منوع

بعد 85 عامًا: العثور على كاميرا مستكشف أمريكي وعندما شاهدوا الصور التي تم التقاطها كانت المفاجأة!

بعد 85 عامًا: العثور على كاميرا مستكشف أمريكي وعندما شاهدوا الصور التي تم التقاطها كانت المفاجأة!

قال مسؤولون كنديين إنه تم العثور على كاميرات ومعدات المستكشف الأمريكي الشهير برادفورد واشبورن بعد أن تُركت في الجليد في نهر يوكون الجليدي في عام 1937.

كان برادفورد واشبورن أيضًا مصورًا ورسام خرائط ومديرًا لمتحف بوسطن للعلوم في ماساتشوستس، الذي أسسه.

في الربيع الماضي، شرع ثلاثة رياضيين في مهمة لا مثيل لها: العثور على جزء لا يصدق من التاريخ، كما قالت باركس كندا في منشور على فيسبوك هذا الأسبوع.

سافر الفريق الذي جمعه صانعو فيديو الرياضات المتطرفة Teton Gravity Research إلى Kluane Park، في إقليم يوكون، بهدف العثور على ذاكرة التخزين المؤقت المفقودة منذ فترة طويلة من الكاميرات وغيرها من المعدات.

في عام 1937، كان واشبورن في رحلة استكشافية مع ثلاثة متسلقين آخرين لمحاولة صعود جبل لوكانيا، الذي يبلغ ارتفاعه 5226 مترًا (17145 قدمًا) وهو ثالث أعلى قمة في كندا.

في ذلك الوقت، كانت أعلى قمة يتم تسلقها على الإطلاق في أمريكا الشمالية.

في مواجهة الهبوط مع الظروف القاسية، اضطر واشبورن ومتسلق جبال أمريكي آخر، روبرت بيتس، إلى تقليل معداتهم إلى الحد الأدنى، تاركين وراءهم الكاميرات ومعدات التسلق التي ستصبح يومًا ما كنوزًا يتم العثور عليها.

وقالت شركة Teton Gravity Research على فيسبوك “دفن هذا المخبأ في الجليد منذ عام 1937 ويحتوي على ثلاث كاميرات تاريخية بها صور لما كانت تبدو عليه هذه الجبال قبل 85 عامًا”.

ويُذكر أن واشبورن قد توفي عام 2007 عن عمر يناهز 96 عامًا، أي قبل معرفة أنه سيتم العثور على كاميرته التي تحوي صوراً للتاريخ.

اكتشاف لوحة نادرة في موقع أثري تبرز وجه أحد الأنبياء في صورة لم يألف العالم رؤيتها من قبل “صور”

لسبب ما، يتم تمثيل صورة اليسوع اليوم في شخص أبيض البشرة ذو لحية مع شعر أشقر طويل، وإن كنا لنمعن النظر في صور له أنشئت في قديم العصور،

لوجدنا أنه كان يتم تمثيله في صورة شخص يبدو مشابها كثيراً لتلك الشخصية الأيقونية التي تظهر في الأعمال الفنية الغربية من عصر النهضة، مثل تلك من إبداع (ليوناردو دا فينشي) بعنوان «العشاء الأخير»،

أو تلك بعنوان «المسيح المصلوب» من إبداع (دييغو فاليسكيز)، لكن علماء الآثار في جامعة (حيفا) في إسرائيل عثروا على لوحة تبرز المسيح في صورة لم يألف العالم رؤيتها من قبل.

لسوء الحظ، تسببت سنوات طويلة من التعرض لأشعة الشمس الحارقة في إتلاف اللوحة الفنية، والتي كان كل ما تبقى منها هو بعض الخطوط والألوان الباهتة، لكن الباحثين يؤكدون على أن شيئا ما على قدر كبير من الأهمية كان موجوداً هناك في الموقع الذي عثر فيه عليها في يوم من الأيام.

تقول (إيما مايان فانار)، رئيسة فريق البحث الذي تولى اكتشاف ومعاينة اللوحة في جامعة (حيفا): ”لقد كنت هناك في الوقت المناسب، في المكان المناسب وفي الزاوية المناسبة، وفجأة رأيت عينين بشريتين“، وأضافت: ”لقد كان ذلك وجه اليسوع أثناء معموديته يحدّق فينا“.

لقد غمر هذا الاكتشاف الذي تحقق في قرية (شيفتا) البيزنطية الأثرية علماء الآثار سعادة، وعلى الرغم من أن اللوحة وجدت في حالة متضررة، فإن خبراء في جامعة (حيفا) في إسرائيل تمكنوا من إعداد مخطط للوجه الظاهر عليها للمسيح، ونشر هؤلاء الخبراء بحثهم مؤخراً في مجلة «العتاقة» Antiquity.

تبرز هذه اللوحة، التي يُعتقد أن تاريخها يعود للقرن السادس ميلادي، المسيح عيسى على أنه شاب ذو شعر قصير، وشرح الخبراء في ورقتهم البحثية: ”إن وجه المسيح في هذه اللوحة هو اكتشاف مهم في حد ذاته“، واستطردوا: ”فهي تظهر المسيح بشعر قصير، وهي الصورة التي انتشرت بشكل خاص في مصر وفلسطين وسوريا، لكنها اختفت لاحقا من الفن البيزنطي“.

على اليمين توجد اللوحة الأصلية، وعلى اليسار إعادة تركيب لوجه المسيح البارز عليها.

قال الباحثون كذلك في ورقتهم البحثية التي نشروها أن هذه اللوحة كانت يوما ما تبرز شخصية دينية مهمة جدا مع شعر مجعد وقصير، وبدون لحية، وبأنف طويل، وتحيط بها هالة القداسة، وبما أن اللوحة عثر عليها فوق جرن معمودية على شكل صليب، فإن الباحثين يعتقدون أنها تبرز معمودية اليسوع، وهو ما يعتبر مشهدا شائعا في الفن المسيحي.

لقد لوحظت هذه اللوحة أول مرة بشكل مختصر في عشرينات القرن الماضي، لكن الآن تم إجراء الكثير من التحليلات عليها، وفي دراستهم، شرح علماء الآثار في جامعة (حيفا) أن المسيح في هذه اللوحة تم إظهاره بجانب شخصية أكبر حجماً، وهو ما يعتقدون أنه تمثيل لـ(يوحنا المعمدان)، حيث قالوا في ورقتهم البحثية: ”إن موقع المشهد يقترح أنه يتعلق بمعمودية المسيح“.

على اليمين توجد اللوحة الأصلية، وعلى اليسار إعادة تركيب لوجه المسيح البارز عليها.

وصف الخبراء اكتشاف هذه اللوحة على أنها مهمة جداً، موضحين ذلك بأنها تسبق تاريخيا التصوير الديني الذي استعمل في الكنائس المسيحية الأرثوذكسية، حيث قالوا: ”إن هذه اللوحة هي المشهد الوحيد لتعميد المسيح الذي يعود تاريخه للأرض المقدسة ما قبل «حقبة تحطيم الأيقونات»“، وأضافوا: ”ومنه فبإمكانها تسليط الضوء على المجتمع المسيحي في (شيفتا) البيزنطية والفن المسيحي في المنطقة في فجر تاريخه“.

لكن هذه الصورة الحديثة لم تكن صورة عادية للمسيح، حيث يبدو أنها قد تكون الأولى من نوعها في «مرحلة ما قبل تحطيم الأيقونات» Iconoclastic لمشهد معمودية المسيح يُعثر عليه في ”الأرض المقدسة“، حيث أن صوراً عن المسيح في إسرائيل في تلك الحقبة تعتبر نادرة جداً،

ذلك أن عدة فروع من المسيحية بما في ذلك الإمبراطورية البيزنطية بعد القرن الثامن ميلادي كانت تؤمن بأن تصوير الأيقونات الدينية كان إهانة لها ولعبادتها، فكتب مؤلفو الدراسة: ”لقد تضمنت نصوص تاريخية من أوائل القرن السادس ميلادي عدة مجادلات حول مظهر وجه المسيح الحقيقي،

بما في ذلك طريقة قصه لشعره، وبناء على علم دراسات الأيقونات والقديسين، نحن نرجح أن تكون هذه اللوحة قد رسمت خلال القرن السادس ميلادي“.

في سنة 2011، اكتشف علماء آثار ما اعتقدوا أنه أقدم صورة للمسيح، التي يعود تاريخها لحوالي سنة 235 ميلادي، كما وجدت أيضا عدة أعمال فنية تصور المسيح وهو رضيع على طول ساحل البحر المتوسط، غير أن العثور على صورة للمسيح في إسرائيل، الأرض المقدسة نفسها، من القرن السادس عشر يعتبر أمراً استثنائياً في حد ذاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى