منوع

مخترع سوري يبتكر طريقة رائعة تدر الكثير من المال و يدعو السوريين للاستفادة منها !

ترند بوست – متابعات

مخترع سوري يبتكر طريقة رائعة تدر الكثير من المال و يدعو السوريين للاستفادة منها !

دعا المخترع السوري “عودة الكاطع” ابن مدينة “القامشلي” للاستفادة من مخلفات الجواميس واستثمارها في الحصول على الغاز الذي تواجه البلاد أزمة في تأمينه جراء العقوبات الغربية المفروضة على الشعب السوري.

“الكاطع” قال لـ”سناك سوري” إن أكثر من ألفي جاموس يجري تربيتها في حي “طي” بمدينة “القامشلي”، وهي تشكل مورد رزق لكثير من الأسر، مضيفاً أن المربين يستغلون مرور نهر “الجغجغ” في الحي، والذي تحتاجه الجواميس لتخفيف حرارة جسمها ورغبتها في السباحة.

المخترع السوري ذكر أن مربي الجواميس يلقون بروثها في النهر وهذا ما يشكل ضرراً بيئياً، مضيفاً أن «هناك من يجهل أن الروث مصدر لغاز الميثان، الذي يعدّ من الغازات النشطة والغعّالة، يمكن الاستفادة منه واستخدامه لإنتاج ذلك الغاز، والاستفادة منه في الطهي المنزلي، والتدفئة، والوصول إلى الغاز وفوائده العظيمة وهو مشروع لا يحتاج لتكلفة كبيرة، يتطلب مخمراً للروث فقط، وهو موجود عادة في مزارع الأبقار».

يأمل “الكاطع” أن يجد مقترحه طريقاً للدراسة والتنفيذ ما يحقق وفرة شبه مجانية بالغاز الذي سبق وأن عانت البلاد أزمة كبيرة في الحصول عليه، ما اقتضى تقنين استهلاكه بموجب البطاقة الذكية.

تعتبر الجواميس من الثروة الحيوانية النادرة، وتتم تربيتها بكثافة في منطقة “القامشلي”، وبأعداد أقل في مدينة “الرقة”، وتقوم وزارة الزراعة بدعم مربيها بمجالات مختلفة، أبرزها الدعم العلفي، كونها تعد إحدى ثروات المنطقة، والحفاظ عليها من الأولويات.

قدّم اختراعات كثيرة، كان من شأنها مساعدة الناس في حياتهم اليومية، فيما لو قررت الجهات المعنية أن تتبنى إحداها، هو “عودة حسين الكاطع” أحد أبناء مدينة القامشلي الذي تحدث لـ “سناك سوري” عن منجزاته: «صنعتُ جهاز إنذار للغاز المنزلي، بمجرد زيادة درجة غليان المادة التي على الغاز يتم إطفاء النيران،

ثمّ صنعتُ مشروع الطاقة البديلة؛ حيث يولد الكهرباء على مجاري الأنهار من دون سدود، وقد وصل إلى رئاسة مجلس الوزراء عام 2011، وهو على طاولة الهيئة العلمية للبحوث بـ”دمشق” ولم ألق أي رد عليه منذ ذلك الوقت، أو حتى اتصال بأن تعال لنتناقش أو تعال قم بتجارب هنا أو جرب أن تخترع شيئا لكذا فهو حاجة للمواطنين» (دقيقة الخليوي غالية هالأيام بس ترخص بدقولك .. انتظر انت يامخترع).

نال ابن حي “طي” الشعبي في القامشلي الميدالية الذهبية عن مشروعه ذاك، حين قدمه في معرض الباسل للاختراع، لكن تلك الميدالية لم تحفز الجهات المعنية على تبني المشروع وإخراجه للعلن، يؤكد “الكاطع” أنه يأس من مؤسسة البحوث العلمية لذلك توجه إلى وزارة الصحة باختراع جديد، تحدث عنه بالقول:

«صنعتُ جهازاً صغيراً بحجم ساعة اليد يربط بحزام مطاطي يتم وضعه على البطن، خاص بالأطفال الذين يصابون ببعض الأمراض التي ترفع حرارة الجسم، عند ارتفاع الحرارة لأكثر من 38 درجة، تصدر إشارات تنبيه من الجهاز، أعجب به أطباء الأطفال»، (حتى مديرية الصحة عبرت عن دهشتها بالمنجز..وقالو أنو عودة الكاطع هدية ثمينة..بس للأمانة فقط كلام).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى