منوع

توقعها عام 1555.. صحيفة عالمية تعيد نشر التوقعات العابرة للزمن للمنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس للعام 2023 

توقعها عام 1555.. صحيفة عالمية تعيد نشر التوقعات العابرة للزمن للمنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس للعام 2023

شغلت توقعات المنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس الكثيرين حول العالم؛ بسبب ما ذكره حول هذا العام 2023.

وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية في تقرير سلّط الضوء على نبوءات العراف الفرنسي، إن ما توقعه لن يسر العالم.

وما أحدث القلق فعلا هو أن توقعاته العابرة للأزمان، قد تحقق الكثير منها.

وتنبأ نوستراداموس بأن العالم سيواجه “حربا كبيرة” أخرى ودمارا اقتصاديا في عام 2023.

ويأتي توقع نوستراداموس وسط صراع متصاعد بين أطراف القوى في العالم، روسيا والعالم الغربي.

وقال، إن “الضوء على المريخ سوف ينطفئ”.. هذا التوقع “المبهم” قد يرتبط بالرحلات المتزايدة من الأرض للمريخ، وقد يتعلق باكتشاف جديد، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”.

وتوقع ارتفاع سعر مكيال الحنطة “حتى يأكل الرجل رفيقه”.. هذا التوقع المخيف بارتفاع الأسعار في 2023، يبدو واقعيا جدا، ومطابقا للتضخم المالي والأزمة الاقتصادية التي ندخل بها العام الجديد.

وقال: “ستصبح الأرض الجافة أكثر جفافا، وستكون هناك فيضانات عظيمة”، هذا التوقع واقعي أيضا، مع تفاقم أزمة المناخ، وازدياد الجفاف والحرائق، وتزايد الفيضانات حول العالم. أوروبا بالفعل شهدت أسوأ جفاف لها منذ 500 عاما في العام 2022.

يذكر أن نوستراداموس كتب رباعية حذر فيها من “المزيد من الأوقات المظلمة القادمة”، قائلا: “لأربعين عامًا لن يُرى قوس قزح. لمدة أربعين عامًا سوف تنمو الأرض الجافة أكثر، وستكون هناك فيضانات عظيمة عندما تُرى”.

وفي حين أن هذه السطور يمكن أن تشير إلى مجموعة من الكوارث المروعة، إلا أن الإشارات إلى المناظر الطبيعية “العطشى” و”الفيضانات العظيمة” قد تدل بالفعل إلى تأثيرات الاحتباس الحراري. ومع ذلك، يبقى جزء “الأربعين عاما” لغزا لم يفهم بعد.

ويُعَدّ نوستراداموس أشهر عراف في التاريخ حسب حديث الصحف الغربية، حيث يزعم أن توقعاته قد تحققت في الكثير من الأحيان، بدءًا من صعود هتلر، مرورا بهجمات11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وصولا إلى الحرب في أوكرانيا.

ولا يزال الملايين من حول العالم يقرأون كتابته، في محاولة لإلقاء نظرة ولو غير مؤكدة على المستقبل.

ووفق موقع “هيستوري”، نُشرت تنبؤات نوستراداموس في كتابه عام 1555 Les Propheties، وقد كُتبت على شكل أبيات شعرية تُعرف باسم الرباعيات.

وبعد ثبوت عدم صحة السيناريوهات التي افترضها عدة خبراء حول حدوث زلازل، بعضها شديد فوق العادة، في الربع الأول من شهر مارس، يبعث أحد العلماء برسالة طمأنة حول مستقبل المنطقة التي ضربها زلزال فبراير في تركيا وسوريا.

وتزايدت المخاوف مطلع الشهر، بعد توقعات الخبير التركي ناجي غورو بزلزال ضخم يضرب بلاده قد يتجاوز 10 درجات على مقياس ريختر، متفوقا في شدته على الزلزال الأخير الذي ضربها بقوة 7.8 درجة.

إلا أن نجيب أبو كركي، أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في قسم الجيولوجيا البيئية والتطبيقية في الجامعة الأردنية، رد حينها في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” بأنه “لا يوجد زلزال تفوق قوته 10 درجات”.

تطور جديد مبشر
وبعد مرور “الوقت الحرج” الخاص بتلك التنبوءات، يرصد أبو كركي مستقبل منطقة جنوب تركيا وشمال سوريا قائلا لـ”سكاي نيوز عربية” إنه لأول مرة منذ أسابيع تبدو خارطة توزيع الهزات الأرضية المسجلة خلال الـ 24 ساعة الماضية وهي لا تحتوي زلازل مسجلة من الفئة أربعة فما فوق في تلك المنطقة.

ويعتبر أبو كركي ذلك “مؤشرا على تراجع الأزمة بشكل ثابت وتدريجي، وستبقى المنطقة تشهد هزات ارتدادية تضعف شيئا فشيئا، وتتباعد حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل 6 فبراير، وستسجل معظم الهزات الارتدادية من الفئة الضعيفة إلى الضعيفة جدا، فئة الدرجة 3 وأقل، ومعظمها من فئة 2”.

لكن أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل، يلفت أيضا إلى أن “الخمود يحصل تدريجيا، ولا يمكن أن يستبعد كليا حصول نشاط معتدل في المناطق التي تأثرات سابقا، وإن كان أعلى من الدرة 3 ليسهم باستعادة أسرع للأوضاع الطبيعية”.

ليست تنبوءات
يرفض أبو كركي وصف توقعاته تلك بأنها “تنبوءات”، قائلا “إنما هي استقراء ومتابعة وتحليل لتطورات ما يُسجل من هزات أرضية، وخبرات ونظريات علم الزلازل”.

وشدد على أن الزلازل “عصية على التنبوء، ولا يمكن ضمان أي شيء ضمانا مطلقا، لكن التسلسل والتطور الطبيعي حاليا هو الميل نحو الاستقرار شيئا فشيئا، وكلما زادت قوة الزلزال كان أكثر ندرة في الحدوث”.

سيناريوهات لم تتم
في نهاية فبراير ومطلع مارس تتالت افتراضات وسيناريوهات نشرها خبراء زلازل آخرون، وصفت بالمرعبة، عن حدوث زلازل مدمرة في الأسبوع الأول من مارس، فخلاف سيناريو زلزال الـ10 ريختر الذي فرضه الخبير التركي، سبقته 3 سيناريوهات توقعها خبيران هولندي وعراقي.

الهولندي فرانك هوغربيتس، افترض سيناريوهين، الأول ن مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة.

والآخر أن النشاط الكبير قد يكون في 6 أو 7 مارس، وتسبقه أنشطة زلزالية صغيرة، وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب واكتمال القمر.

أما عالم الجيولوجيا العراقي صالح محمد عوض، فتوقع سيناريو ثالثا، وهو وقوع زلزال يوم 8 مارس في منطقة الصفيحة الأناضولية، على الحسابات الفيزيائية، لكنه سيكون أقل ضررا من زلزال تركيا وسوريا الذي وقع في 6 فبراير، وقتل نحو 51 ألف شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى