أسماء الأسد وطفلة جديدة.. الإعلامي هادي العبد الله يفجر فضيحة جديدة من العيار الثقيل (فيديو)
أسماء الأسد وطفلة جديدة.. الإعلامي هادي العبد الله يفجر فضيحة جديدة من العيار الثقيل (فيديو)
يواصل نظام أسد استغلاله لآلام السوريين ومآسيهم وحتى نجاحاتهم، بهدف تلميع صورته التي تلطخت بدماء الأطفال والنساء والرجال منهم، وذلك بعد ارتكابه أفظع الجرائم بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
وشكّلت كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في شمال وغرب سوريا الشهر الماضي فرصة سانحة لنظام أسد لاستغلال الكارثة سياسياً واقتصادياً من أجل تعويم نفسه عربيا ودوليا، فعلى الرغم من مسؤوليته عن مقتل واعتقال أكثر من مليون سوري، وتشريد وتهجير أكثر من 12 مليوناً آخرين وتدمير مدنهم وبلداتهم،
يحاول النظام تصدير نفسه “إنسانياً” مستغلاً أوجاع حتى الأطفال، وذلك من خلال تسليم هذه المهمة لأسماء الأسد زوجة رأس النظام.
وكشف أحد أقرباء الطفلة “عفراء” التي ولدت تحت الأنقاض في مدينة جنديرس بريف حلب، بعد وفاة والديها بالزلزال المُدّمر، عن محاولة اختطافها من قبل زوجة رئيس السلطة، “أسماء الأسد”.
وقال زوج عمة الطفلة “عفراء” في لقاء مع الصحفي هادي العبد الله، أمس الأحد، إن “أسماء الأسد” وغيرها حاولوا اختطاف الطفلة “عفراء”، للمتجارة في قضيتها سياسياً.
وأشار إلى أنه تلقى عدة عروض للذهاب إلى الإمارات وبريطانيا وألمانيا برفقة عائلته والطفلة “عفراء”، لكي يتم علاجها هناك، موضحاً أنه رفض كل تلك العروض، لأنه “ولد في سوريا وسيموت فيها”.
وبيّن أن “أسماء الأسد” دفعت مبالغ مالية كبيرة، لاختطاف الطفلة “عفراء” من الشمال السوري إلى مناطق سيطرة سلطة الأسد، للمتجارة بها على أن الطفلة ولدت في تلك المناطق، وأن سلطة الأسد تقوم بحمايتها ورعايتها.
وكانت الطفلة “شام” الذي شغلت وسائل التواصل الاجتماعي، ذهبت إلى الإمارات لتلقي العلاج، بسبب إصابتها بمتلازمة “الهرس”، بعد إنقاذها من تحت الأنقاض في الشمال السوري، جراء الزلزال المُدّمر الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا الشهر الماضي.
وعقب وصولها إلى الإمارات، ظهرت “أسماء الأسد” في تسجيل مصور لمكالمة فيديو مع الطفلة “شام”، ما أثار غضب واستياء عدد كبير من السوريين، مشيرين إلى أن سلطة الأسد تستغل كارثة الزلزال سياسياً واقتصادياً من أجل تعويم نفسها عربياً ودولياً.
بالمقابل، نفى والد “شام” في تسجيل صوتي، علمه باتصال “أسماء الأسد” مع ابنته، حيث قال إنه لم يكن بالمشفى حينها، وسمع بالمكالمة من وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أنه لا يُسمح له بزيارة ابنته إلا لبضعة دقائق في اليوم.