منوع

هند بومشمر توجه رسالة عاجلة بشأن عائلة سورية

هند بومشمر توجه رسالة عاجلة بشأن عائلة سورية

أعلنت الإعلامية المغربية “هند بومشمر”، استعدادها لتبني الطفلة السورية اليتيمة المولودة حديثاً، والتي انتشلتها فرق الإنقاذ بعد وفاة عائلتها بأكملها، على خلفية الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا، مخلّفاً وراءه ما يزيد عن 11 ألف قتيل.

هند بومشمر تتبنى طفلة سورية تيتمت قبل أن تُولد
وعبّرت هند بومشمر عبر حسابها الرسمي على منصة “انستغرام“، عن رغبتها واستعدادها لتبني رضيعة سورية وقع إنقاذها حديثاً من تحت الأنقاض، قبل أن تكتشف فرق الإنقاذ أنها أصبحت يتيمة بعد اكتشافهم أن كل أفراد عائلتها قد قضوا تحت الركام.

وقالت بومشمر، بحسب ما رصدت (وطن): “أنا مستعدة أن أكفل وأتبنى هذه الطفلة إذا ليس لها إلا الله”.

وأضافت الإعلامية المغربية المقيمة في الإمارات: “وإذا الإجراءات القانونية تسمح في سوريا… ارجوا إيصالي إلى المسؤولين والإفادة”.

ما تعرضت له الطفلة السورية، كان قد أجّج تعاطفاً واسعاً معها، بسبب المعاناة التي تعرضت لها قبل حتى رؤيتها النور.

حيث أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الرجال فوق ركام مبنًى مدمر، فيما يهرول رجل من خلف جرافة صفراء وهو يحمل رضيعة عارية إلا من طبقة من الغبار الممزوج بالدماء غطت جسدها الهزيل الذي تدلى منه الحبل السري.

مشاهد مؤثرة لناجين من زلزال تركيا وسوريا
وعمّت الحوادث المأسوية المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسوريا، وتصدرت صور وفيديوهات المنكوبين، المشهد منذ يومين.

ففي حادثة مؤلمة أخرى، يظهر طفل صغير وقد بقي وحيداً بعدما فقد جميع أفراد عائلته بالزلزال المدمر.

وأظهرت صورة مؤثرة الطفل وهو جالس على سرير أحد مستشفيات الشمال السوري، بينما كان يأكل الموز وآثار الكدمات على وجهه، بعد انتشاله من تحت ركام منزله، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً على المنصات.

مشهد آخر، هذه المرة من تركيا لأب مكلوم ظهر وهو يعانق طفله للمرة الأخيرة قبل دفنه.

وكان الأب يبكي بحرقة وهو يحمل جثمان طفله ذي العامين، الذى قضى جراء الزلزال المدمر قبل أن يشيعه إلى مثواه الأخير في مدينة هاتاي التركية.

وكانت تركيا وسوريا شاهدتين، قبل أمس الاثنين، على أسوأ كارثة طبيعية في آخر قرن من تاريخهما، حيث ضرب زلزال مدمر مناطق في جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا مخلّفاً وراءه ما يزيد عن 11 ألف قتيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى