سكان قرية فنزويلية يستيقظون على ظاهرة غريبة.. هاج البحر فظهرت آلاف القطع الذهبية على الشاطئ “فيديو”
سكان قرية فنزويلية يستيقظون على ظاهرة غريبة.. هاج البحر فظهرت آلاف القطع الذهبية على الشاطئ “فيديو”
الظواهر الطبيعية التي تثير الاستغراب، هي ظواهر إما لا يوجد لها تفسير حتى الآن أو حدثت صدفة ولمرة واحدة فقط في التاريخ.
وأما الظواهر المتكررة فقد تمكن العلماء من استكشاف أسبابها وعملها في هذا الكوكب، فهي في المتناول وتستطيع الاحتفاظ بأثر منها.
ولكن ما ظهر على شواطئ قرية فنزويلية لم يحدث من قبل، فقد قذف البحر الذهب في ظاهرة فريدة جعلت الجميع يفكرون من أين جاء.
كانت الأمطار الغزيرة والعواصف فعالة في قرية “جواكا” في فنزويلا، الأمر الذي ألقى بظلاله على حياة المواطنين الفقراء في تلك القرية وجعلتهم يمكثون في بيوتهم لعدة أيام، وأثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وذلك بعد أن شهدت منطقتهم أمطاراً غزيرة وأمواجاً عاتية.
لكن المفاجأة الكبرى كانت بعد انتهاء العاصفة وخروج الناس من منازلهم باتجاه الشاطئ، حيث لاحظ المواطنون في القرية أن لون رمال الشاطئ قد تغير وأصبح مائلاً إلى اللون الذهبي.
وبحسب مصادر إعلامية غربية تحدثت عن الظاهرة، فإن تغير لون الشاطئ كانت بسبب وجود كميات من الذهب والمعادن البراقة الأخرى التي دفعتها الأمطار الغزيرة والأمواج العاتية من أعماق البحر باتجاه الشاطئ.
ولم يجد الكثير من الخبراء تفسيراً علمياً دقيقاً لهذه الظاهرة، وذلك على الرغم من مرور عدة سنوات على عثور سكان قرية “جواكا” الفنزويلية الفقيرة على الذهب وبعض المعادن الثمينة على شواطئ البحر القريبة من أماكن سكنهم بعد عاصفة مطرية قوية.
إلا أن الخبراء فسر الظاهرة تفسيراً هو الأقرب إلى الواقع، حيث أشار إلى أن الذهب والفضة والمعادن الثمينة اندفعت إلى الشاطئ بعد أن كانت في أعماق البحر، وتحديداً من إحدى السفن الغارقة في الأعماق والتي كانت تحمل على متنها كنوزاً ثمينة.
ونوهت التقارير إلى أن الناس في القرية خرجوا بعد هدوء العاصمة للبحث عن الذهب بعد توارد الأخبار عن وجوده على الشاطئ، وبالفعل نجح العديد من سكان القرية بالعثور على كميات من المعدن الأصفر الثمين على الشاطئ.
في حين قرر آخرون البحث على قطع ذهبية كبيرة توارت تحت الرمال نتيجة العاصفة القوية والأمواج العاتية، وذلك عبر استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، وبالفعل نجح بعضهم بالعثور على قطع ذهبية حجمها أكبر وفقاً للتقارير التي سلطت الضوء على الظاهرة قبل أعوام.
وقد ساهمت الكميات التي عثر عليها عدد من سكان القرية بتحسين الوضع الاقتصادي لهم ولعائلاتهم، لاسيما أن عثورهم على الذهب والفضة وبعض المجوهرات على الشاطئ جاء في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية كبيرة.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لوسائل إعلام غربية، فإنهم لاحظوا في صباح اليوم الذي تلا العاصفة عند توجههم إلى الشاطئ أجساماً تتلألأ.
وأشاروا أنهم عرفوا بعد ذلك أن الأجسام التي تتلألأ عبارة عن قطع ذهبية صغيرة جداً مرمية على شاطئ البحر وحولت لون الرمال إلى لون أشبه بالذهب.
وبحسب التقديرات، فقد عثر أهالي القرية في فنزويلا على مئات القطع الذهبية والمجوهرات الثمينة التي جرفتها المياه إلى الشاطئ بعد العاصفة.
المصدر: الجزيرة