منوع

ضجة في دولة عربية.. هذا الرجل رفض دفـ.ـن ابنه حتى يحققوا له طلباً يتعلق بالشخص الذي تسبب بوفـ.ـاته!

ضجة في دولة عربية.. هذا الرجل رفض دفـ.ـن ابنه حتى يحققوا له طلباً يتعلق بالشخص الذي تسبب بوفـ.ـاته!

في مأساة لا توصف إلا أنها تجسد أعلى درجات التسامح، كما وصفها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفض المواطن الأردني يحيى محمد طلاق القرالة، دفن جثمان ابنه الذي توفي غرقاً داخل مسبح خاص بمحافظة الكرك، حتى خروج مالك حوض الماء من السجن.

فقد شهدت محافظة الكرك جنوب الأردن حادثة حزينة، أعلنت فيها السلطات الأمنية الأردنية وفاة الفتى الأردني “قيس القرالة”، البالغ من العمر 15 عاماً إثر غرقه داخل مسبح خاص.

صاحب المسبح دفنه بيده
وأصرّ والد الشاب قيس يحيى القرالة على عدم دفن ابنه حتى يخرج مالك المسبح من التوقيف.

كما أعلن تأجيل الدفن حتى ظهر أمس السبت ليحضر صاحب المسبح مراسم الدفن، ويساعد بنفسه.

وشيّع جثمان الفتى ظهر يوم أمس، بمشاركة أعداد كبيرة من أبناء المحافظة.

دون “عطوة” اعتراف
يشار إلى أن العرف العشائري في الأردن يجري أن يذهب الشخص الذي وقعت عنده حالة الوفاة إلى أهل المتوفى ويأخذ معه كبار وشيوخ ووجهاء العائلة والمنطقة لأخذ “عطوة اعتراف”، وهي صك بالاعتراف بالحادثة تمنع حصول أي تداعيات، مثل تخريب أو أعمال شغب أو أخذ بالثأر.

إلا أن والد الراحل قيس اختصر على نفسه وعلى أقاربه هذه التفاصيل، واعتبر الحادث الذي وقع “قضاء وقدرا”.

اقرأ أيضاً: شاب عربي عُـ.ـثر عليه متـ.ـوفيا في الصحراء على حـ.ـالة غريـ.ـبة بعد فقـ.ـده منذ 3 أشهر ورؤيا عجيبة يفسرها حاله

عثر أحـد رعاة الإبل على مواطن سعودي، كان مفـ.ـقودا منذ أكثر من 3 أشهر، مـ.ـيتًا في صحراء القـويعية بالقرب من الفويلق في المملكة العربية السعودية.

ووفقًا لصحيفة “سبق” السعودية، فقد عثر أحـ.ـد رعاة الإبل، على شخص ملقى في صحراء القـ.ـويعية وعند فحصه وجده ميتا، فأبـلـغ الجهات الأمـ.ـنية، وفي الحـ.ـال باشرت الشـ.ـرطة الواقعة،

وعند معاينة الجــ.ـثة تبين أنها تعود للمواطن ضيف اللـ.ـه المطيري، المفقود منذ 23/ 6/ 2021.

وقال شقيق المفقـ.ـود: “حضرت إلى الموقع الذي تم العثـ.ـور على أخي فيه، وتعرّفت عليه من أول وهلة، إذ كان مضـ.ـطجعًا على شقه الأيمن، وعليه شماغه، وثيابه لم تتغير أو تتسـ.ـخ وجـ.ـثته لم تتحـ.ـلل -رحـمه اللـه- وكانت محل استغـ.ـراب الجميع”.

وتابع: “وجدنا نقوده وإثباتاته في جيبه، ويبدو أنه توقّف على الطريق السـ.ـريع -طريق الرياض/ مكة- بعد محافظة القـ.ـويعية، تجاه الرياض بـ13 كم

ونزل من السيارة التي أقلته من محافظة جدة، وسلك الصحراء على قدميه، حتى أعياه التعـ.ـب والعطش،

حيث كانت وفـ.ـاته، في صحراء مفتوحة، على ضفاف النفود، وتبعد عن الطريق السـريع، ما يقارب 10 كم من النفود شمالًا”.

وأضاف: “المستـ.ـغرب في الأمر أنه كان في منطقة مفتوحة، ليس فيها أي تضاريس أو أشجار،

ويُرى من بعيد، ورغم تكثيف البحث في المنطقة سواء من جهات حكومية ومتطـ.ـوعين أفرادًا وجمعيات ومركبات وطائرات، رغم كل ذلك لم نعـ.ـثر عليه وقتها، وهذا قـ.ـضاء اللـ.ـه وقدره”، بحسب تعبيره.

وكـ.ـشف عن أمر غريـ.ـب يتعلق بالعثـ.ـور على شقيقه المفقـ.ـود، فقال: “من اللافت أن إحـدى قريبات المفـ.ـقود، وقبل أيام من العثـ.ـور عليه، قالت لنا إنها رأته في المنام.

مضـ.ـطجعًا على جنبه في الصحراء بالقرب من مكان فيه رمال، ووصفت لنا المكان الذي رأته فيه وحــالته، فلما حضرت لموقـ.ـع وفـ.ـاته وجدته كما ذكرت لنا في رؤياها تمامًا”.
الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى