منوع

الإعلامية نضال الأحمدية تثير الجدل بحديثها عن الشوكولامو.. وانتقادات للسورين بعدم المعرفة!!

أثارت تصريحات الإعلامية اللبنانية المثيرة للجدل نضال الأحمدية على قناة “صوت بيروت إنترناشيونال” غضب الكثير من السوريين واللبنانيين. وفي هذه المقابلة. انتقدت الأحمدية اللاجئين السوريين في لبنان بشدة، واتهمتهم بأنهم أدوات في “الحرب على سوريا”. كما ادعت أن اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون للتنزه ويحصلون على المياه والكهرباء بالمجان، وذلك بطريقة مسيئة للغاية.

إثارة الجدل

قد أثارت هذه التصريحات استياءا كبيرا بين السوريين واللبنانيين، حيث اعتبروها عنصرية ومهينة للاجئين السوريين في لبنان. وندد الكثيرون بتصريحات الأحمدية، مؤكدين أن اللاجئين السوريين يعانون من ظروف صعبة في لبنان، وأنهم يحتاجون إلى دعم وتعاون من الجميع بدلا من التعرض لانتقادات واتهامات ظالمة.

كما اعتبر البعض أن تصريحات الأحمدية تسببت في زيادة التوتر بين السوريين واللبنانيين، وأنها تشجع على العنصرية والتمييز بين الشعوب والأعراق. وناشد الكثيرون الإعلاميين والمثقفين بضرورة التحلي بالمسؤولية وعدم إثارة النعرات الطائفية والعنصرية التي تؤدي إلى تفاقم المشكلات في المجتمع.

الشوكولامو

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات وتغريدات تندد بتصريحات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية. التي هاجمت فيها اللاجئين السوريين في لبنان بطريقة مسيئة وعنصرية. وعبر العديد من المواطنين اللبنانيين والسوريين عن استنكارهم لهذا الخطاب العنصري، ورفضهم لتبني المجتمع لمثل هذه الآراء المسيئة.

ومن بين المنشورات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر الصحفي اللبناني خليل حنون منشوراً على فيس بوك، رداً على تصريحات الأحمدية. قال فيه: “بس يا ست نضال إذا بتقولي شوكولامو بباريس تفضحينا نحنا اللبنانية، ومنطلع ما منعرف الشوكولامور Chocolamour”.

وعبر الكثيرون عن رفضهم لهذه الآراء العنصرية، مؤكدين أن اللاجئين السوريين يعانون من ظروف صعبة في لبنان، وأنهم يحتاجون إلى دعم وتعاون من الجميع بدلاً من التعرض لانتقادات واتهامات ظالمة. وناشد البعض الإعلاميين والمثقفين بضرورة التحلي بالمسؤولية وعدم إثارة النعرات الطائفية والعنصرية التي تؤدي إلى تفاقم المشكلات في المجتمع.

وفي هذا السياق، دعا البعض إلى ضرورة توفير الحماية والدعم للاجئين السوريين في لبنان، وتذكير الجميع بأن الحق في اللجوء والحماية الإنسانية هو حق دولي مكفول للجميع، ولا يجوز الإساءة إلى أي شخص بسبب بلد الذي يأتي منه أو لغته أو أي سبب آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى