منوع

دولة أوروبية ترحل سوريين.. لن تصدق ماقاموا بفعله مع المارة في عيد الهالوين

ترند بوست – متابعات

دولة أوروبية ترحل سوريين.. لن تصدق ماقاموا بفعله مع المارة في عيد الهالوين

أعلنت وزارة الداخلية النمساوية في بيان لها الثلاثاء، أن أعمال شغب خطيرة وقعت في ليلة عيد الهالوين في مدينة لينز بولاية النمسا العليا، حيث اشترك في هذه الأعمال نحو 200 شاب، وتم إيقاف 120 منهم للتحقق من الهوية.

وقال البيان، إن الشباب قاموا بإطلاق أجسام نارية على الخطوط العلوية للترام، مما أدى إلى قطع الكهرباء وتهديد سلامة وسائل النقل العام، لافتاً إلى أنه تم القبض على ستة أشخاص بينهم سوريين بينما أصيب ضابطا شرطة.

وأوضح البيان، أن الشرطة قد تلقّت في ليلة الهالوين بلاغات من مجموعة كبيرة من الناس الذين اجتمعوا في منطقة “تاوبن ماركت” في مدينة لينز، وألقوا مفرقعات نارية على المارة، وعلى إثر ذلك تم نشر نحو 170 ضابط شرطة وتطويق المشاغبين بالحواجز.

عيد الهالوين أحد أقدم الأعياد في العالم، بالإقامة بالحفلات التنكرية وألعاب خدعة أو حلوى والمقالب، ويعتقد أن الاحتفال به تعود إلى تقاليد كلتية قديمة، والكلت أو السلت هي شعوب تنتمي إلى الفرع الغربي من الشعوب الهندو-أوروبية، ومنهم يمتد الشعب الأيرلندي والاسكتلندي وفقا للنظريات التاريخية.

وعاش معظم مجموعات السلت في المنطقة التي تُعرف الآن بأيرلندا والمملكة المتحدة وشمال فرنسا، قبل 2000 عام تقريبا، وكانوا يحتفلون بعامهم الجديد في الأول من نوفمبر، حيث اعتقد الكلت أنه في الليلة التي سبقت العام الجديد، أصبحت الحدود بين عالم الأحياء والأموات غير واضحة، واحتفلوا في ليلة 31 أكتوبر بـ«ساهمين» عندما كان يعتقد أن أشباح الموتى عادت إلى الأرض.

ويرتبط «سامهاين» ببداية البرد والظلام، حيث يأتي في التوقيت الذي يقصر فيها النهار ويزداد فيه طول الليل، ووفقا لذلك الاعتقاد فإن إله الشمس يقع في أسر الموت والظلام في هذه الليلة، وعلى إثرا ذلك تتجول أرواح الأموات في ملكوتها، وتحاول العودة إلى عالم الأحياء.

وفي تلك الليلة كان الكهنة يقيمون عيد «سهامين»حيث كان الناس يشعلون النيران ويرتدون الأزياء لدرء الأشباح، وفي القرن الثامن، حدد البابا غريغوريوس الثالث موعد الأول من نوفمبر لتكريم جميع القديسين، ثم أدرج ذلك العيد بعض تقالين «سهامين» وعرفت الليلة السابقة له باسم «الهالوين»، والذي تطور بمرور الوقت إلى يوم للخدع ونحت الفوانيس والتجمعات الاحتفالية، وارتداء الأزياء وتناول الطعام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى