شام البكور تتحدى بشار اسماعيل بإلقاء قصيدة الأصمعي “صوت صفير البلبل” (فيديو)
شام البكور تتحدى بشار اسماعيل بإلقاء قصيدة الأصمعي “صوت صفير البلبل” (فيديو)
دخلت الطفلة السورية “شام البكور” بتحدي مميز مع الفنان والممثل السوري “بشار اسماعيل”،
وذلك في القدرة على حفظ قصيدة “صوت صفير البلبل” الشهيرة التي ألقاها الشاعر الملقب بـ “الأصمعي” أمام الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور متحدياً قدرته على حفظها.
ونالت الطفلة السورية “شام” التي فازت قبل أيام ببطولة “تحدي القراءة العربي” في دبي، إعجاب المتابعين الذين أشادوا شاركوا التسجيل المصور وأشادوا بقدرتها على الحفظ وتغلبها على الفنان “بشار اسماعيل” في المنازلة اللطيفة التي جرت بينهما.
وظهرت الطفلة “شام البكور” في تسجيل مصور رفقة الفنان “بشار اسماعيل”، قالت في مقدمته: “في هذا الفيديو رح اتحدى اليو الممثل بشار اسماعيل بإلقاء قصيدة الأصمعي صوت صفير البلبل”.
ومن ثم ألقت “شام” القصيدة بأسلوب رصين يدل على تمكنها من اللغة العربية والفصاحة، حيث من المعروف أن عن هذه القصيدة صعوبة حفظها نظراً لكلماتها الغريبة والتراكيب غير الشائعة التي استخدمها الشاعر من أجل أن لا يحفظها الخليفة “المنصور” المعروف بقدراته الفائقة على الحفظ.
وبعد ذلك ظهر الفنان “بشار اسماعيل” مشيداً بالطفلة “شام”، ومعرباً عن فخره بها وبطلاقة لسانها وتميزها في مجال اللغة العربية.
وقال “اسماعيل” في مستهل حديثه: “كرمال عيون شام الحلوة وبرد بعيد أنا الخسران وبرد بعيد وبقول أول مرة بيتحداني كـ.ـائن من اجمل ما خلق الله بيني وبينو ستين سنة”.
وأضاف الفنان والممثل السوري بالقول: “كرمال عيونك يا شام.. وهاد أحلى اسم بالدنيا رح قول قصيدة صوت صفير البلبل”.
وألقى الفنان “بشار اسماعيل” قصيدة “صوت صفير البلبل”، ومن المعروف اتقانه وحفظه لهذه القصيدة، إذ شارك تسجيلاً مصوراً قبل سنوات على منصات التواصل الاجتماعي وهو يلقيها بكل طلاقة.
وبعد أن ألقى القصيدة، قال الفنان السوري: “أنا مستسلم وأنت الفائزة ياروحو لعمك .. يا أحلى شام بالعالم”، على حد تعبيره.
وأشار الفنان السوري إلى أن أروع إنسان بالكون تحداه اليوم، لافتاً إلى أنه أول مرة يخسر تحدي في حياته وهو مسرور وسعيد بذلك.
ونوه “اسماعيل” إلى أن الخـ.ـصم الذي تحداه اليوم حلو كتير وشاطر كتير، متمنياً للطفلة “شام” دوام النجاح والتفوق والتميز في حياته ومستقبلها.
وختم الفنان والممثل السوري “بشار اسماعيل” منشوره كعادته بعبارة “خسران اسماعيل” التي دائماً ما يستخدمها في نهاية منشوراته بحسب الموضوع الذي يتحدث عنه.
