هو الخطأ الذي ارتكبه اللاعب المغربي”.

وأضاف: “قدمه (بوفال) على الأرض، من الذي ذهب إليه؟ المدافع (ثيو هيرنانديز) هو الذي ذهب إليه، المدافع هو الذي ارتكب المخالفة”.

وزاد الغندور: “إذن هذه مخالفة على مدافع داخل منطقة جزائه، لم تُحتسب ضربة جزاء، لقطة بهذا الوضوح لك تُحتسب ضربة جزاء، ولكن احتُسبت مخالفة على المهاجم!”.

حالة مثيرة للجدل
وانتقل الحكم الدولي الأسبق لحالة أخرى مثيرة للجدل، حدثت داخل منطقة الجزاء، مع اقتراب نهاية الشوط الأول، حيث نفّذ حكيم زياش، ضربة حرة من الجهة اليمنى أرسلها إلى داخل الصندوق.

وشرح الغندور الحالة بالقول: “هناك ضربة ثابتة وهناك سقوط للاعبين انتهت باحتساب مخالفة واحتجاج كبير من لاعبي منتخب المغرب”.

وأضاف: “هناك مسك من القميص من لاعبَين فرنسيين (أوريلين تشاواميني وأوليفيه جيرو)، ضد آخرَين من المغرب (سليم أملاح ويوسف النصيري)”.

وتابع: “لاعبا المغرب لم يرفعا يديهما باتجاه القميص الفرنسي، ولاعب منتخب المغرب كان ممسوكاً واستمر هذا المسك، واستمر تكتيف هذا اللاعب (املاح) حتى سقط على الأرض”.

وأتم الغندور: “رأينا في مباريات كثيرة بهذه البطولة احتساب ضربات جزاء للمسك داخل المنطقة، وهنا لم يتدخل حكم الـVAR، لم تُحتسب ضربة جزاء، إذن عندما يكون لدينا ضربتا جزاء لم تُحتسبا في مباراة واحدة وفي نصف النهائي وفي الشوط الأول، والفريق كان متأخراً بهدف، أعتقد أنها حالات وأخطاء أثرت على نتيجة المباراة”.”.

ويلتقي منتخب فرنسا نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية لمونديال قطر، التي ستُقام يوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2022 على ملعب لوسيل، بينما سيلعب المغرب قبلها بيوم على ملعب خليفة الدولي ضد كرواتيا، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى