منوع

ضـ.ـجة على مواقع التواصل بسبب منشور لإمرأة كندية مطـ.ـلقة تبحث عن شاب للزواج مع تقديم عرض مغري

ترند بوست – متابعات

ضـ.ـجة على مواقع التواصل بسبب منشور لإمرأة كندية مطـ.ـلقة تبحث عن شاب للزواج مع تقديم عرض مغري

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منصات كبيرة للتعارف والتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفة فهناك العديد من الشباب المصري والعربي الذين تمكنوا من الزواج بفتيات وسيدات في اوروبا.

فعلى سبيل المثال وفي أحد مواقع التعارف الشهيرة عرضت سيدة في منشور لها قائلة بأنها “مسلمة مطلقة عربية اعيش فى دولة اوروبية ابحث عن زوج انسان محترم وابحث عن الزواج الجاد يكون رجل طيب مُتَخلَّق صادق يقدر الحياة الزوجية.

كما قامت سيدة عجوز أخرى بكتابة بوست عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي قالت فيه بانها تبحث عن شاب للزواج وكتب في المنشور: “انا إمرأة مطلقة عمري 55 سنة ابحث عن شاب لا يتجاوز 35 سنة وسوف تساعده بالقدوم و العيش معها في كندا .­

لم تكتفي هذه السيدة بذلك بل ذكرت العديد من المواصفات في الشاب التي تريد الزواج منه وكان من بينها انها تريد شاب في الـ ٣٥ عاما من عمره ومن المميزات انه يعيش معها في كندا.

وقد حقق منشورها تفاعلا كبيرا وأحدث ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حيث تهافت عليها الكثير من الشباب العرب الذين يودون الهجرة وتحقيق مكاسب مالية عن طريق الزواج والعمل بالخارج.

عرضت فضائية سكاى نيوز، تقريراً مصوراً حول الزواج عبر الإنترنت، دراسة تبين فوائد الزواج عن طريق الإنترنت ودوامه لفترة طويلة، وأن الأشخاص الذين يجتمعوت عبر الإنترنت يتزوجون بشكل أسرع، وأن أكثر من 17% من الزيجات تبدأ بالتعارف على الإنترنت، و1 من بين كل 6 زيجات تتم عبر الإنترنت، ومن غير المرجح أن تنتهى الزيجات بالطلاق خلال السنة الأولى.

وبحسب الدراسة، فإن الزواج من خلال الإنترنت، يقلل فرص الانفصال والطلاق، وتشير الدراسة إلى أن أكثر من 80 في المئة من جيل الألفية سيتزوجون من عرق مختلف، وأن نحو 50 مليون شخص يتعارفون عبر الإنترنت.

وفي وقت سابق أظهر استطلاع سعودى أن 65 % من الفتيات السعوديات يلجأن لمواقع التواصل الاجتماعى لاختيار الزوج، فيما رفض 35 % منهن استخدام وسائل الاتصال الحديثة فى اختيار شريك الحياة، مفضلات الطريقة التقليدية بالسؤال عن الزوج عبر الأب والأشقاء.

وعزت بعض المشاركات فى الاستطلاع، الذى نشرته صحيفة “عكاظ” اليوم الأحد لجوء الفتاة لمواقع التواصل الاجتماعى لاختيار شريك الحياة لانغلاق المجتمع وعدم قدرة الفتاة على التعرف على من يتقدم لخطبتها بطريقة مباشرة.

فى حين حذر بعضهن من استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى اختيار الزوج، كون بعض الشباب المستهترين يتلاعبون بمشاعر الفتيات ويغررون بهن، مفضلات الطريقة التقليدية فى اختيار الشريك، مبينات أن نسبة الطلاق ارتفعت بعد انتشار الزواج عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

ويوجد على الإنترنت مواقع كثيرة جدا للزواج بعضها مجانى والبعض الآخر له اشتراك شهرى وجميعهم يهدفون للربح هذه المواقع لاتعرف التفاصيل الكافية عن المشترك وهل كان صادقا عند كتابة البيانات الخاصة به أم لا، فمعظم هذه البيانات أن لم تكن كلها لا تمت للواقع بأى صلة، فما هدف المشتركين فى مواقع الزواج هذه؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى