ذهب الصحراء.. مواطن عربي يبدأ بمشروع فريد استلهمه من القرآن الكريم تكاليفه بسيطة ومرابحه بآلاف الدولارات (فيديو)
ذهب الصحراء.. مواطن عربي يبدأ بمشروع فريد استلهمه من القرآن الكريم تكاليفه بسيطة ومرابحه بآلاف الدولارات (فيديو)
تتميز المشاريع البسيطة بأنها ذات تكلفة بسيطة ومرابح جيدة، فهي تعتمد على جهد صاحب المشروع وتوفر نفقات العمالة ولا تحتاج معدات.
كما أن خسائر المشاريع الفردية تكون بسيطة في حال عدم نجاح المشروع، ومن النادر ان يكون المشروع الفردي خاسراً.
وظهرت في الفترة الاخيرة العديد من الاستثمارات النادرة والفريدة في جميع الدول العربية، حيث أصبحت مصدر رزق لكثير من الناس.
كما عملت هذه المشاريع على تأمين دخل جيد للمساعدة على مصاريف الحياة وأحياناً وصل نجاحها للعالمية بمرابح هائلة.
مشروع ذهب الصحراء لاستخراج زيت نواة التمر
ذهب الصحراء، استثمار فريد ظهر مؤخراً على يد مواطن في الجزائر استلهم فكرته من القرآن الكريم، نجح فيه نجاحاً باهراً.
تقول تقارير إعلامية ان الجزائري عمار خناوي انتبه خلال تلاوته لآيات من القرآن الكريم أن شجر النخيل مذكور في كثير من المواضع.
وصرح الخناوي في حديث له لوسيلة إعلامية أنه فكر أن الذكر الكثير للشجرة إنما هو علامة على سر مدهش فيها بحاجة لمن يفهمه.
كما دفعه هذا التكرار للبدء بالغوص في بحور هذه الشجرة المباركة ومعرفة خصائصها وكيف يتم الاستفادة منها بشكل جدي.
كما أوضح أن الدراسات التي قام بها على الشجرة أوصلته إلى فكرة ذهب الصحراء، حيث اكتشف فوائد هائلة لزيت النخيل.
وقال أنه قرر استخراج الزيت من نواة التمر والبلح نظراً لجودته والطلب ليه عالمياً لاستخدامه في عدة امور.
قرر الخناوي إنشاء شركته الصغيرة لانتاج زيت نواة البلح والتمر، وأوضح أن 3 أطنان من النوى تعطي لتراً واحداً من الزيت.
كما وضح الجزائري أن اللتر الواحد من هذا الزيت يباع بمبالغ خيالية وذلك لكثرة الطلب عليه في الأسواق العالمية والمحلية.
وأكد ان الزيت يستخدم في الصناعات التجميلية وفي مجال الصناعات العلاجية، ومطلوب في جميع دول العالم على طول الأيام.
وحول كيفية استخراج الزيت من النوى في مشروع ذهب الصحراء، قال خناوي إن المادة الأساسية وهي زيت النوى.
حيث يتم استخراجه بطريقة علمية وباستخدام معدات حديثة وتكنولوجيا متطورة ولكن تكلفة المشروع ليست بالكبيرة.
كما شرح الخناوي أنه يتم تصدير المنتج في مشروع ذهب الصحراء إلى ثلاث جهات وهي قطاع التجميل والصيدلة والمواد الغذائية.
ونوه المواطن الجزائري، ان المنتج هو مادة طبيعية بنسبة مئة بالمئة، حيث يمكن اعتباره فخر الصناعة الجزائرية على الإطلاق.
وتابع الخناوي ان المشروع الذي قام به صديق للبيئة ولا ضرر على الطبيعة وهو من أفضل أصدقاء البيئة من بين المشاريع.
كما شرح الخناوي أن مشروع ذهب الصحراء هو استثمار ساهم بخدمة الاقتصاد الوطني في بلاده الجزائر بشكل مميز.
وفي نهاية الحديث لفت إلى وجود قدرة هائلة لزيت نوى التمر لاختراق جلد الإنسان، وهذا من الأشياء التي تميزه وتجعله مهماً في علاج الامراض الجلدية.