منوع

ظهور “جن” بمنزل دجال أثناء عمله في مصر يشعل مواقع التواصل والداخلية تصدر بيانا عاجلا.. شاهد

ترند بوست – متابعات

ظهور “جن” بمنزل دجال أثناء عمله في مصر يشعل مواقع التواصل والداخلية تصدر بيانا عاجلا

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها تعود للحظة ظهور الجن في مصر، الأمر الذي أثار تفاعلًا واسعًا، ما دفع بوزارة الداخلية المصرية للرد.

وقالت الداخلية في بيان مرفق بالصورة المتداولة: “لا صحة لما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية بشأن ظهور ’جن‘ أعلى منزل أحد الدجالين أثناء احتراق المنزل بمحافظة الإسماعيلية”.

وتابعت الداخلية: “حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 30/ 8 /2022 تبلغ مركز شرطة القنطرة غرب من الأهالي بقيام أحد الأشخاص بالسير عاري الجسد، وفى حالة هياج، ويقوم بإلقاء الحجارة على المارة ممسكاً بيده سلاحًا أبيض، سكين.. وحال محاولة الأهالي تهدئته قام بالدلوف داخل مسكنه وإضرام النيران به”.

وأضافت: “على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة وأمكن السيطرة على الحريق المحدود عند مدخل المسكن وضبط مرتكب الواقعة والسلاح الأبيض الذي كان بحوزته.. وتبين أنه ’مهتز نفسياً‘.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حينه”.

قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن هناك أمورا جزئية خاصة يخبر الدجالون وتكون صحيحة وهذا الكلام صحيح، وهذه الأخبار يكتشفونها عن طريق استدعاء القرين، وهذا لأن أي إنسان منا يكون له قرين.

وإذا أراد الإنسان أن يعلم أن الشخص الذي أمامه هذا دجال أم لا فاطلب منه أن يخبرك عما في رأسك، فلا يستطيع المعرفة، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عنْ عائِشَةَ- رضي اللَّه عَنْهَا- قَالَتْ: سَأَلَ رسُولَ اللَّه ﷺ أُنَاسٌ عنِ الْكُهَّانِ، فَقَالَ: لَيْسُوا بِشَيءٍ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه، إنَّهُمْ يُحَدِّثُونَنا أحْيَانًا بشَيْءٍ فيكُونُ حَقًّا؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: تِلْكَ الْكَلمةُ مِنَ الْحَقِّ يخْطَفُهَا الجِنِّيُّ، فَيَقُرُّهَا فِي أذُنِ ولِيِّهِ، فَيَخْلِطُونَ معهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ” متَّفَقٌ عليْهِ.

وفي سؤال آخر عرضه على نفسه: هو ينفع يا عم الشيخ أن أتعلم السحر من باب العلم أو المعرفة، ينفع يا عم الشيخ أقرأ في كتب السحر، فأجاب إجابة قاطعة بقول الله- تعالى- في كتابه العزيز:

“وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} “البقرة:102”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى