منوع

بطريقة لم تخطر على بال أحد.. رجل وزوجته يتعاونان مع امرأة من خارج سوريا لاستجرار عشرات الملايين من السوريين!

ترند بوست – متابعات

بطريقة لم تخطر على بال أحد.. رجل وزوجته يتعاونان مع امرأة من خارج سوريا لاستجرار عشرات الملايين من السوريين!

كشفت وسائل إعلام النظام عن امتهان رجل وزوجته أعمال السحـ.ـر والشـ.ـعوذة للاحتـ.ـيال على السوريين مقابل مبالغ كبيرة.

وقالت وسائل إعلام رصدتها الوسيلة إن شرطة دمر التابعة للنظام بدمشق قبضت على زوجين امتهنا السـ.ـحر والشـ.ـعوذة.

وأكدت وسائل إعلام النظام أن الزوجين استعانا بمشعـ.ـوذة من خارج البلاد.

وأوضحت أن أحد الأشخاص ادعى لقسم شرطة دمر بدمشق بإقدام شخص ملقب (أبو عدي) على استجرار مبالغ مالية منه.

وأشارت إلى أن الشخص المدعي أشار إلى أن أبو عدي استجر منه ما قيمته 50 مليون ليرة سورية باستخدام السـ.ـحر والشـ.ـعوذة.

وبينت وسائل الإعلام أن أبو عدي أوهم الشخص أنه قادر على تسفيره خارج البلاد وتدبير عمل يدرّ له أموالاً طائلة.

وبحسب بيان وزارة الداخلية في حكومة النظام, استطاع قسم شرطة دمر القبض على المذكور (محمد. ح) وعلى زوجته (غ).

ولفت بيان الداخلية أن الشرطة وبعد تفتيش منزله عُثر فيه على أدوات السـ.ـحر والشعـ.ـوذة وطلاسم تم مصادرتها.

واعترف المدعو (محمد. ح) بإقدامه على النـ.ـصب والاحتـ.ـيال على عدد من الأشخاص باستخدام أساليب السـ.ـحر.

وقال المقبوض عليه محمد إنه أوهم ضحـ.ـاياه بأنه قادر على تسفيرهم وقادر على جمع الحبيبين وجلب الحظ.

وكشفت التحقيق تواصل الزوج مع مشـ.ـعوذة في دولة مجاورة عبر (واتساب) ليتعلم منها بعض أساليب السحـ.ـر والشعـ.ـوذة.

واعترفت زوجة الرجل بتعاونها مع زوجها في تلك الأعمال وبخـ.ـداع الناس مقابل المال.

لم يبق لديه ما ينفقه من مال لمعرفة مصير ابنه الوحيد المغيب منذ العام 2013، دفع القسم الأكبر مِن مدخراته لأحد المتنفذين دون جدوى، تقلّص حلمه بأن يعرف فقط إن كان على قيد الحياة أم لا، باب واحد لم يطرقه أبو عادل الرجل الذي تجاوزعمره السبعين عاماً، كما قال وهو غرفة أحد المشعوذين المعروفين في الأوساط الشعبية بمنطقة الحسينية في ريف دمشق ولكن ما يزال ينتظر ابنه.

المشعوذون باتوا أحد الحلول التي يلجأ إليها بعض الأهالي ممن سدت أمامهم الأبواب، ما جعل أمر اللجوء إليهم مثل الغريق الذي يتمسك بحبال الهواء كما يقال في الأمثال الشعبية، ولا سيما أن الحديث عن حضور المشعوذين في المجتمع،

ازداد في الأوساط الشعبية في وقت تروج فيه وسائل إعلام النظام لهذه الظاهرة بأشكال مختلفة بهدف امتصاص الأزمات في الظروف الحالية الصعبة، وفي ظل انسداد حلول لتداعيات الحرب في المناحي الإنسانية والاجتماعية والمعيشية وغيرها.

ويمكن تصنيف هؤلاء المشعوذين الآن ضمن قائمة تجار الأزمات التي تطول مختلف الشرائح الإجتماعية، ولا سيما تلك الأكثر ضعفا ممن يبحث بعض المنتمين إليها عن حلول في ظل انتشار الفقر وانسداد أفق حل أزماتهم وتحسين أوضاعهم التي أفرزتها تداعيات الحرب.

معرفة الغيب ليست الأمر الوحيد الذي يطرحه المشعوذون خلال استعراض مهاراتهم، إنما أيضاً الادعاء بقدرتهم على حل الأزمات المعيشية والأمراض وفك السحر والرصد وجلب الحبيب وتزويج البنات، ففي منطقة الدويلعة القريبة من دمشق يطرح أحد المشعوذين استعداده لإخراج الشيطان من الجسد وجلب الحبيب.

الشعوذة

إحدى ضحايا مشعوذ الدويلعة سمر (اسم مستعار) ذكرت خلال تواصل موقع تلفزيون سوريا معها “أنها ذهبت إلى المشعوذ بعد أن أقنعتها إحدى صديقاتها بأن سبب عدم زواجها رغم أنها جميلة هو احتمال أن تكون مرصودة، وأن الشيخ يستطيع أن يفك الرصد مقابل 150 ألف ليرة سورية”.

وقالت سمر “كان أمام الشيخ وعاء يحتوي الجمر ويتصاعد منه دخان برائحة البخور، يرتدي لباسا مزركشا غريبا، ويكسو ريش هدهد وجلد ثعلب جدار يستند إليه، وهو لم يسألها بداية عن سبب قدومها إلا أنه كان يتمتم بكلمات غير مفهومة،

وفجأة وضع يده على رأسها وقال لها أخبروني الأسياد الآن أنك مرصودة ومشكلتلك ستحل بعد اتباع التعليمات، وأخرج حجاب من جوار مجمر البخور وطلب منها وضعه في أعلى باب غرفتها لمدة شهر،

وأن تعطيه 150 ألف ليرة، إلا أنها بعد أن عادت إليه بعد شهر ونصف أخبرها بأن السحر كان شديداً ويجب فكه بأن يقوم هو بنفسه بفعل فاضح معها، لكنها خرجت مسرعة من المكان”.

محمود (اسم مستعار) يقول إن قصته مع الشيخ بدأت بعد أن أُغلقت أبواب المشافي الحكومية في وجهه بحجة عدم وجود أجهزة كافية لغسل الكلى، بينما الأطباء أكدوا له أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا له شيئا أكثر من الدواء فهو يحتاج إلى غسيل دائم وليس لديه المال الكافي للذهاب إلى مشاف خاصة، لكن أحد معارفه أخبره أن هناك شيخاً لديه الحلول لمعاناته.

ذهب اليه ووعده الشيخ بأن وضعه سيتحسن بعد أن قرأ عليه طلاسم وأعطاه حجابا وزجاجة يمسح بما تحتويه من ماء وجهه بها ثلاث مرات في اليوم، وأخذ منه 50 ألف ليرة سوريّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى