منوع

قوبل باعتراض كبير.. العالم الهولندي يصر على موعد: اليوم أو غداً وهذا دليلي!

قوبل باعتراض كبير.. العالم الهولندي يصر على موعد: اليوم أو غداً وهذا دليلي!

نشر الخبير الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس ، تغريدة جديدة يحاول فيها إثبات نظريته التي تربط بين حركة الكواكب والزلازل على الأرض.

وقال هوغربيتس إن تلك النظرية تعتمد على “إحصائيات تستند إلى 182 زلزالًا كبيرًا في الفترة بين 2011-2013، وأن 98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت محاذاة الكواكب، و74% تحدث عند تقارب كوكبين أو أكثر.

ويوضح هوغربيتس في تغريدته الأخيرة أنه ما زال متمسكا بنبوءته عن زلزال هائل يضرب الأرض. وحدد هوغربيتس سيناريوهين:

الأول كان قد توقعه قبل أيام ولم يحدث عندما قال إن نشاطا زلزاليا عظيما سيحدث في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية،

أو أن يكون ذلك النشاط الكبير في 6 أو 7 مارس، تسبقه أنشطة زلزالية صغيرة. وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب وباكتمال القمر.

وشدد مجددا على “أنه لا يمكن معرفة ما سيحدث بالتحديد”. وأكد أنه “لا يحاول إثارة الهلع”، بل يحذر من حسابات حركة الكواكب التي تنتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية، مشدداً بالقول: “لا يجب أن نغفل تلك الحسابات”. وشدد على أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.

وقوبلت نظرية هوغربيتس بموجة اعتراضات عنيفة من جانب علماء الجيولوجيا، ويؤكدون أن الزلازل ناتجة عن نشاط أرضي ولا علاقة لها بحركة الكواكب.

وهوغربيتس هو عالم زلازل يدير موقع SSGEOS، وهي اختصار لـ”مسح هندسي للنظام الشمسي” Solar System Geometry Survey، الذي يوفر معلومات عن الزلازل والنشاط البركاني.

وعلى الرغم من أن نظرياته وتوقعاته حول الزلازل والانفجارات البركانية لا تدعمها العلوم السائدة، والغالبية العظمى من علماء الزلازل والجيولوجيين لا يعتبرون ادعاءاته ذات مصداقية، ولا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن الاصطفافات السماوية لها أي تأثير مباشر على النشاط الزلزالي، فإن تنبؤاته صدقت مرتين على الأقل.

وحصد هوغربيتس الشهرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، بعد أن كان قد نشر تحذيرا بوقوع الزلزال قبل 3 أيام من وقوعه، ليصبح بذلك من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مؤخرا تنبؤا آخر يعتقد فيه بأنه، وبسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل،

فقد أصبح كوكب الأرض مهددا، في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس، بما سماه “زلزالا هائلا” بقوة 8.5 على مقياس ريختر.

ويبدو أن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، بدأ يضيق ذرعاً بكم الانتقادات التي باتت تطاله، بعد أن تصدر اهتمام وسائل الاعلام حول العالم منذ الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراري الماضي.

ففي أحدث تعليقاته على حسابه في تويتر، اليوم الأربعاء رد بشكل لاذع على مهندس يعمل ضمن وكالة ناسا.

وأجاب مستغرباً من كلام أحد المغردين الذي اتهمه بتروج الشائعات، قائلا:” أين قلت في الفيديو سيكون هناك زلزال هائل؟ قلت الاحتمالية عالية وليست مؤكدة. هل تفهم الفرق يا عالمي العزيز؟!”

كما أضاف متسائلاً:” كيف كنت سترد لو ضرب زلزال بقوة 6،9 درجات تركيا مرة أخرى في 4 مارس (الأكبر في 4 أسابيع)؟”

أتى هذا الرد بعدما شارك أحد المهندسين في مختبر (للروبوتات الاستكشافية) تابع لناسا، ويدعى امري هافازلي، فيديو لفرانك، يتحدث فيه عن احتمال كبير لحدوث زلازل في الأسبوع الأول من مارس الجاري، وعلق فوقه قائلا “أنت تنشر وتروج لإشاعات وأخبار كاذبة”

وأردف :”من هو هذا الشخص الذي روج لوقوع زلزال هائل؟!

تشكيك بكلامه
وكانت توقعات هذا العالم الهولندي أثارت الجدل والرعب في آن، لاسيما عبر مواقع التواصل، خصوصا بعد أن تطابقت مع الواقع، إثر ترجيحه حدوث زلزال تركيا قبل يومين من وقوعه (كارثة السادس من فبراير).

كذلك، رجح الشهر الماضي حصول نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، قد يبلغ ذروته في 22، فأتى زلزال طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات، وهو الأقوى خلال الأيام الأخيرة.

وحذر من نشاط زلزالي خطير في الأسبوع الأول من الشهر الحالي مارس، لاسيما في السابع والثامن منه

إلا أن العديد من الخبراء وعلماء الزلزال أكدوا بشكل قاطع ألا علاقة لحركة الكواكب بهذا الموضوع، وأنه لا يمكن على الإطلاق توقع تاريخ وقوع الزلزال، مشككين بصدقية هذا الرجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى