منوع

نازح سوري في إدلب يصبح حديث السوشيال ميديا بعد أن وُضع بموقف مُحرج! (فيديو)

ترند بوست – متابعات

نازح سوري في إدلب يصبح حديث السوشيال ميديا بعد أن وُضع بموقف مُحرج! (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق موقفاً طريفاً لأحد النازحين في مدينة إدلب.

ويظهر الشاب حسبما رصدت منصة الوسيلة، في أثناء تسلمه مفتاح المنزل بدلاً عن الخيمة التي كان يسكن بها.

ويقول الشاب السوري أنه لم يدفع أي مبلغ مالي مقابل المنزل الذي سيتسلمه قريباً.

ويضيف بأن انتقاله للمنزل المؤلف من غرفتين سيدفعه للزواج من امرأة ثانية.

في البداية يؤكد النازح السوري أنه عازم على الزواج وأنه لا يمزح في هذا الشأن أبداً.

وعند معرفته بأنه سيتم نشر المقابلة، يستفر الشاب السوري راجياً وقف التصوير خوفاً من زوجته بموقف طريف.

ويقول النازح المقيم في إدلب: “طول بالك رح أتزوج الثانية كبرت الغرفة كنا بخيمة صرنا بغرفتين”.

ويكمل بعد قول أحد الحاضرين أنه مجرد مزح: “لا مافي مزح”، ليرد بعد سماعه بنشر المقابلة “لا يستر عرضك خلص”.

وأثنى المعلقون على روح الدعابة التي لا يزال يتمتع بها السوريون رغم كل المآسي والآلام.

تعليقات طريفة كثيرة رافقت المقابلة ومنها: “مرتو بتكون عم تناشد الامم ليرجعوهم عالخيم “.

وكتب أحد المعلقين: “اليوم رح تاكل سكينة وانتي نايم.. جهز حالك عل غرفة تحت الارض تجهيز ديلوكس”.

وجاء في التعليقات أيضاً: “صابو ابو صفار حبشي لما قلو رح ينتشر.. والله لتنتفك الأخت”.

وأقيمت العديد من المشاريع التي تهدف لتأمين بيوت ومساكن أكثر استقراراً من المخيمات للنازحين.

وفي سياق اخر تمكن نازح سوري من صنع جهاز للطهي على أشعة الشمس باستخدام أدوات بسيطة من قطع المرايا وطبق استقبال للتغلب على غلاء ثمن الغاز وعدم توفر الحطب.

الجزيرة مباشر التقت النازح السوري أبو جميل الذي عرف نفسه قائلا: “أنا من ريف إدلب الجنوبي، بعد نزوحنا من بلادنا ضاقت بنا الأحوال وصارت المعيشة غالية وأصبح انتهاء أسطوانة الغاز مصيبة بالنسبة لنا”.

وأضاف أبو جميل “الحاجة أم الاختراع، ونتيجة ضيق الأحوال المادية اضطررنا لصنع موقد الطاقة الشمسية، ليساعد على تسخين الماء أو طهي الطعام”.

وعن الابتكار قال أبو جميل “يحسن الاستفادة من الموقد في الأمور غير العاجلة لتوفير الغاز والوقود الذي تحتاج إليه المواقد وكله غالي الثمن، كما أن الحطب غير متوفر لأننا نعيش في منطقة جبلية صخرية، واضطررنا للاستعانة به لقضاء حوائجنا وتسيير أمورنا”.

وعن الفكرة التي يقوم عليها الابتكار أوضح أن المبدأ يقوم على تجميع الطاقة الشمسية في محرق واحد، كل قطعة من المرايا تعكس الأشعة في اتجاه معين، وهي مثبتة على طبق وهو بطبيعته يجمع الأشعة في مكان واحد تنتج حرارة كافية للتسخين.

وبين أنه يستفيد من الموقد خلال النهار في فترات سطوع الشمس من الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا، موضحا أن الموقد لم يكلفه الكثير لأن القطع المستعملة فيه غير أصلية وإنما هي قطع من الخردة، لكن في حالة شراء طبق جديد ستصبح كفاءة الموقد أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى