منوع

شادي السبع شاب سوري دخل فوهة التصريف المطري ليتفاجئ بشيئ سار لايخطر على بال أحد

ترند بوست – متابعات

شادي السبع شاب سوري دخل فوهة التصريف المطري ليتفاجئ بشيئ سار لايخطر على بال أحد

أثارت صورة العامل “شادي السبع” من قسم دائرة الصيانة التابع لمجلس مدينة “اللاذقية”، والذي دخل عابراً بجسده فوهة التصريف المطري خلال العاصفة التي شهدتها المحافظة في وقت سابق، إعجاب رواد التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بالبطل وعبروا عن شكرهم وامتنانهم له.

“السبع” وخلال حديث له نشره المكتب الصحفي لمحافظة اللاذقية، بعد تكريم المحافظ له، أكد أن ماقام به هو واجب يمليه عليه حس المسؤولية والعمل، موضحاً أن ماقام به هو من ضمن المهام اليومية المعتادة التي يقوم بها عمال الصيانة سواء خلال فصل الصيف أو الشتاء.

العامل “السبع” أكد أنه فوجئ بعد أن تمكن من فتح هاتفه الذي أغلق بسبب الأمطار، من انتشار صورته على مواقع التواصل الاجتماعي معبراً عن شكره لكل من شكره أو تفاعل مع الصورة.

وسبق أن أنقذ شادي السبع من محافظة اللاذقية طفلة من الغرق في منزلها، الذي تسربت إليه المياه جراء العاصفة المطرية التي شهدتها المحافظة في الشتاء الفائت.

وفي قصة مشابهة بجرأة وشجاعة وحسن تصرف تمكن الشاب”إيهاب حميدوش” من إنقاذ طفلة بعمر أربع سنوات من الغرق في منزلها الذي غمرته المياه في حي “المشروع السابع بمدينة “اللاذقية”، وذلك إثر المنخفض الجوي الذي تتعرض له المحافظة والذي أدى لهطول كميات كبيرة من الأمطار في ظل سوء التصريف.

الحادثة التي تعرضت لها الطفلة سببها انهدام جدار استنادي لحديقة منزل في الحي المذكور وفقاً لما جاء في صفحة فوج إطفاء “اللاذقية” الذي تقدم بالشكر للشاب “السبع” على شجاعته وسرعة تصرفه، في حين ماتزال سيارة الإنقاذ التابعة للفوج في المكان حيث يتم حالياً سحب المياه من قبل عناصر الفوج.

وتعرضت محافظة “اللاذقية” في الشتاء الفائت لمنخفض جوي أدى لهطول كميات كبيرة من الأمطار التي أعاقت حركة السير في المحافظة يوم أمس، حيث بدأ غالبية الموظفين والطلاب في محافظة “اللاذقية”، يومهم بالقفز فوق المياه للوصول إلى المدينة، التي شكلت السيول في مدخلها ما يشبه البحيرة الصغيرة، ماتسبب في تعطل حركة السيارات ووسائل النقل العامة والخاصة التي وقفت في طابور طويل، كونها لم تمتلك فرص القفز كما فعل الطلاب والموظفون المضطرون للوصول إلى دوامهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى