منوع

الحزن يخيم على نزار أبو حجر المشهور بـ “أبو غالب” والفنانون يهـ.ـرعون لمواسـ.ـاته بعد الفاجـ.ـعة 

الحزن يخيم على نزار أبو حجر المشهور بـ “أبو غالب” والفنانون يهـ.ـرعون لمواسـ.ـاته بعد الفاجـ.ـعة

خيّم الحزن على الممثل السوري نزار أبو حجر بعد وفاة زوجته الدكتورة أسيمة محمد خير عنبرة، وهرع زملائه الفنانين لمواساته.

وأعلنت نقابة الفنانين السوريين في منشور لها على فيسبوك حسبما رصدت منصة تريند، وفاة زوجة أبو حجر صباح اليوم الأحد.

كما وقدمت نقابة الفنانين السوريين تعازيها الحارة للممثل السوري وعائلته بوفاة زوجته الدكتورة أسيمة محمد خير عنبرة.

وهرع العديد من الفناين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لمواساة زميلهم نزار أبو حجر، داعين للمرحومة بالرحمة والمغفرة.

وكان قد صرح أبو حجر في لقاء سابق رصدته منصة تريند، بأنه لا يسمح لزملائه الفنانين دخول منزله اياً كانت مكانته.

كما وروى الممثل السوري حادثة مع أحد الزملاء الذي جاء إلى منزله، ليتفاجأ بسكب الماء البارد عليه من زوجته.

وقال الممثل السوري نزار أبو حجر الذي أستهر بـ “أبو غالب”: “مرتي ما بتحب الفن وكانت رح طلقني من وراه”.

وأكد أبو حجر بأنه شخص ملتزم على الصعيد الشخصي بكافة الفرائض الدينية المترتبة على كل شخص مسلم.

وقال أبو حجر بأنه يعيش في جو يسوده الطمأنينة بعيداً عما يتم تداوله عن حياة الفنانين في الوسط الفني.

مؤكداً بأن زوجته وبناته يخجلون من عمله كـ فنان، ولا يشاهدونه على التلفاز كون معظمهم يدرسون الطب والهندسة.

واشتهر الفنان السوري “نزار أبو حجر” بدور “أبو غالب”، في المسلسل السوري “باب الحارة” خلال المواسم الثلاثة الأولى.

وكان أبو غالب من المسببين للفتن ما بين “حارة الضبع” وحارة “أبو النار”، وكان ذلك العمل الشامي من تأليف “مروان قاووق”، و”كمال مرة”، وإخراج “بسام الملا”.

كما برع نزار في دور “أبو رباب” في مسلسل “الغربال”، تأليف “سيف رضا حامد”، وإخراج “ناجي طعمي”، وهو عمل بيئة شامية.

وجسد “أبو حجر” شخصية رجل كان يبيع لحم الحمير للناس، والتي تستعمل في الكباب والصفيحة، إضافة إليه دور “أبو صبحي” في “طاحون الشر”.

ضمن هذا التقرير نستعرض أبرز المحطات في حياة الفنان السوري “نزار أبو حجر”:

معلومات شخصية عن “أبو حجر”
اسمه الكامل “نزار أحمد أبو حجر”، وولد في 13 آيار/مايو عام 1952 في العاصمة السورية دمشق، ويقال إن أصول عائلته تعود إلى مدينة المجدل الفلسطينية.

ويشار إلى أن عائلة “أل الحلاق” والتي تعتبر عائلة “أبو الحجر” التي ينتمي لها نزار، فرعا من فروعها، فلسطينية الأصل.

لكن عائلة أبو الحجر انتقلت إلى سوريا بسبب النكبة التي تعرضت لها فلسطين، واتخذت من دمشق مكانا للاستقرار فيها.

وتعرض الفنان السوري لصدمة فقده والده وهو في عمر صغير، ليرث عنه مسؤولية الإهتمام بالعائلة وتأمين ما يحتاجونه، فاضطر لأن يعمل.

وعمل “نزار أبو حجر” ببيع العلكة وعلب المحارم في الشوارع للناس المارة، وذلك بهدف تأمين لقمة العيش لأسرته بعد غياب رب الأسرة.

ثم حصل الفنان السوري على عمل أفضل نوعا ما، كساعي في مسرح الحمراء في دمشق، وكانت مهمته تنظيف المسرح، وإعداد القهوة والشاي للعاملين في ذلك المكان.

مراحل دراسة الفنان السوري
بدأ “نزار أبو حجر” تعليمه في سن الخامسة عشر، بعد قرار شخصي منه بأن يلتحق بصفوف محو الأمية، واستطاع الحصول على الشهادة الابتدائية.

وبعدها الشهادة الإعدادية، ثم الثانوية، بعد ذلك التحق نزار بكلية الفلسفة، وكان يعمل خلال دراسته، فكان يومه مقسوم بين مرحلتين عمل في النهار، ودراسة في الليل.

واستمر الفنان السوري على ذلك المنوال، حتى أنهى الأربع سنوات، والتي كانت مدة الدراسة في ذلك المجال.

وبعد أن أنهى أبو حجر رسالة الماجستير، عمل كمدرس مادة فلسفة في واحدة من المدارس الثانوية في العاصمة، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة.

البدايات الفنية لـ “أبو حجر”
كانت البدايات الفنية ل الفنان السوري من خلال المسرح، فمن خلال عمله كساعي استهوته فكرة التمثيل، وأحب أن يخوض ذلك العالم.

نال “أبو حجر” تشجيعا من الفنان الراحل “عدنان بركات”، على أن يتقدم لاختبار اختيار الممثلين، فنجح فيه، ثم انضم إلى نقابة الفنانين في عام 1994.

وجاءت الفرصة ل”أبو حجر” بالظهور في فيلم “الليل”، لكن مساحة الدور كانت صغيرة، لكن أبو حجر أبدع في تجسيد شخصية المنجد خلال الفيلم.

ويشار إلى أن “أبو حجر” فيما بعد شغل منصب رئيس قسم الدراسات والنصوص المسرحية في وزارة الثقافة السورية، وبعد بضعة سنوات أصبح مديرا لمسرح الحمراء.

الأعمال الدرامية لـ”أبو حجر”
ظهر الفنان السوري في عشرات الأعمال الدرامية، ويقال إنه كان يرتجل ولا يلتزم بالنص المكتوب، نظرا لامتلاكه خبرة ناتجة عن الاحتكاك الطويل بالناس.

كما ساهمت خلفيته الثقافية والتاريخية والشعبية في ذلك الموضوع، لكن عدم الالتزام كانت تدخله في خلافات مع بعض المخرجين، أحيانا تؤدي لتركه العمل.

ومن مسلسلاته “شجرة النارنج” في عام 1989، و”أبو كامل” و”الخشخاش” في عام 1991، و”جريمة الذاكرة” و”أيام شامية” في عام 1992.

بجانبها “الجذور التي لاتموت” في عام 1993، و”عيلة نجوم” في 1994، و”يوميات مدير عام” في عام 1995، ثم بدأت أعماله بالازدياد.

ثم قدم “ياسين تورز”، و”أحلام أبو الهنا”، و”مدير بالصدفة”، و”اللوحة الناقصة” في عام 1996، و”هوى بحري”، و”أيام الغضب” في عام 1997.

إضافة إليها “يوميات جميل وهناء”، و”عيلة 7 نجوم”، و”عيلة 6 نجوم” في نفس العام السابق، وبعدها “سكان الأرض زوار” و”الطير”.

ومعها “النصابون” و”مذكرات عائلة”، وغيرها من العشرات من الأعمال الفنية، التي تنوعت ما بين الاجتماعية والشامية والتراجيدية والكوميدية.

سبب تركه ل”باب الحارة”
سبق وكشف الفنان السوري عن سبب تركه للمسلسل السوري الشهير “باب الحارة”، حيث بدأت قصة غيابه من الجزء الرابع من العمل ومابعد.

والسبب هو أن مخرج العمل “بسام الملا” تعمد أن يهين “أبو حجر”، وذلك بسبب وضع مشهد “قتلة” لـ أبو غالب في الجزء الرابع، فاعترض الأخير على ذلك.

مع العلم أنه تعرض لـ “القتلة” في الجزء الثاني على يد “معتز”،إلا أن “نزار أبو حجر” وجد المشهد الذي صوره مع “وائل شرف” مبررا.

أما المقترح في الموسم الرابع كان عكس ذلك تماما، كما وقع خلاف حول الأجر المالي، ويشار إلى أن أجور نزار في الجزء الثالث أقل من الجزأين السابقين.

وكشف أبو حجر حقيقة عن المسلسل صدمت جمهور العمل، وهي أن من أخرج أكثر حلقات باب الحارة في الجزأين الأولين، هو المخرج الراحل “علاء الدين كوكش”، لأن الملا كان مريضا.

في حين لم يذكر سوى اسم الأخير في الشاشة، ويذكر أن هنالك الكثير من العبارات لـ أبو غالب في المسلسل أحبها الجمهور، وعلقت في أذانهم.

ومنها “بليلا بلبلوكي” و”يا عزيز ألف ليرة إنكليز”، وبجانبها “يا ودود انتقم من كل عدو لدود” و”ياعزيز أهفي كل واحد غليض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى