منوع

آخر وصية لمحمد فوزي أحزنت الجميع.. توفى بمرض نادر جدًا!!

بدأ الفنان محمد فوزي حياته وهو طفل لأسرة متوسطة حيث كان ترتيبه في أشفائه 21 وكان هناك من هو أصغر منه.

ولد في مدينة الغربية وتعلم محمد فوزي الموسيقى على يد رجل إطفاء يدعى محمد الخربتلى.

والتحق محمد فوزب بفرقة بديعة مصابني، ثم فرقة فاطمة رشدي، ثم الفرقة القومية للمسرح.

وكان المطرب محمد فوزي، هو أول من قدم أغنية خاصة للأطفال والتي كانت تحمل اسم ‘ماما زمانها جاية’.

وكتب محمد فوزي وصيته بنفسه خلال فترة مرضه وقال فيها: ‘إن الموت علينا حق وإذا لم نمت اليوم سنموت غدا وأحمد الله أنني مؤمن بربي فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي و كنت أتمنى أن أؤدي الكثير ولكن إرادة الله فوق كل إرادة البشر والأعمار بيد الله لن يطيلها الطب ولكنى لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفى حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلى.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي”.

وتوفي محمد فوزي في الألمانية، بعد إصابته بمرض نادر، فهو خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض حيث وصل وزنة إلى 36 كيلو، وهو مرض “تليف الغشاء البريتونى الخلفى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى