منوع

ظهور سحابة غريبة كـ”الدهان” في السماء والعلماء يكشفون سراً ذكر قبل 1400 سنة “فيديو”

ظهور سحابة غريبة كـ”الدهان” في السماء والعلماء يكشفون سراً ذكر قبل 1400 سنة “فيديو”

يقول الدكتور زغلول النجار -وهو أستاذ علوم الأرض- في تفسير هذه الآية: هذا موقف من مواقف الآخرة وهول من أهوالها تنشق فيه السماء وتتصدع فتتحول إلى ما يشبه الورد الأحمر أو الأديم الأحمر من شدة الحرارة كما قال ابن عباس رضي الله عنهما،

أو تنصهر كالدردى أي ما يركد في أسفل كل مائع كالشراب والأدهان فتكون كالمهل أو كالدهان الذائب الأحمر اللون في صفاء الدهن. وقفات قرآنية وَرْدَةً كَالدِّهَانِ قال تعالى: {فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن:37]

أما تشقق السماء يوم القيامة فقد بينه جل وعلا في آيات كثيرة من كتابه كقوله تعالى: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن:37]،

وقوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ . وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ} [الحاقة:15-16]، وقوله: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} الآية [الإنشقاق:1]، وقوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ .

وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ} [المرسلات:8-9]، فقوله: {فُرِجَتْ}: أي: شقت، فكان فيها فروج أي: شقوق كقوله، {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} [الانفطار:1]، وقوله تعالى: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً} [النبأ:19] (1).

قال مجاهد والضحاك، وغيرهما: “الدهان: الدهن، والمعنى: صارت في صفاء الدّهن، والدهان على هذا جمع دهن”.

وقال سعيد بن جبير وقتادة: “المعنى تصير في حُمْرة الورد، وجريان الدهن، أي: تذوب مع جريان الدهن حتى تصير حمراء من حرارة نار جهنم، وتصير مثل الدهن لرقّتها وذوبانها”.

وقيل: “الدهان: الجلد الأحمر الصرف”. ذكره أبو عبيدة والفراء. أي: تصير السماء كالأديم لشدّة حر نار جهنم. وعن ابن عباس: المعنى: “فكانت كالفرس الورد في الربيع كميت أصفر، وفي الشتاء كميت أحمر، فإذا اشتد الشتاء كان كميتاً أغْبر”.

وقال الفراء: “أراد الفرس الوردة، تكون في الربيع وردة إلى الصُّفرة، فإذا اشتد البرد كانت وردة؛ فإذا كان بعد ذلك كانت وردةً إلى الغبرة، فشبه تلوّن السماء بتلوّن الورد من الخيل”. وقال الحسن: “كالدِّهان أي: كصبّ الدهن، فإنك إذا صببته ترى فيه ألواناً”.

وقال زيد بن أسلم: “المعنى: أنها تصير كعكر الزيت”. وقيل: “المعنى أنها تمر وتجيء”. قال الزجاج: “أصل الواو والراء والدال للمجيء والإتيان” (2). ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن السماء ستنشق يوم القيامة، وأنها إذا انشقت صارت وردة كالدهان، وقوله: {وَرْدَةً}، أي حمراء كلون الورد،

وقوله: {كَالدِّهَانِ} فيه قولان معروفان للعلماء: الأول منهما: أن الدهان هو الجلد الأحمر، وعليه فالمعنى أنها تصير وردة متصفة بلون الورد مشابهة للجلد الأحمر في لونه. والثاني: أن الدهان هو ما يدهن به، وعليه، فالدهان، قيل: هو جمع دهن، وقيل: هو مفرد، لأن العرب تسمى ما يدهن به دهانا، وهو مفرد، ومنه قول امرىء القيس:

وظهرت في سماء مدينة بورصة التركية يوم الخميس الماضي سحابة دائرية حمراء وردية خلال فترة شروق الشمس، وظهر في منتصفها حفرة كبيرة.

وتقول صحيفة الديلي ميل البريطانية إن هذا النوع من التكوين يعرف باسم “السحابة العدسية” – وهي سحابة تتشكل عندما يكون الهواء مستقرًا وتهب الرياح عبر التلال والجبال من نفس الاتجاه أو ما شابه على ارتفاعات مختلفة عبر طبقة التروبوسفير.

واشتق اسم الغيوم العدسية من الكلمة اللاتينية “Altocumulus lenticularis” ، والتي تُترجم إلى “شبه العدسة”.

وهذه السحابة معروفة بمظهرها المنحني الذي يشبه الصحن الطائر، وعادة ما توجد على ارتفاعات تتراوح بين 6400 و 16500 قدم.

ونقلت الصحيفة عن مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا القول إن “هذه الغيوم الغريبة غير الطبيعية تشكل أحيانًا في اتجاه الريح من التلال أو الجبال”.

وأضاف المكتب: “هذه السحب تشبه إلى حد كبير الشكل التقليدي للأطباق الطائرة في الخيال العلمي، ويُعتقد أن السحب العدسية الحقيقية هي إحدى التفسيرات الأكثر شيوعًا لمشاهدة الأجسام الغريبة في جميع أنحاء العالم.”

“وإذا كان هناك رطوبة كافية في الهواء، فإن الحركة الصاعدة للموجة ستؤدي إلى تكثف بخار الماء، مشكلة المظهر الفريد للسحب العدسية.” وفقا لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني.

وفي الشهر الماضي ، ظهرت غيوم ليلية – وهي من أندر السحب في العالم – فوق منطقة خليج سان فرانسيسكو ، بعد أيام قليلة من إطلاق صاروخ سبيس إكس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى