منوع

قلم لون أزرق يتسبب بأزمة كبيرة في سوريا وطالبة تروي ما حصل معها (فيديو)

قلم لون أزرق يتسبب بأزمة كبيرة في سوريا وطالبة تروي ما حصل معها (فيديو)

ليال طويلة قضتها في السهر والذاكرة، دخلت اللجنة، وكتبت الإجابات وهي تحلم بحصولها على درجات عالية

ولكنها أصيب بصدمة بعدما وجدت أنها حصلت على صفر في إحدى المواد، مما يعني أنّ الإجابات جميعها خطأ، لتقرر «إسراء» الطالبة بكلية طب الأسنان، تقديم شكوى لمراجعة الورقة الامتحانية مجددًا.

كانت إسراء فاعور الطالبة السورية بجامعة الشام، تأمل أن يراجع المصححون إجاباتها، لتجد أن ورقتها الامتحانية بيضاء خالية من أي أثر للكتابة

لتصاب بحيرة بالغة وتكاد تنهار بسبب يقينها أنها أجابت، وعندما راجع القائمون في الكلية الكاميرات في يوم الامتحان، وجدوا أنّ هناك كتابات بالفعل، ولكن كانت عبارة بسيطة على القلم الذي استخدمته الفتاة فسرت اللغز بأكمله.

القلم الذي استخدمته الطالبة كانت عليه عبارة أنه لا يستخدم في الكتابة كونه يحتوي على حبر من نوع خاص يختفي بعد مرور فترة من الوقت، ويجب ترك الورقة في حال الكتابة عليها بذلك القلم في درجة حرارة -10

ليضع المصححون ورقة الامتحان داخل الفريزر انتظارا لظهور الإجابات، بحسب ما ذكرته سكاي نيوز، وفيما يلي معلومات عن الطالبة التي أثارت الجدل بسبب استخدامها لقلم سحري.

معلومات عن طالبة حصلت على صفر بسبب قلم
– تدعى إسراء فاعور

– طالبة سورية بكلية طب أسنان.

– تدرس في جامعة الشام.

– استخدمت قلمًا سحريًا في أثناء أدائها الامتحان بمادة جراحة فكية صغرى، بحسب سكاي نيوز العربية.

– حصلت على درجة الصفر في المادة بسبب القلم، مما أدى لرسوبها.

ما حدث مع الطالبة، جعل رقية ناصوري، مديرة شؤون الطلاب في جامعة الشام، تبدي انزعاجها الشديد مما حدث، خاصة أنها من المتفوقات وكانت على وشك التخرج، ويستحيل حصولها على هذه النتيجة.

مستقبل الطالبة يتوقف على إعادة التصحيح
بعد تفريغ الكاميرات التي أظهرت الطالبة وهي تجلس في مقعدها ومنهمكة في الكتابة، أمر الدكتور شريف الأشقر، رئيس جامعة الشام بالتحقيق في الأمر، ليتضح أن القلم الذي استخدمت غير صالح للكتابة على الأوراق الرسمية والعقود، وأن الحبر يختفي بعد فترة ويظهر ثانية حال وضعه في درجة حرارة «10» تحت الصفر.

وجرى وضع ورقة إجابة الطالبة في ثلاجة بالجامعة، وبدأت الكتابة في الظهور وإعادة تصحيح الإجابة من جديد، وتنتظر «إسراء» نتيجة إعادة التصحيح وتحديد مستقبلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى