منوع

الصدفة تقود 3 عمال سوريين لإكتشاف ثروة لايتصورها عقل في سوريا تقدر بالمليارات

ترند بوست – متابعات

الصدفة تقود 3 عمال سوريين لإكتشاف ثروة لايتصورها عقل في سوريا تقدر بالمليارات

سوريا وكما معروف عنها بلد الثروات الباطنية والخيرات تمتاز بطبيعة خلابة ومقومات تطمع فيها جميع الدول الكبرى ومن خيرات سوريا الطبيعية النفط والفوسفات والمنغيزيوم والفوسفور والغاز الطبيعي .

كما تشتهر سوريا بثرواتها الزراعية والحيوانية وقبل الأزمة الحالية كانت سوريا تصدر الكثير من ثرواتها الحيوانية والنباتية الى الخارج وبجودة عالية أيضا في هذه المقالة سنتحدث كيف قادت الصدفة ثلاثة عمال سوريين للكشف عن ثروة طبيعية تقدر بالمليارات .

أثناء العمل في مناجم استخراج الكلس، اكتشف ثلاثة عمال في شركة إسمنت حماة وجود كتل ضخمة من الصخور المشبعة بعنصر المغنيزيوم يتخطى وزنها 1.5 مليون طن.

وقد بانت هذه الصخور بالنسبة للعمال حينها على أنها عائق ومشكلة، من منطلق أنها غير صالحة للدخول في صناعة الإسمنت كما يتطلب توضّعها الضخم على شكل جبال داخل جبهات العمل ترحيل وإزاحة تكلف 2 مليار ليرة. لكنهم لم يدركوا أنهم كانوا قد اكتشفوا ثروة طبيعية جديدة في هذه المنطقة.

لاحقًا، قامت كوادر الشركة المعنية بدراسة دقيقة لتكتشف قدرات مثيرة لفلزات هذه الصخور. فتحول الأمر من ميزان إنتاجي خاسر إلى ثروة اقتصادية ستجني منها الشركة إيرادات تتخطى 3.7 مليارات خلال السنوات القادمة.

وبينت التجارب أن دخول هذه المادة المكتشفة في صناعة الطوب الخرساني، يرفع نسبة مقاومته من 60 كغ/سم2 إلى 93كغ/سم2 وهو ما شكل اكتشافاً مهماً يكفل بتحويل مليون ونصف طن من الصخور من عائق إلى ثروة اقتصادية كبيرة.

وأشار المهندس “علي جبعو” مدير عام شركة إسمنت حماة، إلى أنه تم إنشاء وحدة متخصصة بإنتاج الطوب الخرساني بمعدل 3000 قطعة يومياً يلحق بها خط كسارات لإنتاج الرمل النحاتة والحصويات بمعدل 500 طن يومياً لدعم إنتاج وحدة الطوب الخرساني وللبيع المباشر للمواطنين.

ولفت “جبعو” إلى تحقيق نجاح كبير خلال الأيام الأولى مع ازدياد الطلب على الطوب الخرساني، إذ سوقت الشركة حتى اللحظة 2 مليون قطعة بالإضافة إلى بيع 50 ألف طن من الحصويات للقطاعين العام والخاص.

هذا وقد بلغت إيرادات الشركة 200 مليون ليرة، ووفق تقديرات الخبراء فستحقق الشركة إيرادات خلال السنوات القادمة تبلغ 3.7 مليارات ليرة من خلال بيع منتجاتها لجهات القطاع العام والخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى