الكشـ.ـف عـ.ـن مـ.ـاذا كـ.ـان يفـ.ـعل أمجـ.ـد يـ.ـوسف بالنـ.ـساء وهـ.ـذا مصـ.ـيره المتـ.ـوقع! (فيـ.ـديو)
ترند بوست – متابعات
الكشـ.ـف عـ.ـن مـ.ـاذا كـ.ـان يفـ.ـعل أمجـ.ـد يـ.ـوسف بالنـ.ـساء وهـ.ـذا مصـ.ـيره المتـ.ـوقع! (فيـ.ـديو)
عـ.ـزّزت عمـ.ـليات الاعتـ.ـقال والتعـ.ـذيب الممنـ.ـهج للمـ.ـدنيين فـ.ـي الأفـ.ـرع الأمنـ.ـية التـ.ـابعة للنظـ.ـام السـ.ـوري، مـ.ـن ضـ.ـعف المـ.ـرأة السـ.ـورية واستغـ.ـلالها جنـ.ــ.ــ.ــ.ـسياً مقـ.ـابل إطـ.ـلاق سـ.ــ.ـراح زوجـ.ـها أو أحـ.ـد أقـ.ـاربها، بحـ.ـسب تحقـ.ـيق مجـ.ـلة “New Lines” الأمـ.ــ.ـريكية، الـ.ــ.ـذي تحـ.ـدّثت عـ.ـن مجـ.ــ.ـزرة التـ.ــ.ـضامن بالعـ.ـاصمة دمـ.ـشق ومرتكـ.ــ.ـبيها.
العـ.ــ.ـنف الجـ.ـ -نسي كان منـ.ـتشراً عـ.ـلى نطـ.ـاق واسـ.ـع فـ.ـي حـ.ـي التضـ.ـامن الدمشـ.ـقي، بحيـ.ـث لا يمـ.ـكن أن يكـ.ـون أي شـ.ـيء آخـ.ـر غيـ.ـر السيـ.ـاسة.
إحـ.ـدى النـ.ـساء التـ.ـي أجـ.ـرى صحفـ.ـيو المجـ.ـلة مقـ.ـابلة معـ.ـها، قـ.ـالت إنها توجـ.ـهت إلى مكتـ.ـب الفـ.ـرع “227” هـ.ـو فـ.ـرع تـ.ـابع للأمـ.ـن العسـ.ـكري “شعـ.ـبة المـ.ـخابرات العسـ.ـكرية” وسـ.ـط دمشـ.ـق، لتـ.ـسأل عـ.ـن مكـ.ـان زوجـ.ـها.
كان أمجد يوسف، أحد مرتـ.ـكبـ.ـي مجـ.ـ -زرة التضامن، جالساً على كرسيه خلف المكتب يدخّن السجائر، بينما كانت أصوات التعـ -.ـذيب تصدح من الغرفة المجاورة.
استمع يوسف للمرأة باهتمام ووعدها بإطـ.ـلاق سراح زوجها بشرط واحد، “أن تقيم معه عـ -.ـلاقة جـ. -ـنسية وإلا عليها أن تنسى زوجها”.
لمدة عامين ابتداء من هذا اليوم اعتـ -.ـدى يوسف على تلك المرأة، تعـ.ـرّضت شقيقاتها وجاراتها للاعتـ. -ـداء الجـ -.ـنسي من قبل عناصر المخـ.ـابرات أيضاً.
فاوضت النساء على بقائهن من خلال الانخراط في علاقات جـ. -ـنسية قسرية مع الجـ. -ـناة “استعباد ج -نسي”، كما تعرّض الض -حايا الذكور لعنف مماثل أثناء الس -جن والتعذ -يب.
الاستغلال الاقتصادي
استغلت قوات النظام المدنيين اقتصادياً كنوع من القمع الاقتصادي مقابل الحفاظ على أرواحهم.
وفق التحقيق، كان على المدنيين دفع ما يصل إلى مليوني ليرة سورية (ما يعادل 40 ألف دولار ، اعتمادًا على سعر الصرف) إلى نقاط التفتيش والحواجز.
