منوع

مصـ.ـدر يفجـ.ـر المفاجـ.ـأة ويكـ.ـشف القصة كاملة.. هذا ما يحـ.ـدث مع البنـ.ـات في الجامعة

مصـ.ـدر يفجـ.ـر المفاجـ.ـأة ويكـ.ـشف القصة كاملة.. هذا ما يحـ.ـدث مع البنـ.ـات في الجامعة

وكأن مسلسل “كـ.ـسر عظم” الذي عرض في موسم دراما رمضان لهذا العام، كان بوابة ليسـ.ـلط الضوء ويكـ.ـشف ما يحدث في السكن الجامعي، لاسيما في جامعة “البعـ.ـث” بمدينة حمص.

فالسيناريو الذي تناوله المسلسل، يبدو متطابقا مع الاتهـ.ـامـ.ـات التي نشرت في صفحات إخبارية محلية على مواقـ.ـع التواصـ.ـل الاجـ.ـتماعي، عن وجود “شبـ.ـكة د.عارة واسعة بإشـ.ـراف كبار المسـ.ـؤولين”.

قضـ.ـية “ريتا” تكـ.ـشف المسـ.ـتور
قبل عدة أيام، وتحديدا يوم الاثنين الفائت، وضمن وما وصف بـ “الحـ.ـوادث الغر.يبة”، أعلنت “وزارة” داخلية النظام، عن تعرض طالبة في السكن الجامعي في جامعة حمص، لمحـ.ـاولة قتل، بعد أن وجدت مكـ.ـبلة اليدين ومغـ.ـمى عليها.

وأشارت “الوزارة”، في بيان، إلى أنه “بالتدقيق في الموضوع تبين أنه تم إعلام قسم شـ.ـرطة الشماس في حمص من قبل طالبات بالسكن الجامعي الوحدة 12، بوجود الطـ.ـالبة ريتا تو.لد 2003

من طلاب السنة الأولى فيزياء، مـ.ـلقاة على درج المبنى ضمن السكن الجامعي، مكـ.ـبلة اليدين بشريط سماعة جوال، وبحالة إغماء، وقد تم إسـ.ـعافها من قبل زميلاتها إلى مشـ.ـفى الجامعة”.

وأوضـ.ـحت أنه ومن خلال التحقيق وجمع المعلومات، تبين أن ريتا تعـ.ـرضت للمـ.ـزاح من قبل زميلاتها، وتم ربط يديها بشـ.ـريط سماعة جوال، وتعـ.ـثرت على درج الوحدة السـ.ـكنية، ما أدى إلى سقو.طها وإصـ.ـابتها بحالة إغـ.ـماء، ثم قاموا بإسـ.ـعافها إلى المشـ.ـفى.

إلا أن الأمر لم ينته عند هذا الحد، فهنا بدأت القضية، إذ كشـ.ـفت حـ.ـادثة ريتا، وجود شـ.ـبكة للد.عارة داخل الوحدة الثانية من سكن الطالبات، يديرها مسـ.ـؤولون في السكن الجامعي، تجـ.ـبر وتستدرج الطالبات لممـ.ـارسة الجـ.ـنس، مسـ.ـتغلين أوضـ.ـاعهم المادية.

الحـ.ـادثة، أثارت ضـ.ـجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشـ.ـرت صفحة “جيفارا طرطوس- شبكة أخبار نور حلب”، على “فيسبوك” رواية ادعت أنها الحقيقة، وهي محـ.ـاولة قـ.ـتل الطالبة منعا لحدوث فـ.ـضيـ.ـحة مرتبطة بشبـ.ـكات د.عارة.

قائمة طويلة للمتهـ.ـمين
دون وجود تأكيدات من مصـ.ـادر متطابقة، قالت عدة صفحات محلية أن مسـ.ـؤولين حز.بيين في الجامعة، يقومون بابتـ.ـزاز بعض الطالبات الجميلات بصورهن وإجـ.ـبارهن على ممـ.ـارسة الجـ.ـنس في الفنادق والشقق الخاصة.

