وهو على فراش المرض.. بيليه يوجه رسالة للمنتخب المغربي والجمهور مصدوم.. ماذا قال؟!
وهو على فراش المرض.. بيليه يوجه رسالة للمنتخب المغربي والجمهور مصدوم.. ماذا قال؟!
وجه أسطورة البرازيل بيليه رسالة خاصة للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عقب تألق هذا الأخير في منافسات كأس العالم قطر، ووصوله التاريخي للمربع الذهبي للبطولة كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق ذلك.
ونشر بيليه تدوينة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، هنأ من خلالها المنتخب الأرجنتيني ونجمه ميسي بتتويجهم باللقب العالمي، كما أشادت أسطورة البرازيل بالمسار الجيد والمتميز لـ “أسود الأطلس” في المونديال.
وجاءت تدوينة بيليه كالآتي: “اليوم كرة القدم تواصل سرد قصتها كما هو الحال دائماً. لقد فاز ميسي بلقب كأس العالم 2022 لأول مرة كما كان يستحق..”. وتابع: “صديقي العزيز كيليان مبابي سجل أربعة أهداف في المواجهة النهائية، وهي هدية كبرى للجماهير التي تشاهد مستقبل رياضتنا”.
وبخصوص رسالته للمغرب، قال بيليه: “لا يسعني إلا أن أقدم التهنئة لمنتخب المغرب على رحلته الرائعة. إنه أمر رائع أن نرى منتخباً أفريقياً يتألق”.
وكان “أسود الأطلس” محط إشادة مختلف نجوم الرياضة عبر العالم، وذلك نظرا للأداء الإعجازي والتاريخي الذي قدمه المنتخب أمام أعتى المنتخبات، حيث يعتبر إنجازه بالوصول إلى المربع الذهبي سابقة في تاريخ إفريقيا والعرب.
وأكدت وسائل إعلام برازيلية، أن الأسطورة بيليه، المتوج بلقب كأس العالم ثلاث مرات، لم يعد يستجب للعلاج الكيميائي، مشيرة إلى أنه يحصل حاليا على جرعات مكثفة من المسكنات لتخفيف آلام السرطان الذي يعاني منه منذ بداية العام رغم إجرائه جراحة في شتنبر 2021.
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، فإن حالة بيليه الصحية تدهورت منذ إدخاله يوم الثلاثاء الماضي إلى مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو.
وأوضحت أن بيليه، البالغ 82 عاما، يخضع حاليا للرعاية التلطيفية، حيث تم تعليق العلاج الكيميائي، ويتلقى الآن إجراءات لمحاولة تخفيف الألم وضيق التنفس.
وتهدف للرعاية التلطيفية إلى مساعدة الأشخاص، الذين يعانون من أمراض خطيرة، على الشعور بالتحسن من خلال منع أو علاج الأعراض والآثار الجانبية للمرض أو العلاج الذي يتلقونه.
وكان قد تم نقل الأيقونة، البالغ من العمر 82 عاما، والذي كان في حالة صحية هشة في السنوات الأخيرة، إلى المستشفى الثلاثاء في ساو باولو بسبب ما وصفه الأطباء بأنه “إعادة تقييم” للعلاج الكيميائي الذي يخضع له منذ الجراحة لإزالة ورم في القولون في شتنبر 2021.
