بعد خسارته أمام فرنسا.. فيفا يزف بشرى كبيرة للمغرب وقرار رسمي تم اتخاذه
بعد خسارته أمام فرنسا.. فيفا يزف بشرى كبيرة للمغرب وقرار رسمي تم اتخاذه
خروج المغرب من مونديال قطر بخسارتها امام فرنسا، أحدث موجة أخذ ورد ولاقى ردوداً غاضبة على حكم المباراة المكسيكي راموس،
حيث اعتبر الجميع أن الحكم قد ظلم المنتخب المغربي، وحرمهم ركلتي جزاء، وطالب الجمي الاتحاد المغربي لكرة القدم بتوجيه شكوى للفيفا لإعادة النظر بما جرى على أرضية الملعب.
ولعب المنتخب المغربي مباراة رائعة امام نظيره الفرنسي الذي استفل هجمتين سجل فيهما، في حين سيطر المنتخب المغربي غلى مجريات المباراة.
واستنكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس، تحكيم مباراة منتخب المغرب “أسود الأطلس” أمام فرنسا في الدور نصف النهائي لكأس العالم التي تستضيفها قطر.
ضربتي جزاء لأسود الأطلس
وقالت الجامعة في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها قدمت رسالة احتجاج “إلى الهيئة المختصة تضمنت الحالات التحكيمية التي حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم”.
وعبرت الجامعة (الاتحاد المغربي لكرة القدم) عن استغرابها في نفس الوقت من عدم تنبيه غرفة الفار لذلك.
وأكدت أنها “لن تتوانى في الدفاع عن حقوق منتخبنا”، مطالبة بالإنصاف في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهاية كأس العالم”.
انتقادات واسعة
وتوالت الانتقادات لحكم مباراة المغرب وفرنسا التي انتهت بفوز المنتخب الفرنسي في نصف نهائي مونديال قطر، الأربعاء، بسبب ما قيل إنها ضربة جزاء “غير محتسبة” لصالح أسود الأطلس.
وتساءل لاعبون بارزون ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن السبب وراء عدم احتساب ضربة جزاء عندما قطع لاعب المنتخب الفرنسي، ثيو هيرنانديز، الطريق على اللاعب المغربي، سفيان بوفال.
وحصل بوفال على بطاقة صفراء من قبل الحكم في الدقيقة 27، فيما لم يتم احتساب أي خطأ على هيرنانديز، الذي تدخل بقوة لقطع الكرة من بوفال في منطقة العمليات،
وبالتالي كان يمكن لأي ضربة جزاء محتملة أن تغير مسار اللعبة بأكملها، خصوصاً أن فرنسا كانت متقدمة بهدف وحيد سجلته خلال الدقائق الخمس الأولى.
ويقول موقع “إي إس بي إن” الرياضي، “يتم تحليل كل قرار تم اتخاذه من خلال تقنية حكم الفيديو المساعد طوال 64 مباراة في كأس العالم 2022. كان من الممكن منح المغرب ركلة جزاء ضد فرنسا، لكن القرار ذهب لصالح المنتخب الفرنسي. ماذا حدث؟”.
وأوضح أنه لم يتم احتساب ركلة جزاء محتملة بسبب خطأ من هيرنانديز على بوفال.
وتأهل “الديوك” إلى نهائي كأس العالم بعد فوزهم على “أسود الأطلس” بهدفين نظيفين، الأربعاء، في حين يواجه المنتخب الفرنسي الأرجنتين في آخر مباريات البطولة، يوم الأحد.
أما المغرب فسيلعب مباراة تحديد المركز الثالث السبت على استاد خليفة الدولي ضد كرواتيا التي تعادل معها سلباً في الجولة الأولى.
ورداً لما قدمه المغرب من اداء رائع في مونديال قطر، فقد قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفيا مكافئة المغرب على بطولته ولعبه المييز في قطر،
فقد أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، الجمعة، أن مملكة المغرب ستستضيف كأس العالم للأندية المقبلة في فبراير/شباط 2023، بينما ستشهد بطولة عام 2025 نسخة موسّعة من الأندية.
وقال إنفانتينو للصحفيين، في مؤتمر صحفي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة: “إن بطولة كأس العالم للأندية القادمة ستقام في الفترة من 1 إلى 11 فبراير/شباط 2023، حيث تعود إلى المغرب للمرة الثالثة”.
مضيفاً أنّ البطولة ذات الشكل الجديد ستنطلق ابتداءً من عام 2025، وستضم 32 فريقاً.
وكان من المقرر أن تضم نسخة 2021، في الصين، 24 نادياً، 8 منهم من أوروبا، ولكن تم إرجاؤها بسبب تفشي كوفيد-19.
وقال رئيس “فيفا”: “لقد اتفقنا قبل بضع سنوات على إقامة بطولة كأس العالم للأندية للرجال من 24 فريقاً، كان ينبغي أن تُقام في عام 2021 لكن تم تأجيلها بسبب كوفيد”.
وأضاف، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل “البطولة الجديدة ستقام في عام 2025، وستضم 32 فريقاً، ما يجعلها حقاً كأس العالم”.
واستضاف المغرب بطولة كأس العالم للأندية مرتين سابقاً، الأولى في عام 2013، وتوج بها بايرن ميونخ الألماني على حساب نادي الرجاء، والثانية عام 2014، وتوج بها ريال مدريد الإسباني على حساب سان لورينزو الأرجنتيني.
بينما أقيمت النسخة الأخيرة في الإمارات العربية المتحدة، حيث رفع تشيلسي الإنجليزي الكأس على حساب بالميراس البرازيلي.
ومن المقرر أن تستمر المنافسة في شكلها القديم في الوقت الحالي، والتي تضم أبطال الاتحادات القارية الستة، إلى جانب الفريق الأول من الدولة المضيفة، وهم: ريال مدريد، فلامينغو، الهلال، الوداد البيضاوي، سياتل ساوندرز، أوكلاند سيتي.
وين الحكم من هذا الخطأ الذي بدلا من ان يكون ضربة جزاء لصالح المغرب ، احتسب خطأ بكرت اصفر على اللاعب المغربي !.
لماذا لم يشيك البار على الخطأ ؟.
لماذا لم يحتج لاعبي المغرب ويطالبون بالبار ؟.
لماذا لم يلاحظ الخطأ حتى محللي المجلس ؟. pic.twitter.com/3A9RDAE2Gj— عوض الهزيلي (@ALHuzaili60) December 14, 2022
🎙️ Rio Ferdinand: “I think that’s a penalty. Anywhere else on the pitch, it’s a foul. So why is that not a penalty? It definitely isn’t a booking for Boufal. It’s out of order.”#FRA | #MAR | #FIFAWorldCup pic.twitter.com/mGcxKFqhyH
— Football Tweet ⚽ (@Football__Tweet) December 14, 2022