منوع

تحالف العرب مع بني الأصفر.. ما قاله النبي الكريم محمد عن الحـ.ـرب مع روسيا مفاجـ.ـئ- بعضه بدأ يتحقق “فيديو”

تحالف العرب مع بني الأصفر.. ما قاله النبي الكريم محمد عن الحـ.ـرب مع روسيا مفاجـ.ـئ- بعضه بدأ يتحقق “فيديو”

تسـ.ـارعت الاحـ.ـداث في العالم مع بدا الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا وبدأت تظـ.ـهر تحـ.ـالفات جديدة وغير متوقـ.ـعة تنذ.ر ببدأ انقسـ.ـام العالم إلى قطبين ستشـ.ـتعل بينهما حـ.ـرب كبيرة لا تبـ.ـقي ولا تذ.ر.

ويرى المحللون ان هذه التحالفات باتت مرسومة ومعروفة بشكل كبير، ولا سيما التحـ.ـالف الذي بدانا نسمع عنه في الايام الماضية في الشرق الاوسط والحديث عن ناتو عربي وزيارة بايدن والتحـ.ـرك الخليجي عبر تسـ.ـوية الاوضـ.ـاع مع تركيا.

فيما اتخذت روسيا منحى آخر لها عبر تعزيز علاقـ.ـاتها مع الصين وإيران والدول السابقة من الاتحاد السـ.ـوفييتي مع عدم التغافل عن اورويا التي هي في صف امريكا بشكل طبيعي.

هذا الكلام معروف ومتوقع منذ مئات السنين فالمسلمون يعرفون ما سيحصل في آخر الزمان ولا سيما أن نبيهم الكريم محمد أخـ.ـبر عن حـ.ـروب وتحالفات ستحدث وسيكون العرب والروم ” الغرب وامريكا” في خندق واحد ضـ.ـد الباقي من العالم.

وورد ذلك في احاديث متواترة وصحيحة نقلها المسلمون لبعضهم جيلا بعد جيل وبدأت بالفعل النبـ.ـوئات تتكشف وتحقق جزء منها وننتظر البقية في السنوات القادمة.

عن ذي مخبر الحبشي، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ستصالحون الرومَ صُلحًا آمنًا، فتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائهم فتَسلَمون وتَغنمون، ثمَّ تنزلون بمَرج ذي تلول فيقوم رجلٌ من الروم فيَرفع الصـ.ـليبَ، ويقول: غَلَب الصـ.ـليبُ، فيقوم إليه رجلٌ من المسلمين فيَقـ.ـتله، فيغدر القومُ وتكون الملاحِـ.ـم، فيَجتمعون لكم فيأتونكم في ثَمانين غاية مع كلِّ غاية عشرة آلاف))؛ [صحيح الجامع/ 3612].

وكأنَّ هذا الصُّلحَ الآمن سيكون تحتَ مظلَّة هيئة أمميَّة تجمع بين متَّخذي القرار في دول المسلِمين ومتَّخذي القرار في دُول الروم، وتوحِّدهم في حِلفٍ له نَفس الهـ.ـدف، ثمَّ يُتَّخذ القرار بحـ.ـربِ هذا العد.وِّ المشترَك.

وفي قوله: ((فتغز.ون أنتم وهم))؛ فيه دلالَة على أنَّ هذا الحِـ.ـلف بين المسلمين والروم يَذهب لهذا العد.وِّ في مكانِه الموجود فيه ويواجـ.ـهه.

ثمَّ نتيجةُ هذه المعـ.ـركة مَحسومة كما وردَت في الحديث، وهي انتِصـ.ـار حِـ.ـلف المـ.ـسلمين والرُّوم ضـ.ـدَّ هذا العـ.ـدوِّ الذين حـ.ـشَدوا له هذا الحِـ.ـلف.

وفي قوله: ((فتَسلَمون))؛ دلالة على أنَّه لا يَلحق بجـ.ـنود هذا الحِـ.ـلف أذًى يُذكر، وفيه دلالة على قِصَر أمَد المواجـ.ـهة وانتهاءِ هذه الحَـ.ـرب مع هذا العد.وِّ بشكلٍ سريعٍ، وإلاَّ فلو كان طويلاً لَلَحِق تحـ.ـالُف المسلمين والر.وم بعضَ الأذى نتيجة طول المواجـ.ـهة بينهم.

وفي قوله: ((وتَغنمون)) دلالة على أنَّ هذا العـ.ـدوَّ الذي سيغـ.ـزوه حِلفُ المسـ.ـلمين والروم عِنده شيء يمكن أن يكون غنِيمة؛ كحقولٍ للنفط على سبيل المثال أو نحوها.

وفي قوله: ((ثم تَنزلون بمرجٍ ذي تلول))؛ دلالة على أنَّه بعد تَحقيق الانتصار تَنزل الجيوشُ بأرضٍ فسِيحة ذات نبَات منتشِر على مساحةٍ كبيرة، وفيها مرتفعات ليسَت شاهِقة الارتِفاع، وهي أُولى أمارات هذه الحَـ.ـرب الوارِدة في الحديث.

وفي قوله: ((فيقوم رجلٌ من الرُّوم فيَرفع الصليبَ، ويقول: غلَب الصليبُ))؛ إشارة على أنَّها حـ.ـرب صـ.ـلـ.ـيبيَّة في باطِنها ضـ.ـد هذا العدو،

وفيه من الدلالَة على أنَّ الروم سيكونون أصحابَ قولٍ وصوت، والتحدُّث بعد المعـ.ـركة من نصيبهم، وهذه ثاني أَمارة من أمارات هذه الحـ.ـرب الوارِدة في الحديث.

وفي قوله: ((فيقوم إليه رجلٌ من المسلمين فيَقـ.ـتله))؛ ثالث أمَارة من أمارات هذه الحـ.ـرب الوارِدة في الحديث؛ وهي مَقـ.ـتل هذا المتحدِّث الذي سيقول: غلبَ الصَّـ.ـليب.

وفي قوله: ((فيَغد.ر القومُ وتكون الملاحِـ.ـم))؛ دلالة على بَدء حـ.ـروب متتالِية وليسَت حـ.ـربًا واحدة.

وفي قوله: ((فيَجتمعون لكم، فيأتونكم في ثمانين غَاية، مع كلِّ غاية عشرة آلاف))؛ أي: سيقاتلون أهلَ الإسلام بثمانمائة ألف مقـ.ـاتِل تحت ثمانين رايَة، كلُّها للروم خالِصة.

وفي مجمل الحديث إشارات إلى:

1ـ صُلح الروم والمسلمين سيكون ((صُلحًا آمنًا))؛ أي: صُلحًا يتمُّ معَه ما يتمُّ بين البلدان بمفهوم زمان هذا الصُّلح، مثل ما يتمُّ بين البلدان الآن من تجارة وصِناعة، وزراعة وسياحة، وسَفَر وانتقال إلى بلادِهم، والعيش فيها بأما.ن، وانتقالهم إلى بلادنا والعـ.ـيش فيها بأَمـ.ـان.

2ـ اتِّحاد الرُّوم والمسلمين في معـ.ـادَاة عـ.ـدوٍّ واحِد – وهو الراجح – وفي هذا الاتِّحاد دلالَة على أنَّ هذا العـ.ـدوَّ يهـ.ـدِّد الروم والمسلمين معًا؛ لذا كان زَحـ.ـف تحـ.ـالُف الروم والمسلمين إليهم لغَـ.ـزوهم.

3ـ تحالُف الروم والمسلمين يكون أثناء هُدنة بينهما، كما ورد في حديث النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اعددْ ستًّا بين يدَي الساعة: مَوتِي، ثمَّ فَتْحُ بيتِ المقدس، ثمَّ موتان يأخذ فيكم كقُعَاصِ الغنم، ثمَّ استفاضةُ المالِ حتى يُعطَى الرجلُ مائة دينارٍ فيظَلُّ ساخطًا، ثمَّ فتنةٌ لا يَبْقَى بيتٌ من العربِ إلاَّ دخلَته،

ثمَّ هُدْنة تكونُ بينكم وبين بني الأصفرِ، فيَغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا))؛ [صحيح البخاري/ 3176].

4ـ غَـ.ـزو الروم والمسلمين هذا العـ.ـدو يكون باستغـ.ـلالِ بعضهما البعض في عُدَّة الجـ.:ـند؛ إذ قيل في الحديث: ((فتغزون أنتم وهم))، وعَـ.ـتادِ السِّـ.ـلاح؛ إذ لا حـ.ـرب دون سـ.ـلاح، ومَنَعَة من الطبوغرافية والمو.اقع الاسـ.ـتراتيجية التي تمكِّنهم من قَهر هذا العـ.ـدو الذي قِيل في الحديث: ((عـ.ـدوًّا من ورائهم)).

5ـ يَنقلب الر.ومُ على أهل الإسلام عودة لأصل العداوة قَبل الهُـ.ـدنَة؛ فهم في الأصل يَكرهون الدِّين وأهلَه، والهدنة أمرٌ عارِض، فيجمعون لأهلِ الإسلام ويجمع لهم أهلُ الإسلام؛

روى الإمام مسلِم في صحيحه أنه: “هاجت ريحٌ حمراءُ بالكوفةِ، فجاء رجلٌ ليس له هجِّيرى إلاَّ: يا عبدَالله بنَ مسعودٍ، جاءت الساعةُ، قال: فقعد وكان مُتَّكئًا، فقال: إنَّ الساعةَ لا تقومُ، حتى لا يُقسَمَ ميراثٌ، ولا يُفرح بغنيمةٍ، ثمَّ قال بيده هكذا (ونحَّاها نحو الشَّامِ)، فقال : عدوٌّ يَجمعون لأهل الإسلامِ ويجمع لهم أهلُ الإسلامِ”؛ [صحيح مسلم/ 2899].

6ـ تكون مَلحَـ.ـمة الروم والمسلمين ملحـ.ـمةً كُبرى، وقد ذُكر مكانها في حديث أبي الدَّرداء رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((فُسطاطُ المسلِمين يوم المَلْحمَةِ الكُبرى بأرضٍ يُقال لها: الغُوطَة، فيها مَدينةٌ يُقال لها: دِمشق، خير منازلِ المسلِمين يومَئِذٍ))؛ [صحيح الجامع/ 4205].

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى