منوع

شاب جمع المال من أجل الزواج لكنه دفعه ليسدد ديون والده فكافأه الله بما لا يتوقع ولا يتخيل 

شاب جمع المال من أجل الزواج لكنه دفعه ليسدد ديون والده فكافأه الله بما لا يتوقع ولا يتخيل

هذه القصة حدثت بالفعل في السعودية لشاب يعيش مع والده الكبير، فقد كان الوالد مديون لأحد الاشخاص بحوالي تسعين ألف ريال، وفي يوم من الايام ذهب الرجل الذي يريد الدين إلى هذا العجوز بحضور ابنه وقال له إن عليك دين يجب سداده ولن أتاخر عنك أكثر من ذلك.

كان الشاب لا يعرف هذه الحقيقة فذهب في اليوم التالي إلى هذا الرجل ودفع له حوالي 27 ألف ريال كان يدخره من أجل زواجه وقال للرجل هذه دفعة أولى من الدين وعليك أن تنتظر قليلاً فإنني سأسدد الدين،

في الوقت الذي عرف والده هذا الأمر وبكى العجوز وذهب للرجل وترجى له أن يعيد المال إلى ابنه لأنه المال الذي سيتزوج به، ولكن الشاب رفض ذلك وقال له سأسدد الدين عنك، فبكى العجوز بشدة وعا لولده بسداد الخطى والتفوق والنجاح في العمل ورضا الله في الدنيا و الآخرة.

بعد أيام معدودة وفي أثناء العمل قابل هذا الشاب صديقه الذي لم يراه منذ فترة طويلة، وقال له الصديق إنني فكرت فيك منذ عدة ايام لأن هناك رجل أعمال يريد رجل متميز وأمين يقوم بإدارة أعماله بمهارة وقد رشحتك له.

تهلل وجه الشاب وقام بمقابلة رجل الأعمال الذي أعجب بشدة لتميز الشاب وأمانته وترشيح الصديق له، وقال له كم راتبك من العمل فرد الشاب 5 آلاف ريال

فقال له حسناً ستأخذ عندي مقابل العمل 15 ألف ريال شهرياً بالإضافة إلى راتب 6 أشهر لتحسين أوضاعك وعمولة 10 % على كل ربح شهري لرجل الأعمال مقابل الإدارة الجيدة، فبكى الشاب بشدة ثم حكى على رجل الأعمال موقف دين والده، فتأثر رجل الأعمال وقرر سداد دين والده بالكامل تقديراً لهذا الولد الذي عرف قيمة بر الوالدين ولم يبخل على والده في أموال زواجه.

مزارع سوري يبتكر طريقة لتوليد الغاز المنزلي وبكلفة مالية بسيطة

بجهده الشخصي ومخلفات بعض الحيوانات بالإضافة إلى كم من المواد الأولية التي لا تزيد كلفتها عن 40 ألف ليرة سورية تقريباً، كانت رأس مال المزارع محسن يوسف في طرطوس لإنشاء مشروع ينتج الغاز المنزلي له ولجيرانه، في وقت يعاني فيه المواطن السوري الحصول على هذه المادة من قبل الجهات الرسمية في البلاد.

وفي جولة إلى مزرعة يوسف في طرطوس الذي يقوم فيها بالاستفادة من بقايا الحيوانات والنباتات “المواد العضوية” وتحويلها إلى غاز منزلي جاهز للاستعمال فوراً، أوضح يوسف: “أن هذا المشروع كان مجرد فكرة في عام 2009 أجريت البحوث عليه للتوصل إلى نتيجة استخراج الغاز الحيوي.

لكن وبعد مرور 4 سنوات عن اقتراح هذه الفكرة للحكومة لم يتطور المشروع أكثر من وصوله إلى مرحلة إنتاج غاز لمنزله ومنازل بعض الجيران فقط”.

وأكد “أن كل المحاولات للتعاون مع الحكومة في تطوير المشروع كانت فاشلة، لأن اقتراحاتي لم تصل إلى الجهات المسؤولة، وإن وصلت فهي تلقى رد سلبي ولا تنال الاهتمام اللازم، رغم أن هذا المشروع، وبحد تعبيره، “يغني الدولة والمواطن”.

وتستورد سورية كميات كبيرة من الغاز المنزلي السائل لتلبية الاحتياجات المتزايدة، والتي تقدر بنحو مليون طن، يتم إنتاج 400 ألف طن محلياً من المصافي ومعامل الغاز فيما تستكمل الكمية المتبقية عن طريق استيراد حوالي 600 ألف طن.

وعن آلية عمل المشروع، أوضح المزارع أنه استخدم ما يشبه العلبة الكبيرة وهو ما يسمى “بوحدة التغذية” كجزء أول، حيث يضع في هذه العلبة المواد العضوية ويخلطها بالماء بكمية متساوية من الماء والمادة العضوية حتى تصبح محلول متجانس.

يتم نقله بأنبوب من العلبة إلى غرفة محكمة الإغلاق كروية الشكل وهي ما تسمى بالهاضم “كما يوضح الشكل 2″، وتبقى المواد العضوية المتجانسة بحدود 20 يوم ليتم بعدها انطلاق الغاز، إلى الجزء الثالث “خزان الغاز” الذي يتم فيه تجميع غاز الميثان المنطلق ch4 وهذا الغاز جاهز للاستخدام المنزلي فوراً.

وكان من الضروري توافر الخطوة الأخيرة والأهم وهي تأمين أسطوانات غاز فارغة لتعبئتها ووجود آلة ضغط للغاز.

ليصبح بإمكانه بيع الغاز ضمن أسطوانات، ولكن فقر حاله وتغيب دعم الحكومة له أجبره على الاكتفاء باستخدام هذا الغاز بتوصيل أنابيب من المنشأ إلى منزله والمنازل المجاورة لمزرعته.

من جهة أخرى أفاد المزارع يوسف أنه “بالإضافة إلى الاستفادة من المواد العضوية في صنع الغاز، أستخدمها كسماد عضوي للمزروعات، وهذا السماد ذو قيمة عالية فهو يمتاز بتوازنه الطبيعي ويقوم بتثبيت النيتروجين بالتربة .

وبالتالي فإنتاجية المحاصيل وبحسب دراسات تزيد بنسبة 30 إلى 50% عند استخدام هذا السماد”.

يشار إلى أن “مديرية شؤون البيئة” أكدت مؤخراً أن كل مخمر لديه القدرة على تعبئة 13 أسطوانة غاز شهرياً إلا أن انعدام التقنيات الحديثة إضافة إلى اضمحلال الضغط الكافي لإتمام عملية التعبئة ضمن خزانات التعبئة أدى إلى اقتصار فائدة هذه المخمرات على الاستخدامات المنزلية.

علماً أن هذا المشروع والذي شق طريقه على مساحة سورية كانت نسبة تنفيذه في السويداء 67% وهي أعلى نسبة بين المحافظات السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى