منوع

ما حدث بعد الزلزال لا يصدق.. صورة تشعل مواقع التواصل – شاهد

ما حدث بعد الزلزال لا يصدق.. صورة تشعل مواقع التواصل – شاهد

أدى الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا قبل اسبوع، إلى تشكيل صدع هائل في ولاية هاتاي، نتيجة الاهتزازات القوية، مما أثار حيرة العلماء.

وادي ضخم في هاتي
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الاهتزازات وتكسير الصخور أدت إلى ظهور صدع بعرض 200 متر في منطقة القصير بمحافظة هاتاي.

ويقال إن الصدع ظهر في أحد بساتين الزيتون ويبلغ عمقه 30 متراً ومساحته نحو 15 هكتاراً.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها وكالة الأناضول التركية للأنباء، مشاهد من الصدع الضخم، وكيف قسم مزرعة الزيتون إلى قسمين.

وحسب ما نقلت وسائل إعلام، يقول السكان المحليون قرب هذه المزارع إنهم سمعوا دوي انفجار قوي قبل لحظات من حدوث الزلزال.

حصيلة الزلزال ترتفع
وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا قبل نحو أسبوع 35 ألفًا مع انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع استمرار البحث عن ناجين رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم.

وفي اليوم السابع للزلزال تجاوز عدد قتلى الزلزال في تركيا 29 ألفاً و605 شخص، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى نحو 4500 شخص.

ولا تزال الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل تسجيل 70 هزة أرضية في تركيا السبت، تراوحت بين 3 و4.7 درجات على مقياس ريختر.

وأعاد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين الفائت، إلى الأذهان كارثة عام 1939، رغم اختلاف مصدرهما.

خبر “غير سار” عن الزلازل
ووصلت قوة زلزال عام 1939 الذي كان مصدره “صدع شمال الأناضول” إلى 7.9 درجة، بينما جاء زلزال الاثنين الماضي، الذي كانت قوته 7.8 من منطقة أخرى هي “صدع شرق الأناضول”.

وقال الخبيران الفرنسيان المتخصصان في الزلازل، رومين جولفي من جامعة غرينوبل ولوران جوليفيت من جامعة السربون: “صدع شمال الأناضول تمزق مثل سقوط صف من الدومينو في سلسلة من الزلازل التي بلغت قوتها 7 درجات، والتي انتشرت طوال القرن العشرين، ويخشى أن تكون تركيا على موعد خلال السنوات المقبلة مع عدد كبير من الـزلازل”.

وأضافا: “الزلزال الثاني الذي شهدته منطقة وسط تركيا بعد نحو 9 ساعات من الزلزال الأول، هو تأكيد على أن الـزلازل قد تتعاقب”، كما رفضا وصفه بـ”الهزة الارتدادية”.

كما أوضحا أن الهزات الارتدادية هي “رد فعل معروف بعد الـزلازل، لكنها تكون أقل قوة”، لافتين إلى أن عالم الـزلازل الياباني فوساكيشي أوموري، لاحظ عام 1894 “انخفاضاً بطيئاً ولوغاريتيا في عدد الهزات الارتدادية بعد وقوع الـزلازل”.

وتابعا: “المعروف بحسب ما رصده أوموري، أن حجم أكبر تابع سيكون أقل شأناً من الصدمة الرئيسية بمقدار نقطة واحدة، غير أن الزلزال الثاني الذي بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر في الساعة 1.24 مساء، لا يتفق مع هذا النمط الذي تم التحقق منه إحصائياً منذ عام 1894 لآلاف الزلازل حول العالم، لذلك فهو ليس هزة ارتدادية، لكنه زلزال ثان”.

وأردف الخبيران: “هو زلزال ثان لأن حجمه كبير جداً، ولأنه حدث على صدع يبدو أنه موجه بزاوية 45 درجة إلى صدع شرق الأناضول، وفق ما يتضح من شكل تموج الهزات الارتدادية التي أعقبته”، وفق ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأحد.

وتخطت حصيلة الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا 28 ألف قتيل، فيما أنقذت فرق الإنقاذ أشخاص بأعجوبة خلال الساعات الماضية، إلا أن الآمال تراجعت في العثور على المزيد من الناجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى