منوع

دراسة مرعبة تكشف سرعة ذوبان الجليد شرق القارة القطبية الجنوبية وهذا ماينتظر العالم قريبا

ترند بوست – متابعات

دراسة مرعبة تكشف سرعة ذوبان الجليد شرق القارة القطبية الجنوبية وهذا ماسيحدث قريبا

يذوب جليد جرف دينمان في الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية بسرعة 70.8 مليار طن في السنة، وفقا لعلماء الجمعية الوطنية الأسترالية للبحوث العلمية والتطبيقية.

وتشير صحيفة The Guardian، إلى أن العلماء كانوا خلال فترة طويلة يعتقدون أن جليد مناطق الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية، أقل عرضة للذوبان مقارنة بجليد غرينلاند. بيد أن هذه الدراسة أظهرت أن المياه الدافئة تصل إلى هذه المناطق أيضا.

ويؤكد ستيفن رينتول ممثل CSIRO، أن هذا الاتجاه سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر مما كان متوقعا في السابق. وكما هو معلوم، ارتفع مستوى سطح البحر خلال الـ 25 عاما الماضية بمقدار 7.5 سم. وللمقارنة ارتفع مستوى سطح البحر خلال القرن الماضي بكامله بمقدار 17 سم.

ووفقا له، تأمل مجموعة البحث الحصول على معلومات إضافية بمساعدة كاسحة الجليد الأسترالية الجديدة RSV Nuyina خلال البعثة العلمية المقررة عام 2025

ويشير تقرير صادر عن “CSIRO” وجامعة ساوثهامبتون البريطانية، إلى أن درجات حرارة المياه قبالة الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية قد ارتفعت بمقدار 2- 3 درجات مقارنة بالنصف الأول من القرن العشرين بسبب تغير اتجاه التيارات المحيطية.

ووفقا للدراسات الحديثة، تفقد القارة القطبية الجنوبية حوالي 155 مليار طن من الجليد سنويا. ما سيؤدي مع ذوبان الجليد الأزلي في المناطق الأخرى، إلى ارتفاع ملموس في مستوى المحيطات في العالم.

قال صائدو الكائنات الغريبة إنهم عثروا على علامات في أنتاركتيكا تدل على “غزو أجنبي” في برنامج Google Earth .

ويعتقد أصحاب نظريات المؤامرة أنهم وجدوا وجها قاتما منحوتا في الجليد في منطقة نائية في جنوب شرق الجزيرة.

وقام حساب ufo_scandinavia على “إنستغرام” بتحميل لقطات غريبة، الأسبوع الماضي تظهر حالة شاذة وغريبة تشكل وجه رجل رماديا عند تكبير صور الأقمار الصناعية على برنامج Google Earth.

وبدا الثلج خلال الصور كأن له عينين وأنفا وفما، حيث ظهر شكل الفم كئيبا ومرعبا.

وأثارت الصور الغريبة موجة من الهيجان عبر الإنترنت، حيث يزعم أصحاب نظريات المؤامرة أنها دليل على وجود حضارة خفية.

ولطالما ادعى منظرو المؤامرة أن حضارة قديمة، ربما من أصل فضائي، عاشت أو ما تزال تعيش تحت الجليد في القطب الجنوبي.

وقال أحد صائدي الكائنات الغريبة: “هل يمكن أن يكون هذا شيئا تركته الحضارات القديمة في أنتاركتيكا؟”، مضيفا: “يمكن لذوبان الجليد أن يكشف عن الهياكل التي من شأنها أن تحير العالم”.

وشاهد مقطع الفيديو الذي يتضمن لقطات “لوجه أنتاركتيكا” على “يوتيوب” أكثر من 205 آلاف مستخدم، كما حقق الفيديو ذاته أكثر من 14 ألف مشاهدة على “إنستغرام”.

وأثارت هذه اللقطات جدلا كبيرا عبر الإنترنت حيث قال أحد المستخدمين: “هذا ليس بأمر طبيعي صنعته الطبيعة الأم من الرياح والبرد. إنه يبدو وكأنه من الفايكينغ”

وقال آخر: لا خدعة للعقل، فهذا بالتأكيد وجه”، لكن آخرين كانوا أكثر منطقية حيث قال أحدهم: “هذا طبيعي وعشوائي بحت”.

ويبدو أن رؤية الوجه ناتجة عن ظاهرة تدعى “الباريدوليا”، وهي ظاهرة نفسية يستجيب فيها العقل لمحفز عشوائي، عادة ما يكون صورة أو صوتا، بإدراك نمط مألوف بالرغم من أنه لا يوجد أي شيء.

وهناك العديد من الأمثلة عن هذه الظاهرة على الأرض والفضاء وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى