منوع

تحذير عاجل من شرب هذا المشروب الرمضاني.. علماء يوضحون الخطر

تحذير عاجل من شرب هذا المشروب الرمضاني.. علماء يوضحون الخطر

خلال ساعات الصيام يفقد الجسم السوائل، خاصة في أيام الصيف، مما قد يزيد احتمالية الإصابة بجفاف خفيف، لذلك يجب الحصول على كمية كافية من السوائل طوال فترة الإفطار لتعويض السوائل التي تم فقدانها خلال ساعات النهار.

ومن المشروبات الرمضانية الشهيرة العرق سوس، الذي يتمتع بفوائد عدة. إلا أنه رغم ذلك، فقد حذرت هيئة الدواء المصرية من الإفراط في تناوله.

آثار جانبية خطيرة
كما أكدت في منشور على صفحتها في فيسبوك، الأحد، أن تناول العرق سوس قد يسبب آثاراً جانبية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، عند تناوله بكميات كبيرة، أو لفترات طويلة من الزمن.​

حيث يمكن أن يقلل من مستويات البوتاسيوم في الدم، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، والاعتلال العضلي الناتج عن نقص بوتاسيوم الدم، وكذلك زيادة مستوى الصوديوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والتورم.​

أمراض القلب أو الكلى
كذلك أضافت أن تأثيرات العرق سوس على البوتاسيوم وضغط الدم تعد أكثر خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو الكلى. ​

كما أن الاستهلاك المفرط للعرق سوس أثناء الحمل يسبب الولادة المبكرة والمشاكل الصحية لدى الطفل. ​

فيما نصحت بضرورة توخي الحذر الشديد للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، والذين يعانون من اضطراب في الكلى، أو القلب، والأوعية الدموية، أو تزامن تناول دواء قد يؤدي إلى اختلال مستويات الإلكترونيات (الأملاح)، مثل مدرات البول، من تناول العرق سوس بكميات كبيرة.​

حلو ومر.. مشروب فريد يشربه سكان دولة عربية واحدة فقط في رمضان.. ماهو؟

أمام إناء معدني كبير وُضع على موقد يعمل بالحطب المشتعل في احدى ضواحي الخرطوم، جلست وصال عبد الغني تعد المشروب الأشهر الذي يتناوله السودانيون في شهر رمضان.. إنه “الحلو المر”.

وفي قرية أم عُشر جنوب العاصمة، تمسك هذه المرأة السودانية بلوح خشبي مسطّح صغير وتبسط عجينة الذرة التي يُصنع منها هذا المشروب المحلي، فوق سطح الإناء الساخن.

وتقول عبد الغني لوكالة فرانس برس وهي ترتدي ثوبا سودانيا تقليديا برتقالي اللون: “لقد ورثنا (مشروب) الحلو المر من أمهاتنا وجداتنا”.

وتضيف المرأة البالغة 43 عاما أنه “مشروب أساسي تُعتبر المائدة فارغة من دونه”.

على الرغم من الحيرة التي يوحي بها اسمه، إلا أن السودانيين يعتبرون هذا المشروب المكافأة المنعشة التي يستحقونها بعد نهار طويل من الصيام.

واعتادت السودانيات في شهر رمضان، بحسب ما تؤكد عبد الغني، أن يجتمعن سويّة لتجهيز المشروب وتوزيعه فيما بينهن على أسرهن.

وتشير عبد الغني التي كانت جالسة مع بعض النساء للمساعدة في تحضير المشروب، فيما أطفالهن يلعبون حولهن، إلى أن النسوة في المدن لا يحضّرن بأنفسهنّ هذا المشروع، لكن “لا يزال يتعين عليهنّ تقديم “الحلو المر” على المائدة.. فيشترينه جاهزا”.

وتوضح الشابة السودانية أن تحضير هذا المشروب يبدأ قبل انطلاق شهر رمضان بأسابيع عدة، إذ يتعين حصد الذرة النابتة وتجفيفها في الشمس، ثم طحنها قبل مزجها مع توابل معينة مثل الحلبة أو الكمون.

ثم يُنقع الخليط لأيام مع السكر والماء، قبل الانتقال إلى مرحلة التقليب على النار.

وبمجرد أن تبرد العجينة، تُغمر في الماء البارد وتُنقع مجددا حتى ينتج عنها مشروب أحمر داكن اللون يشبه الشاي لكنّه يُقدم باردا حتى يساعد في تخفيف حدة المناخ الحار الجاف.

ويتوقع خبراء المناخ أن يكون السودان من بين أكثر 5 بلدان في القارة الإفريقية تضررا جراء تبعات الاحترار المناخي بحلول نهاية القرن الحالي.

ولا يتباهى السودانيون وحدهم بصناعة “الحلو المر” وتحضيره، فقد وصل الاهتمام به إلى السفارة الأميركية بالخرطوم التي نشرت على حسابها على تويتر صورا عن فعاليات يوم خصصته لهذا المشروب الوطني.

وتقول عبد الغني: “يمكن أن نعلم بحلول رمضان هنا عند شم رائحة “الحلو المر” تفوح من المنازل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى