خطبها عام 1986 وبسبب ظروف قاهرة امتدت الخطبة 35 عاما.. وفي عام 2021 حدث مالم يكن بالحسبان!
خطبها عام 1986 وبسبب ظروف قاهرة امتدت الخطبة 35 عاما.. وفي عام 2021 حدث مالم يكن بالحسبان!
سمعنا عن الكثير من قصص الحب التي انتهت إما بالموت أو الفراق كقصة عنترة وعبلة ومجنون ليلى وقد اشتهرت قصص الحب على مدار التاريخ.
ولكن قصة الحب التي سوف نرويها مختلفة تماماً فقد تكللت بالنجاح والزواج بعد خطبة دامت أقل من نصف قرن وجمع الله الروسين في بيت الزوجية أخيراً.
تحدثت وسائل الإعلام التركية عن زوجين تركيين خطبا قبل 35 عاما وتزوجا قبل سنة من الآن، بسبب معارضة عائلتهما لهذه الصلة في ولاية قيصري .
وقالت صحيفة “هبرلار” التركية في خبر لها رصده موقعنا ” أخبار اليوم”، خطب الزوجان “معلا بوتول” و “عزمي بولوت” في عام 1986 و ذهب آنذاك عزمي لخدمة الجيش، وتأخر بالعودة، حينها قامت عائلة الفتاة بفسخ الخطوبة رغما عن إرادة ابنتهم والشاب .
وبحسب المصادر، لم يتزوج الاثنان على الرغم من مرور 35 عاما، و توج حبهما بالزواج في محكمة قيصري في السنة الماضية.
اقرأ أيضاً: مُسن بعمر 103 سنوات يتزوج بعروسه الثالثة والمفاجأة في فارق السنّ بينهما
في واقعة فريدة من نوعها، تزوج رجل عراقي يبلغ من العمر 103 سنوات للمرة الثالثة في حياته، وذلك بعد خلافات مع زوجته الثانية.
وفي التفاصيل، احتضنت ناحية “سومر” في محافظة الديوانية جنوب العراق قبل أيام، حفل زفاف “مخيلف فرهود المنصوري”، بحضور ذويه وأقربائه في القرية النائية.
وذكرت “سكاي نيوز عربية” نقلاً عبد السلام وهو نجل العريس، قوله: “والدي تزوج للمرة الثالثة خلال مسيرة حياته، وهو من مواليد عام 1919، حيث تُوفّيت زوجته الأولى عام 1999، ليتزوّج امرأة أخرى، وأنجب منها كذلك”.
وأضاف أنه “في نهاية العام الماضي، ومطلع العام الحالي، حصلت مشكلة مع زوجته، فذهبت إلى بيت أهلها، ولم تعُد رغم مرور عدة أشهر، فطلب منّا الوالد إيجاد امرأةٍ أخرى له، وهو ما حصل بالفعل”.
وأشار إلى أن “الاختيار وقع على امرأة حسناء، من مواليد 1985، وتمّت خطوبتها، وبعد ذلك أُقيمت له حفلة الحناء ثمّ الزواج، وقد شارك في زفّته أبناؤه التّسعة الباقون وأحفاده وأولاد أحفاده وأحفاد أحفاده”.
وحسب عبد السلام: “عَرَضْتُ على والدي ليلة الزفاف منشّطات جنسية، لكنّه سخر مني، ورفضها”.
ولدى الرّجل المُسن، 10 أبناء: 6 بنين و4 بنات.
وأثار هذا الزواج تفاعلًا واسعاً، وترحيباً مِن قِبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره دليلًا على إقبال المُعمَّر “مخيلف” على الحياة.
وتعتبر مثل هكذا زيجات نادرة الحصول في العالم، خاصة للمُعمَّرين، إلا أنه مع ارتفاع نسب العنوسة تلجأ بعض الأسر لتزويج بناتها بسبب الظروف المعيشية الصعبة، وكانت الأردن سجّلت زواج المعمَّر الأردني، عارف عطية الجداية، وهو بعمر 103 سنوات أيضاً.