منوع

ثروة كبيرة تقدر  بآلاف الدولارات يحصدها شاب طموح بطريقة سهلة وباستخدام غرفتين في منزله

ترند بوست // متابعات

ثروة كبيرة تقدر  بآلاف الدولارات يحصدها شاب طموح بطريقة سهلة وباستخدام غرفتين في منزله

ليش شرطا ان تكون مليونيرا أنت او أباك حتى تستطيع العثور على عمل يدر عليك ربحا، الامر يحتاج فقط ان يكون لديك هدف وفكرة بسيطة وقليل من المال.

وقد سمعنا بقصص نجاح بدأت من الصفر وانتهت في مطاف الشركات العالمية وكلنا قرأنا عنها وشاهدناها بأم أعيننا حصلت مع كثير من الفقراء واصحاب الدخل المحدود.

هذا الرجل قام بمشروع صغير وبدون مال وفي بيته وبدأ يصعد رويدا رويدا حتى وصل إلى ملايين الدولارات خلال فترة بسيطة وغير متوقعة.

في منزل تشارلز ولويز أوبراين المتواضع في توكسون ، أريزونا ، هناك أكثر من مليون حشرة في غرفتين ، ومقابر زجاجية ورفوف منزلية الصنع بقيمة 10 ملايين دولار. لقد جاءوا من جميع القارات وأركان العالم وتم جمعهم لأكثر من 6 سنوات.

10 ملايين دولار ثروة من الحشرات!

أعلنت عائلة برايان مؤخرًا أنها ستتبرع بمجموعة واحدة من أكبر المجموعات الخاصة في العالم لجامعة ولاية أريزونا. يقول عالم الحشرات نيكو فرانز من جامعة ولاية أريزونا ، إن مجموعة عائلة أوبراين هي منجم ذهب للباحثين.

وهذا من شأنه أن يضاعف حيازات الجامعة (الحشرات) الحالية. قال فرانز إن قيمة كل عينة في المجموعة يمكن أن تتراوح قيمتها بين 5 دولارات و 300 دولار ، اعتمادًا على ندرتها ، وربما كانت 1000 من حشرات أوبراين “جديدة على العلم”.

ستساعد السلسلة العلماء على إضافة فرع كبير إلى شجرة عائلة الحشرات وستكون مورداً للعلماء الذين يدرسون التحكم الطبيعي في البيئة.

حياتهما مليئة بالمُغامرات

بعد التخرُّج، شغلا سلسلةً من الوظائف في الجامعات، ودرسوا المكافحة البيولوجية، والعلاقات بين الحشرات، والنباتات، والبشر. وذهبا أيضاً لجمع الحشرات عبر 70 بلداً و7 قارات.

أشار تشارلز إلى أنه بحث في الجُزُر المتجمِّدة قبالة القارة القطبية المتجمدة (أنتاركتيكا) من أجل السُوس النادر، وقضى أشهراً في نيوزيلندا وجزر سليمان.

وغرقت لويز في إحدى موجات المد العالي المفاجئة أثناء شقها لطريقها عبر شاطئ إحدى جُزُر خوان فرنانديز في تشيلي. وفي نيكاراغوا، قابلا رجلاً لم يسمع أحداً يتحدَّث اللغة الإنجليزية مطلقاً سوى الببغاوات، ولم يسمعها من بشري أبداً.

وفي فنزويلا، قالت لويز إنَّها كانت بالخارج في إحدى الليالي مع سيارتها تقوم بجمع الحشرات باستخدام ضوء مصباحٍ أسود وسفَّاطة، وهي عبارة عن جهاز للإمساك بالحشرات يحتوي على أنبوب، وشبكة، وإناء. وكان تشارلز في بِركةٍ يقوم بجمع الحشرات المائية حينما قفز رجلان من داخل الأدغال،

الأمر الذي فاجأ لويز. وكانا قلقين من أنَّ الرجلين الأميركيين يرغبان في سرقة الكيامن، وهي التماسيح الأميركية الاستوائية الصغيرة. ونتيجة حالة عدم الثقة المتنامية، خرج تشارلز بعد ذلك من البِركة مُمسِكاً شبكة الحشرات بيديه، وأوضح أنَّهما كانا هناك من أجل جمع الحشرات.

وقالت لويز: “كانت حياةً مفعمةً بالمغامرة بالنسبة لتشارلي. ولقد كانت حياةً رائعة بالنسبة لي”.

لكن الآن فقد أصبح السن عائقاً في وجه الزوجين. إذ كسر تشارلز ظهره مرتين على مدار الأشهر الستة الأخيرة، ما جعل الزوجين يمكثان داخل المنزل أغلب الوقت.

وقال: “بما أنَّنا لم نحظ بأطفال، أصبح هذا هو عمل حياتنا. إذ نعمل 7 أيام في الأسبوع، واعتدنا على العمل 14 ساعة، لكن تراجع معدل عملنا الآن إلى 10 ساعاتٍ يومياً”.

ويجلس الزوجان ويشاهدان التلفزيون في غرفة المعيشة، حيث يقومان بجمع وتصنيف العينات على مدى ساعات معاً، فيقومان بوضع ورقة تعريف اعتماداً على الهيكل الخارجي للحشرة،

وتسميات مُفصَّلة للأنواع، والمجموعة، وما إلى ذلك. وقال تشارلز: “نحب ذلك كثيراً. حتى وإن صرتُ عجوزاً قليلاً للقيام بالعمل الميداني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى