منوع

“محمد حماقي” يتحول إلى فرعون باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي!

يبدو أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل النجوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث قام الفنان المصري محمد حماقي بتوثيق أول فيديو موسيقي باستخدام هذه التقنية. وقد ظهر في الفيديو وهو يرتدي الزي الفرعوني كفكرة خيالية خلال إحياء حفله الأخير في مدينة جدة السعودية.

ونشر حماقي الفيديو عبر حسابه في إنستغرام معلقًا: “أول بكرة من إنتاج الذكاء الاصطناعي، ما رأيك؟ الذكاء الاصطناعي تقنية AI”.

من جانبه، أعلن الموسيقي المصري والملحن عمرو مصطفى قبل أيام قليلة عن أول مطرب في العالم يغني باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

وذلك بعد جدل أثير حول قراره بجسد دور أم كلثوم في إحدى أغانيه باستخدام التقنية نفسها. ووثق مصطفى صورة لشخص بملامح إلكترونية. وهو نتاج تحويل الصورة العادية إلى صورة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وعلّق قائلًا: “أول مطرب AI في العالم قريبًا”.

كما أظهر الفنان المصري أحمد سعد، قدرته على المزاح والتفاعل مع الأحداث الحالية، حيث شارك صورة له معدلة باستخدام برنامج “الفوتوشوب”. وظهر فيها بوجه نصف آلي مشابه للشخصية التي أداها النجم العالمي “أرنولد شوارزنيجر” في فيلم Terminator. وعلَّق ساخرًا: “الأستاذ عمرو مصطفى هيعمل مغني AI، ليه احنا قصرنا معاك في حاجة؟”.

ويأتي هذا المزاح بعد أن أعلن عمرو مصطفى عن أول مطرب في العالم يغني باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والتقنية. وقد أظهرت هذه الخطوة اهتمام النجوم بالتكنولوجيا واستخدامها في مجال الفن والإبداع.

كما أعلنت عائلة المطرب الراحل عبد الحليم حافظ عن تهديدها باللجوء إلى القضاء ضد أي مستخدمي صوته بتقنية الذكاء الاصطناعي. مؤكدة أن هذه الخطوة تسيء لتاريخه بشكل غير محترف ولا يليق بمسيرته الفنية.

وصرح محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، في بيان للأسرة بأنهم يراقبون بعناية محاولات بعض الأشخاص لاستخدام صوت عمه بتقنية الذكاء الاصطناعي وتركيبه على أغاني حديثة. وأكد أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية ضد أي شخص أو جهة تقوم بهذا الفعل، لأن ذلك يعد تشويهاً لتاريخ عبد الحليم حافظ.

كما أضاف شبانة أن صوت عبد الحليم حافظ ملك لأسرته فقط، ولن يسمحوا لأي شخص آخر باستخدامه دون الحصول على إذن منهم. وأنهم سيوفرون أعلى درجات الجودة والحرفية والتقنية إذا قرروا استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام، وستكون برضا من عشاق العندليب الأسمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى