منوع

فيصل القاسم: عائلتي من إدلب وهذا سبب حقد بشار الأسد عليها.. شاهد

فيصل القاسم: عائلتي من إدلب وهذا سبب حقد بشار الأسد عليها.. شاهد

في معلومات تنشر للمرة الأولى كشف الإعلامي الدكتور فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة عن أصل عائلته في منشور له على فيسبوك.

جاء ذلك بعد منشور نشره على صفحته في فيسبوك مخاطباً رأس النظام السوري ” بشار الأسد” عن سر حقده على محافظة إدلب التي ينتمي لها وعائلته.

وقال القاسم في منشورة “في خطابه السخيف أمس الذي كان مليئاً بالتمثيل والعواطف المفبركة والوطنجيات المبتذلة، لم يذكر بشار الخزري محافظة ادلب مع انها تأثرت كثيرا وفيها خمسة ملايين سوري.

وأضاف تجاهلهم الخزري…تماما. أليست إدلب مدينة سورية يا أخو الستين الف شو اسمها؟ لماذا كل هذا الحقد على مدينتي ومسقط رأس أجدادي وعائلتي؟.

منشور القاسم جاء تعليقاً على خطاب بشار الأسد مساء أمس الخميس بعد 11 يوماً على الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا وراح ضحيته عشرات الآلاف وملايين المتضرريين.

حيث لم يذكر الأسد في خطابه محافظة إدلب الذي لم يفهم منه أي سوري كلمة واحدة مفيدة تلك المحافظة التي كانت قرب مركز الزلزال وقتل فيها الآلاف وتهدمت قرى ومدن بأكملها.

في مناطق النظام يعيش السوريون بين نارين وهما الزلزال المدمر وسرقة النظام السوري للمساعدات التي تصلهم من قبل الدول والمؤسسات الإنسانية.

وتزامن استمرار وصول المساعدات عبر المطار مع وصول قوافل المساعدات عبر البر القادمة من العراق، حيث أرسل هذه القوافل الحشد الشعبي العراقي الذي أعلن مدير إعلامه مهند العقابي أن حملة الحشد الشعبي كبيرة جداً والهدف منها مساندة الشعب السوري.

وبالعودة لعائلة فيصل القاسم وفي حوار خاص لموقع سوشال مع الدكتور فيصل القاسم أكد أنه ينحدر من محافظة إدلب وهي مسقط رأس أجداده قبل هجرتهم إلى السويداء التي يقطن جزء من العائلة هناك الآن.

وتابع القاسم: نحن ننحدر من محافظة إدلب من قرية اسمها “كوكو” بالأصل ومنذ زمن بعيد هاجر أجدادي إلى السويداء وعاشوا فيها لكن أصلنا الحقيقة من تلك القرية في محافظة إدلب وننتمي لعائلة “الهداد”

وقال الأسد في كلمة متلفزة، إن الوطن “هو المنزل، وحمايتُه واجبٌ، بغض النظر عن نوع وحجم التحدي وبغض النظر عن الإمكانيات زادت أو نقصت هذا ما كان منذ اللحظات الأولى للزلزال”.

وأشار إلى هبّة الشعب السوري لمساعدة أهلهم المكلومين في حماة وحلب واللاذقية، وقال لم يكن المشهد الوطني والإنساني غريباً عن أي منا”.

وأضاف “إذا كانت الحرب قد استنزفت واستنفذت الكثير من الموارد الوطنية وأضعفت الإمكانيات لمواجهة المزيد من الأزمات فهي نفسها التي أعطت المجتمع السوري الخبرة والمقدرة على التحرك السريع والفعال في الساعات الأولى للزلزال”.

كما تسائل “هل يمكن أن ننسى أولئك الذين استنفروا غِيرة وحرصاً للدفاع عن الصورة الحقيقية لمجتمعنا في وسائل الإعلام والتواصل المختلفة، ولم يسمحوا للصورة المشوهة التي حاول البعض تسويقها المساس بسمعتنا كمجتمع، للأخلاق فيه وللتعاضد والغيرية القيمة الأعلى على المستوى الفردي والجماعي”.

وتابع أن “الحماس والاندفاع لمعالجة تلك المظاهر التي تطفو على السطح في الأزمات ضروري، شرط أن يرتكز على الحكمة والوعي وعلى الحقائق لا على المبالغات أو الأوهام فلنبحث عن الحقيقة بدلاً من تسويق الشائعة”.

كما تحدث الأسد عن أنواع عديدة من الزلازل، إذ قال، “عندما تتعرض المجتمعات للزلازل بأنواعها، جيولوجيةً كانت، سياسية، عسكرية، ثقافيةً اجتماعية، أم غيرها من الهزات العنيفة، فلا بد لها أن تفقِد شيئا من استقرارِها، لاهتزاز ضوابطها المؤسسية والاجتماعية، من قوانينَ وأنظمة، ومن مفاهيمَ وأعرافٍ وأخلاقيات.. وهذا يؤدي بدوره لظهور السلبيات الموجودة أساساً، لكنها كامنة أو محدودة بفعل تلك الضوابط”.

وأردف “في خضم ألمنا وحزننا على الضحايا وفخرنا بأبناء وطننا لا يفوتنا تقديم الشكر لكل الدول التي وقفت معنا منذ الساعات الأولى للكارثة، من أشقاءَ عربٍ ومن أصدقاء”.

وأشار إلى أن المؤسسات الحكومية بدأت توفير المساكن المؤقتة ويتم تأسيس صندوق لدعم المتضررين.

وقال نعمل على إصدار تشريعات واتخاذ إجراءات لتخفيف التداعيات بالإضافة إلى أفكار أخرى سيعلن عنها من قبل المؤسسات المعنية.

وعن آثار الزلزال، أوضح الأسد بالقول “ما سنواجهه من آثار خلال السنوات المقبلة لن يختلف عما واجهناه خلال الأيام الماضية”، مضيفاً “لم يكن المشهد غريباً عن أي منا وقد لمسناه خلال الحرب على سوريا وأتى بعد 12 عاماً من الحرب والحصار”.

كما أضاف أن “سوريا لم تكن منطقة زلزال على مدى قرنين ونصف ولم تكن مجهزة للزلازل”. واعتبر أن “الحرب التي استنزفت الموارد وأضعفت الإمكانيات أعطت المجتمع السوري الخبرة للتعامل مع الزلزال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى