عالم جيولوجي يتحدث عن “ظاهرة غريبة” حدثت للأرض قبل وقوع كارثة زلزال تركيا
عالم جيولوجي يتحدث عن “ظاهرة غريبة” حدثت للأرض قبل وقوع كارثة زلزال تركيا
قال العالم الجيولوجي العراقي صالح محمد عوض، إن الأرض تخضع إلى قوة جذب من جميع الكواكب، مضيفاً أنه من “المستحيل توقع الزلزال، ويوجد احتمالية فقط للتنبؤ به”.
عالم جيولوجي يتحدث عن ظاهرة “غريبة” حدثت للأرض
وأضاف: “الكواكب تتفاعل مع بعضها البعض لتؤثر على الزلازل عن طريق ضغوط الجاذبية الناشئة عن تكوين كواكب التي تسبب تباطؤاً في سرعة الدوران بالأرض”، لافتاً إلى أن الزلزال يحدث بسب قوى خارجية وليس قوى داخلية.
وخلال مداخلة عبر برنامج “على مسؤوليتي“، المذاع على قناة صدى البلد، أشار العالم الجيولوجي إلى أنه أعد دراسة عن أسباب الزلازل نشرها في عام 2021، ولم يتلفت لها أحد.
كما أوضح أنه “لم يعلم شيئاً عن العالم الهولندي الذي تنبأ بحدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام إلا عن طريق منصات السوشيال ميديا”.
العالم الجيولوجي يحذر
وتوقع أن الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري “سيدخل القمر بين الأرض والشمس مع اقتراب كوكب المريخ من الأرض، وهو ما ينتج عنه جهد زائد”، محذراً من احتمالية حدوث زلزال.
ونوه بأن وضع الكواكب متغير، حيث تخضع الكرة الأرضية لقوى جاذبية خارجية، موضحاً أنه قبل حدوث زلزال تركيا “كان هناك تخلف في سرعة الدوران بالأرض بما أدى إلى تحرك الألواح في تركيا وهو ما نتج الكارثة”.
كما لفت إلى أنه لا يريد أن “يبث الرعب” في نفوس البشر، مؤكداً أن هناك جهداً أرضياً كبيراً في الفترة التي تم ذكرها وهو ما يستوجب “توخي الحذر”، قائلاً: “لا أؤكد أن هذه الفترة تشهد حدوث زلزال، بل احتمالية”.
الهولندي الذي تنبّأ بـ زلزال تركيا يُشير إلى بحث سابق لعالِم عراقي.. هل استند عليه في تنبّؤه؟
العالِم العراقي: “أعملُ الآن على بناء منظومة الإنذار المبكر لاحتمالية وقوع الزلازل”!
تغريدة للعالم الهولندي فرانك هوجربتس الذي تنبّأ بـ زلزال تركيا قبل ٣ أيام من حدوثه أشارت إلى دراسة للعالِم العراقي صالح محمد عوض المتخصص بالجيوكيمياء والخامات والتدريسي في كلية العلوم بجامعة بغداد.
د. صالح في منشور له قال أنّ العالِم الهولندي اعترف أنه استند على دراسة منشورة في ٢٠٢١ باسمه (د. صالح عوض) والتي تربط حركة الصفائح الأرضية بالارتصاف الكوكبي وسرعة دوران الأرض.
ويوضّح: “بعد أن وضعتُ كل المفاهيم الجديدة المبنية على ١٤ معادلة وتحليل الزلزالية التكتونية للصفيحة العربية لـ ١١٥ عام للفترة من ١٩٠٠ إلى ٢٠١٥ والتردد الزلزالي الإحصائي لـ ١٠٧٣ زلزال حدث في شهر تموز ٢٠١٩ وداتا أخرى كبيرة
ومقارنتها مع خصائص كواكب المجموعة الشمسية ومنها المسافة عن الشمس وقطر الكوكب وكتلته ومقارنة كتلة كل كوكب إلى كتلة الأرض ومقارنة الكثافات والسرع الدورانية ومقدار ميلان المحاور وطول مدار كل كوكب ومقدار جاذبية كل كوكب نسبة إلى الأرض، توصّلتُ إلى نتائج مذهلة بيّنت إمكانية التنبؤ بالزلزال”.
يقول د. صالح: “أعملُ الآن على بناء منظومة الإنذار المبكر لاحتمالية وقوع الزلازل وهذا الاصطلاح أُطلق من قبلي أيضاً”.
ويضيف: “الملفت للنظر والأغرب من الغريب هو أنّ البحث منذ سنتين لم يطّلع عليه أحد في الداخل أو ربما قليل حتى امتدحه الغرب وبنوا عليه دراستهم وأثار اهتمام العالم بأسره. وهي أرخص طريقة لإجهاض المهارات والاكتشافات”.