ومن أنواع القمع الاقتصادي كانت المصادرة غير المشروعة للممتلكات الخاصة.
مع نزوح سكان مناطق المعارضة إلى حي التضامن، أصبح سوق العقارات عملاً مزدهراً، حيث وضع قادة المخابرات وعناصر النظام أيديهم على أملاك الضحا -يا الذين أجبروا على إخلاء منازلهم أو ق -تلهم، وأجّروا تلك الأملاك في سوق العقارات بحجة مساعدة عائلات الشهداء والنازحين أو لدواعي الضرورة العسكرية.
وصادر يوسف ورؤساؤه ما لا يقل عن 30 عقاراً في التضامن، ولا يزالون يؤجرونها حتى اليوم، على سبيل المثال.
أخذوا مني كل ما أملك
أبو محمد علي، 45 عاماً، من سكان منطقة يلدا بريف دمشق القريبة من التضامن، يروي لـ”روزنة” بعض ماعاناه من الاستغلال والع -نف الاقتصادي الذي ارتك -بته قوات النظام بحقه عام 2012.
“عندما بدأت قوات النظام باستهداف يلدا، داهمت عناصر النظام المنازل وبدأت بق -تل المدنيين، ق -تلوا عائلة كاملة من جيراني بالرصاص بشكل جماعي ومعهم أطفال”، يقول أبو محمد.
كانت الدبابات والجنود يملؤون الحي، قتلوا أطفالاً أمام أعيننا وعلقوا ج -ث -ثهم على الدبابة.
“جاء دور منزلي بالمداهمة، دخل عدد من العناصر، ولحسن الحظ كان معي مبلغ 30 ألف دولار كنت قد جهزتهم من أجل الخروج من البلد، وهبونا حياتنا مقابل ذلك المبلغ ومن ثم خرجنا من المنزل وج -ثث المدنيين تملأ الشوارع”.
نزحنا إلى منزل أخي في منطقة الزاهرة، لكن لم يهدأ الوضع، جاء عناصر من النظام واع -تقلوني وأخي وعمي مع 17 آخرين في ذات البناء، اقتادونا إلى مكان مغلق في شارع نسرين بحي التضامن، تفوح منه رائحة الدم والمو -ت.
ولإخافتنا جاؤوا بطفل عمره 15 عاماً، ووضعوا على رأسه “كلاشيـ.ــ.ـنكوف” وأطلـ.ــ.ــ.ـقوا النـ.ــ.ـار عليه بدم بارد قائلين: “هيك رح يصير فيكم”.
استطعنا النجاة من بين أيدهم بعدما دفع عمي مبلغاً بقيمة مليوني ليرة سورية، ليعتقـ.ــ.ــ.ــ.ـلوني مرة أخرى، أحد الضباط أعطاني ورقة مكتوب عليها اسمي باللون الأحمر إلى جانبه كلمة “تصفية”، سألني ماذا أستطيع أن أدفع لهم مقابل الإفراج عني، وكانت سـ.ــ.ـيارتي هذه المرة مقابل ثمن حياتي.
هددوني إن لم أترك البلد سوف يقتـ.ــ.ــ.ــ.ـلوني أنا وعائلتي، فخرجت إلى لبنان ولم أعد.
وأحدث تحقيق نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية منذ يومين، ضجة كبيرة بين الأوساط السورية، بعدما كشفت خلاله عن فيديو يعرض جـ.ــ.ـريمة حـ.ــ.ــ.ـرب ارتكبت على يد عناصر من الفرع 227 التابع لجهاز المخابرات العسكرية السورية عام 2013.
يظهر فيه عناصر وهم يعتـ.ــ.ــ.ـقلون مجموعات من المدنيين معصوبي الأعين وقد قيدت أيديهم، وتم اقتيادهم نحو حفرة لتنفيذ عمليات إع -دام جماعي بحقهم، ليقضي ما لا يقل عن 41 رجلاً مصرعهم، وتم التن -كيل بالج -ثث، عبر سكب الوقود على رفاتها وإشعالها وهم يضحكون قرب عدة كيلومترات من مقر الرئاسة بدمشق.
روزنة