ونشـ.ـرت الصفحة، أسماء بعض المـ.ـسـ.ـؤولين المتورطين وصورهم، وهم علي الحمادي، رئيس اتحاد الطلبة بجامعة حمص، وصديقته بتول يونس، وفائق شـ.ـدود، أمين فـ.ـرع حز.ب البعـ.ـث بالجامعة

والمدعوة دارين حمدو، مشرفة على وحدة سكنية، وابن رئيس فـ.ـرع الأمـ.ـن الجـ.ـنائي بريف دمشق، وهو عضو اتحاد الطلبة، بالإضافة لشخص آخر يدعى محمد مطر.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بدؤوا بالتأكيد على صـ.ـحة المعلومات التي نشرتها الصفحة، بعد أن ظهرت ريتا بفيديو لتكذ.يب ما يتم تناقله، حيث اتهم المتداولون للفيديو المتو.رطين بالجـ.ـريمة حسب وصفهم.

بالضـ.ـغط على الطالبة للظهور بفيديو يكـ.ـذب ما تم تداوله، من محـ.ـاولة التعـ.ـدي عليها وإسكاتها قبل أن تنفـ.ـضح الجـ.ـريمة.

الجدير ذكره، أن “رئيس النيابة العامة” في دمشق، نبيل الشريباتي، أكد في كانون الثاني/يناير الفائت، أن أكثر من 80 بالمئة، من حالات الاتجـ.ـار بالأشخاص تتعلق بالنساء والأطفال واستغلالهم جـ.ـنسيا.

وقال شريباتي في تصريحات لموقع “المشـ.ـهد”، إن السنوات الأخيرة شهدت تصـ.ـاعدا في جـ.ـرائم الإتجـ.ـار بالبشـ.ـر في سوريا، ووصلت في بعض الحالات إلى تهر.يب الأشخاص إلى خارج الحدود لاستغـ.ـلالهم في الخارج، وكـ.ـشف تحقيق الموقع المحلي، عن حالات بيع للفتيات في سوريا، وتهـ.ـريـ.ـبهم إلى خارج الحدود لاستـ.ـغلالهن وبيعهن في دول مجاورة.

وحول ذلك أضاف شريباتي: “تم ضـ.ـبط حـ.ـالات يتم فيها جمع نساء ونقلهم تهـ.ـريبا أو حتى بشكل نظامي إلى بلدان أخرى لتشغيلهن في الدعـ.ـارة، وهناك يتم استـ.ـغلال جهلهم وضـ.ـعفهم في بلد غريب، وتحجز جوازات سفرهم لمـ.ـنع هر.بهن”.

التعليم “البائس”
رغم التحذيرات المتكررة من تداعيات تدهور الواقع التعليمي في سوريا، لا سيما خلال السنوات الماضية، لا يبدو أن حكومة النظ”ـ.ـام، عـ.ـازمة على اتخاذ إجراءات من شأنها انتشـ.ـال التعليم، الذي يرى بعض المختصين أنه وصل إلى القاع مؤخرا.

في منشوره الذي حمل عنوان: “أعيدونا عشـرة قرون إلى الوراء حتى يستعيد العلم عافـ.ـيته”، كتب أستاذ القـ.ـانون في سوريا عصام التكروري، منشـ.ـورا عبر صفحته الشخصية بفيسبوك، يصف فيها التعليم في البلاد بـ“البائـ.:ـس“، حيث قال: “أن تكون معلما

وتتلقى التهنئة في يوم المعلم هو أمر يدخل البهجة إلى القلب، ويجعله يعـ.ـتصر وجعا للحال الذي آل إليه العلم و المُعلمون في بلدنا سوريا“.

ويشهد قطاع التعليم العالي تدني في المستوى الأكاديمي، فضلا عن الفساد المـ.ـتشر في الجامعات الحكومية في سوريا، ما يدفع الطلاب إلى الاتجاه في بعض الأحيان إلى الجامعات الخاصة ذات الرسوم المرتفعة.

كذلك سمحت حكومة النظـ.ـام لإيران مؤخرا بزيادة توغلها في قطاع التعليم السوري، بتوقيع اتفاق بين “المركز الأكاديمي للتربية والثقافة والبحوث” في طهران وجامعة دمشق.
مصدر الخبر : الحل نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى