منوع

مكالمة هاتفية في برنامج تلفزيوني تكشف حقيقة العالم الهولندي وسر حول علاقة والده بتوقعاته

مكالمة هاتفية في برنامج تلفزيوني تكشف حقيقة العالم الهولندي وسر حول علاقة والده بتوقعاته

لا يزال الملايين حول العالم يتتبعون أخبار وتصريحات العالم الهوندلي فرانك هوغربيتس، بعد أن تصدر المشهد الإعلامي الشهر الماضي، إثر توقعه مكان وتاريخ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.

حيث كشف أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيولوجية الدكتور صلاح الحديدي، مفاجأة بشأن هوية العالم الهولندي فرانك هوغربيتس.

وقال الدكتور صلاح: “خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، تقديم الإعلامية “عزة مصطفى”، المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”: “العالم الهولندي ليس متخصصا ولكنه أخذ العمل عن والده بالخبرة والوراثة، ولم يدرس أبدا عن الزلازل أو التنبؤات بتلك الأمور”.

وتابع: “العالم الهولندي بيعمل تريند، ونطمئن المواطنين أنه حال وجود مؤشرات سيتم الإبلاغ بها والتعامل معها فورا

­ ­وأشار الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بمعهد البحوث الفلكية والجيولوجية،: “العالم الهولندي قال في أحد لقاءاته إنه نقل تلك الدراسات عن والده، أما العالم العراقي صالح محمد تحدث هو الآخر عن وقوع زلزال يوم 8 مارس الجاري ولا شيء سيحدث مما قيل، والكواكب والقمر ليس لهما علاقة بالزلازل”.

وقد اشتهر هوغربيتس بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، بعد أن كان قد نشر تحذيرا بوقوع الزلزال قبل 3 أيام من وقوعه، ليصبح بذلك من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نشر مؤخرا تنبؤا مشؤوما آخر يعتقد فيه بأنه، وبسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل، فقد أصبح كوكب الأرض مهددا، في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس، بما أسماه “زلزالا هائلا” بقوة 8.5 وما فوق.

وفي آخر أيام شهر فبراير، نشر هوغربيتس مقطع فيديو يشرح نظريته، في محاولة لتأكيد توقعاته، مغردا بالقول: “قد يؤدي تقارب هندسة الكواكب الحرجة في حدود 2 و5 مارس إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3 و4 مارس و / أو 6 و7 مارس”.

وخلال مقطع الفيديو، ربط هوغربيتس بين الأنشطة الزلزالية المتوقعة واكتمال القمر. وشدد مجدداً على أن أول أسبوع من شهر مارس “سيكون حرجاً”، وكررها عدة مرات خلال الفيديو، مشيراً إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر. وحذر بالأخص من أيام 3 و4 من مارس، مشيراً إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و7 من الشهر أيضا، مع اكتمال القمر.

وأكد أنه “لا يحاول إثارة الهلع”، بل إنه فقط يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية، مشدداً بالقول: “لا يجب أن نغفل تلك الحسابات”. وشدد على أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.

وخاض هوغربيتس في مزيد من التفاصيل، حيث حدد سيناريوهين: الأول قد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية، أو أن يكون ذلك النشاط الكبير في 6 أو 7 مارس، تسبقه أنشطة زلزالية صغيرة. وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب وباكتمال القمر. وشدد مجددا على “أنه لا يمكن معرفة ما سيحدث بالتحديد”.

الجدل حول توقعات العالم الهولندي مستمر منذ أن ضرب زلزال مدمر تركيا في 6 فبراير، وأسقط أكثر من 50 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، تاركاً عشرات الآلاف من الأسر بلا مأوى.

يذكر أن العديد من الخبراء والدراسات كانوا أكدوا سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى