بعلم زوجها.. امرأة توقـ.ـع عشرات الرجال بحمص وتبتـ.ـزّهم لدفع أموال باهظة بطريقة لا تخطر على بال
بعلم زوجها.. امرأة توقـ.ـع عشرات الرجال بحمص وتبتـ.ـزّهم لدفع أموال باهظة بطريقة لا تخطر على بال
ذكرت صفحات موالية للنظام على “فيسبوك” أن امرأة في محافظة حمص أوقـ.ـعت عشرات الرجال بشـ.ـراكها، بعلم زوجها، وابتـ .ـزّتهم لدفع مبالغ كبيرة جدًا.
ونشرت صفحة “صاحبة الجلالة” أن امرأة حـ.ـسناء من حمص، في العقد الثالث من عمرها، تعرفت على الكثير من الرجال عبر الـ “فيسبوك”، وزعمت أنها مطـ.ـلقة، طـ.ـردها ذووها من المنزل وتحـ.ـتاج للمساعدة.
وأضافت المصادر أن المرأة اجتمعت بأغلب الرجال الذين تواصلت معهم، علمًا أن بعضهم يتجاوز الستين من عمره، وكانت عادةً تحضر شقيقتها معها لتصويرها مع الرجل الذي تجلس معه، بهدف ابتـ .ـزازه فيما بعد.
ووفق المصدر، فإن المرأة كانت تطلب من الرجال صورهم وهم عـ .ـراة، وتهـ .ـددهم فيما بعد بإخبار ذويهم وفضـ .ـحهم، وهو ما يضـ.ـطرهم لدفع المبالغ التي تطلبها، فقـ.ـبضت من أحدهم 45 مليون ليرة سورية، وأجبرت آخر على دفع 50 مليون.
وأشارت المصادر إلى أن بعض ضحـ .ـايا المرأة أخبروا في النهاية أحد المحامين، فتعقب المرأة وأوقعها في النهاية، ليتبين أنها متزوجة، وتعمل بالنصـ .ـب والاحتيـ .ـال بعلم زوجها، فيما لم يتجرأ الكثير من ضحـ.ــ.ـاياها على الحديث عما تعرضوا له على يديها، اتقاءً للفـ.ــ.ـضـ.ـيحة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد انتـ.ـشارًا واسعًا لعمليات النصـ .ـب والاحتـ .ـيال، وخصوصًا عن طريق النساء، في ظل ما تشهده تلك المناطق من انحـ.ـلال أخـ.ـلاقي، بتشجيع من النظام.
وفي سياق متصل كـ.ـشفت وكالة “ستيب” عن إقامة كادر مشفى في حلب، حفلات جنـ.ـسية، برعاية عدد من ضـ.ـباط الأسد وقـ.ـادة الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية التابعة للنـ.ـظام.
وتحدثت الوكالة نقلًا عن مصـ.ـادرها من داخل المستشـ.ـفى عن تحويل جـ.ـناح خاص بالنسـ.ـاء في مستشـ.ـفى “ابن خلدون” بمدينة حلب لإقامة حفلات بعد ساعات منتصف الليل يتخـ.ـللها شرب الخـ.ـمور، ويتم خلالها إجـ.ـبار نزيلات المستشـ.ـفى على الخـ.ـضوع لرغـ.ـبات الضباط وبعض الحضور الجـ.ـنسية.
وأضافت أن النساء اللواتي يتم اختيارهن لإقامة تلك الحفلات هنّ من المـ.ـصابات بالأمـ.ـراض النفـ.ـسية والعـ.ـقلية، حيث يتم إعطـ.ـاؤهن أد.وية منـ.ـومة أو مهـ.ـدئة وعقـ.ـاقير طبية تجلعهن لايشـ.ـعرن بما يجري حولهن.
وروت إحدى النزيلات في المستشـ.ـفى للوكالة بعض ما شاهدت، فقد أكدت أن الأطباء المناوبين في قسم نزيلات النساء يقيمون حفلات مسائية في الطابق الأرضي وذلك بعد إحـ.ـكام إغلاق الأبواب الخاصة بالقسم، ويتم انتقاء النساء الجميلات من قبل الممـ.ـرضات بناء على ما يطلبه الحضور، ثم يبدأ الحفل.
وتابعت النزيـ.ـلة أن يتم إعطاء المـ.ـريضات مادة مخـ.ـدرة في نهـ.ـاية الحفل تضـ.ـعفهن وتجعلهن فاقـ.ـدات للوعي ليتم الاعتـ.ـداء عليهن جـ.ـنسيًا من قبل الكادر المناوب ليلًا وهو وحده من يقوم بهذه الأفعال.
وحصلت الوكالة على معلومات مطابقة لكلام المريـ.ـضة من ممـ.ـرضة تعمل في المستشـ.ـفى، أعطت تفصيلًا بأسماء القائمين على هذا العمل الفـ.ـاحش من الكـ.ـادر الطـ.ـبي، وهم ثلاثة ممـ.ـرضين رجلان وامرأة (محمد البني وعلي يوسف ونهى أحمد)، ومدير المشـ.ـفى “بسام الحايك” الذي تمـ.ـارَس عليه ضـ.ـغوط للقبول بإقامة الحفلات.
واستدركت الممـ.ـرضة أن مدير المستشفى لا يحضر، وهو ما يعبر عن رفـ.ـضه ويدل على أن هناك ضـ.ـغوطًا تمـ.ـارس عليه، وأن هناك أطباء يحضرون هذه الحفلات وهم “محمد سعيد” و”عماد جزماتي”.
وأردفت أن هناك من يحضر الحفلات من خارج المشـ.ـفى مقابل مبالغ مالية يتقـ.ـاضاها الممـ.ـرضون، كما تتم بحضور ضباط من الأمـ.ـن العسـ.ـكري والمخـ.ـابرات الجـ.ـوية، وحددت الممـ.ـرضة اسم شخص منهم يدعى “علي حمد”، وهو صاحب منصب رفيع، بحسب قولها.
وأوضحت الوكالة في تقريرها أن الأهل لا يسـ.ـمح لهم بزيارة المـ.ـريضات إلا في عدة ساعات من النهار، وقد تلقى بعضهم شـ.ـكـ.ـاوى من قريباتهم المريـ.ـضات بخصوص الحفلات، وحينما استفسر الأهل عن الموضوع أوهـ.ـمهم الأطباء أن الأمر لم يحصل وأنه من وحـ.ـي الخـ.ـيال كون مريـ.ـضاتهم يشتـ.ـكين اضـ.ـطرابات نفـ.ـسية.
الجدير ذكره أن مناطق سيـ.ـطرة نظـ.ـام الأسد تشهد انتشـ.ـارًا غير مسبوق لظـ.ـواهر الفـ.ـساد الأخلاقي والتحـ.ـرش الجنـ.ـسي، وقد ارتفعت خلال السنوات الماضية حالات الاغتـ.ـصاب والتحـ.ـرش نتيجة تعـ.ـمد النظام نشـ.ـر الأفعال المنـ.ـافية للحـ.ـشمة عبر مسلسلاته التي عـ.ـرضت في هذه الفترة.
المصدر : الدرر الشامية