منوع

بعد نجاتها من الزلزال.. سيدة سورية حامل تفاجئ الشمال السوري بولادة نادرة (فيديو)

بعد نجاتها من الزلزال.. سيدة سورية حامل تفاجئ الشمال السوري بولادة نادرة (فيديو)

أنجبت امرأة سورية 4 أطفال في مستشفى الفردوس بمدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، وذلك بعد أيام من وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، وأسفر عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف.

وقال موقع “أخبار الأمم المتحدة”، إن السيدة خولة حسن العلي (25 عاماً)، أنجبت فجر الأحد الماضي توأمين بعملية قيصرية في المستشفى المدعوم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأشار إلى أن السيدة خولة لجأت إلى منزل خالتها إثر الزلزال وتم إحضارها إلى المستشفى للولادة، لافتاً إلى أنها فقدت والديها منذ سنوات، وهاجر زوجها مؤخراً إلى تركيا.

وفي مقطع فيديو نشره الموقع، قالت السيدة خولة: “نحنا نازحين من الريف الجنوبي، حامل بـ4 ولاد وعندي ولدين.. بدهم حليب وحفوضات وبيت..يعني بدهم مأوى كامل”، مضيفةً: “عيلة خلقت للحياة.. طلعت من تحت الزلزال.. ما بدها تعيش”.

تضرر 133 ألف امرأة حامل
ووفقاً لإحصائيات صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد تضررت حوالي 133 ألف امرأة حامل من جراء الزلزال في سوريا، كما إن ما يقرب من 6600 امرأة سيعانين من مضاعفات الحمل والولادة، في ظل التوقعات بأن تلد حوالي 44 ألف امرأة في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وذكر أنه يكثف جهوده لضمان استمرار توفير خدمات الصحة المنقذة للحياة بالتعاون مع شركائه في محافظتي حلب وإدلب، بما في ذلك من خلال الفرق الصحية المتنقلة.

ولفت إلى أنه يقوم بتوزيع لوازم الصحة الإنجابية الأساسية في المناطق المتضررة، بما في ذلك مجموعات الولادة الآمنة والأدوية ومستلزمات النظافة.

وتم نقل الإمدادات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، بحسب الصندوق، الذي أشار إلى أن 9 مرافق رعاية صحية أولية و12 مكاناً آمناً يقدمون تقديم الخدمات الحيوية للنساء والفتيات في المنطقة.

استنزاف القطاع الصحي
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” قد نشر أمس إحصائية لأعداد الضحايا والنازحين والمتضررين من الزلزال المدمر في شمال غرب سوريا، وثق فيها مقتل 3467 شخصاً وإصابة 7438 آخرين، ونزوح نحو 182 ألفاً جراء الزلزال المدمر.

وفيما يتعلق بعمليات الإغاثة الإنسانية في مناطق الشمال السوري، ذكر الفريق أن عدد شاحنات المساعدات المقدّمة من الأمم المتحدة بعد الزلزال بلغ 196 شاحنة دخلت من معبري باب السلامة وباب الهوى، مع استمرار توقّف حركة معبر الراعي على الرغم من الموافقات بدخول المساعدات الأممية عبر المعبر المذكور.

ووثق الفريق أيضاً تضرر 33 منشأة طبية جراء الزلزال، مشيراً إلى ازدياد ملحوظ في نسبة الاحتياجات الإنسانية واستنزاف كبير في القطاع الصحي مع تراجع كبير في عمليات الاستجابة بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى