عالم فلك عربي يتحدث عن سيناريو مرعب ستشهده الأرض ويحدد المكان والزمان بدقة متناهية (فيديو)
عالم فلك عربي يتحدث عن سيناريو مرعب ستشهده الأرض ويحدد المكان والزمان بدقة متناهية (فيديو)
شرح عالم الفلك الدكتور نضال قسوم، سيناريو نهاية الحياة على كوكب الأرض بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ومتى سيحدث، مؤكدا: “الشمس أكبر مهدد للأرض”.
وقال قسوم في تصريحات تلفزيونية لبرنامج الليون الذي يقدمه عبد الله المديفر عبر قناة روتانا خليجية: “أكثر شيئا يهدد الكوكب هو الشمس، لأنها تتطور وتزداد حرارتها التي تشعها مع مرور الزمن”.
وأضىاف : “الحساب أن درجة الحرارة على الشمس ستزداد عدة درجات، بعد بضع مئات من السنوات، أي متوسط درجة الحرارة في الأرض حاليا 15 درجة، فإذا أصبحت 20 درجة ستكون الحياة على الأرض مستحيلة”.
وأشار، أن الحياة على الأرض ستنتهي خلال نصف مليون سنة، حيث سيستحيل الحياة عليها بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وفي سياق منفصل، خضع عالم زلازل يوناني شهير للتحقيق بعد إطلاقه في الأول من نيسان كذبة مفادها أن قمعاً ضخماً يمكن أن يفتح تحت جزيرة سانتوريني البركانية التي تُعتبر من أشهر الوجهات السياحية في اليونان.
ونشر مدير المعهد اليوناني للجيوديناميكا ومركز التسونامي أكيس تسيلينتيس، صورة على فيسبوك الأربعاء تشبه صور الشرطة للموقوفين يبدو فيها وهو يحمل ورقة كتب عليها “مذنب بمزحة كذبة نيسان”.
وأضاف “نعيش في بلد تتعرض فيه الدعابة للاضطهاد خلافاً لما هي الحال مع المتحرشين بالأطفال والمغتصبين والمحتالين”.
وأمر مدعٍ عام الثلاثاء بإجراء تحقيق أولي لتحديد ما إذا كان منشور تسلينتيس في الأول من نيسان يُصنّف ترويجاً لأخبار كاذبة.
وكان تسيلينتيس كتب على فيسبوك أن “الوضع ليس جيداً في سانتوريني”. وأضاف “منذ كانون الثاني، يُسجّل تناقص تدريجي للصهارة تحت البركان”.
ورأى تسيلينتيس في مزحته أنّ ثمة “احتمالاً كبيراً” بأن الصهارة تتحرك نحو بركان خيالي، ما يُحدث فراغاً على شكل قمع يمكن أن “يبتلع مياه بحر إيجه”.
وأدى ثوران بركاني في نهاية القرن السابع عشر قبل الميلاد قضى على الحضارة المينوية إلى إعادة تشكيل تضاريس سانتوريني بالكامل، ولا تزال الجزيرة إلى اليوم تشهد نشاطاً حرارياً أرضياً عالياً تصحبه هزات زلزالية.
وسُجّل عام 1950 آخر ثوران كبير للجزء الأكثر نشاطاً من البركان الواقع تحت جزيرة كاميني غير المأهولة المؤلفة من حمم بركانية.
وبرزت توقعات علماء الجيولوجيا بإمكانية حدوث زلزال مدمر بقوة 10 درجات بمقياس ريختر، وأنه سوف يقع اليوم الأربعاء، وسيؤثر على بعض الدول العربية.
وقال عالم الجيولوجيا العراقى صالح محمد عوض، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «على مسؤوليتى»: ”هناك احتمالية ومن المتوقع حدوث زلزال يوم 8 مارس المقبل، ولكن سيكون أقل ضررا من زلزال تركيا وسوريا الذي حدث يوم 6 من فبراير الجارى.”
وقال إن موقع القمر في الثامن من مارس المقبل سيكون نفس موقعه في السادس من فبراير لكن الزلزال القادم سيكون أقل في الخسائر بسبب مسافة الكواكب الزهرة والمشتري والمريخ وهذا يعتمد على الحسابات الفيزيائية.
إسطنبول ومرمرة
في هذا السياق قال ناجي جورور، خبير زلازل تركي: «هناك فجوة زلزالية في إسطنبول، وعندما يتم سد هذه الفجوة سيحدث زلزال مرمرة الكبير والمدمر”.
يشار إلى أن هناك مناطق معينة يمكن أن يتجاوز فيها الزلزال قوته ويبلغ 10 درجات على مقياس ريختر.
وأضاف أن الزلزال الذي سيضرب بعض الأماكن في إسطنبول سيكون زلزالين متتاليين، وبسبب شدتهما يمكننا اعتبارهما أربعة زلازل في وقت واحد.