منوع

الهولندي يطيح بكلام الخبراء ويضرب من جديد.. ويرد بخريطة دولة عربية (صورة)

الهولندي يطيح بكلام الخبراء ويضرب من جديد.. ويرد بخريطة دولة عربية (صورة)

رد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على تساؤلات حول جدية وقوع زلزال في لبنان، فيما حاول البعض التقليل من تنبؤاته بالقول إن لبنان يشهد زلزالا كل ألفي سنة فقط.

وسألته إحدى المعلقات بالقول: “أهلاً سيدي. أولا أشكركم على جهودكم، ولكن لدي سؤال أتمنى أن تجيبوا عليه قريبا. لا أعتقد أن لبنان يقع في منطقة زلزال هائل، لأن هذه كانت المرة الأولى في حياتي التي أشعر فيها بهزة ارتدادية هنا. يقول الجيولوجيون هنا كل 2000 عام يحدث هذا”.د

وردا على التعليق والسؤال، قال: “حدثت زلازل قوية إلى كبيرة في بلاد الشام ومنها لبنان عبر التاريخ”.

وأرفق تعليقه بخريطة مع نظرة عامة على الزلازل المعروفة التي ضربت لبنان منذ عام 551 م. وقال: “من المستحيل تحديد متى وأين بالضبط سيحدث الزلزال التالي في هذه المنطقة”.

وأمس، اكتشف راع لبناني حفرة عمقها يزيد عن 12 مترا، ضمن منطقة حرجية بين بلدتي ريحا وبرقا المحاذيتين عقاريا لبلدة بشوات، ناجمة عن انزلاق للتربة في المحلة.

وقد تفقد الموقع رئيس بلدية بشوات حميد كيروز، وناشد غرفة إدارة الكوارث “تكليف اختصاصيين جيولوجيين لتفقد المكان وتحديد الأسباب التي أدت إلى هذه الهوة العميقة، والمبادرة إلى إقامة سياج على دائرة قطرها 20 مترا حفاظاً على السلامة العامة”.

وظهرت في مدينة قونية التركية حفرة عملاقة تشكلت فجأة، ما أثار المخاوف من ارتباطها بالزلزال والهزات التي تضرب ولايات تركية عدة على مدى الأسبوعين الماضيين.

وكان العالم فرانك هوغربيتس، الذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا قبل 3 أيام من وقوعه فجر الاثنين 6 فبراير، كان ظهر في فيديو بثه على “يوتيوب” بعد وقوع كارثة تركيا بأربعة أيام، وتوقع فيه حدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، ما أثار جدلا واسعا في المنطقة.

ووقعت خلال الأيام اﻷخيرة عدّة هزات في بعض البلدان العربية، مما أثار مخاوف السكان، وخصوصاً في منطقة الساحل غربي البلاد، وسط تضارب في اﻵراء بين التحذيرات والدعوة إلى الاطمئنان.

يأتي ذلك رغم تأكيد معظم الخبراء والمختصين أن الهزات التي تحدث هي ارتدادية وما تزال ضمن النطاق الطبيعي، مع استبعاد وقوع زلزال جديد بقوة زلزال 6 شباط.

وفاقمت سلسلة الزلازل والهزات الارتدادية التي ضربت تركيا وسوريا المخاوف من إمكانية حدوث موجة “تسونامي” مدمرة في البحر الأبيض المتوسط، مع أنباء عن “تراجع مياه البحر في عدة دول”،

حيث يعد “المتوسط” من المناطق النشطة جيولوجيا نتيجة اصطدام القارات الإفريقية والأوروبية والآسيوية الغربية، بحسب الدكتورة المصرية “إلهام محمود”، خبيرة البيئة وعلوم البحار بالأمم المتحدة وأستاذة بـ”الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء” بمصر.

حيث أكد جاد القاضي، رئيس المعهد القومي لـ البحوث الفلكية في مصر ، أن المعهد يعمل على توضيح رصد أي هزات أرضية ويعلن عنها عبر صفحاته على التواصل الاجتماعى.. لن نخفي أي معلومة، قائلا: «لو في زلزال هنقول إن فيه زلزال وبكل شفافية».

وأضاف «القاضي» خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج «من مصر» المذاع على قناة «سي بي سي»، أن الأيام الماضية لم يحدث أي زلازل في نطاق القاهرة مؤخرا، ومع ذلك تلقينا تقارير من عدة مواطنين بشأن حدوث هزات أرضية في عدة مناطق بالقاهرة.

هزات أرضية
وأوضح أن ما حدث ليس هزات أرضية ولكنها هزات تحدث نتيجة أعمال إنشائية في المناطق المحيطة، ولكنها ليست زلازل، والهزات الطبيعية الخفيفة ليست مدمرة.

وتابع : «لا يوجد أي دليل علمي حول توقع الزلازل قبل حدوثها، وما يقوله العالم الهولندي مجرد تنجيم».

وفي تصريح سابق، أكد الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية أن زلزال تركيا وسوريا، كشف عن وجود تحرك لشبة الجزيرة العربية شرقًا، لافتًا إلى أن الهزات الارتدادية قد تستمر لشهر ولكن بسيطة للغاية ولا يمكن أن يشعر بها سواء الحيوان أو الانسان.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر تطبيق «زووم»، على قناة «on»، أن ما نشهده مؤخرًا هو عبارة عن هزات ارتدادية طبيعية بسبب زلزال تركيا قائلًا: «هزات ارتدادية لأن زلزال تركيا يخبرنا بأن شبه الجزيرة العربية تحركت بعض الشيء حيث يؤدي ذلك لاتساع وتحرك للبحر الأحمر».

وتابع : «البحر الأحمر به فالق يفصل كتلة شبه الجزيرة العربية عن كتلة إفريقيا وعندما تتحرك شبه الجزيرة شرقًا لا تؤثر علينا».

وأوضح أن التحرك يكون بواقع 2 سم وهي مسافة بسيطة جدًا لا تؤثر علينا معلقا: «الفالق ده ميعملش زلزال لأنه يباعد بين الكتلتين شبه الجزيرة وإفريقيا مقارنة بزلزال تركيا حيث تحركت كتلتان عن بعضهما»، مؤكدًا أن مصر بعيدة كل البعد عن حزام الزلازل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى